0 تصويتات
في تصنيف دينية بواسطة (1.1مليون نقاط)

خطبة عيد الفطر 1446 هـ/ 2025 م مكتوبة خطبة صلاة عيد الفطر 2025م مكونات 

يسرنا بزيارتكم زوارنا الكرام في موقعنا النابض دوت كوم ان نطرح لكم خطبة عيد الفطر 1445هـ/2024 م مكتوبة كاملة وهي كالتالي 

خطبه عيد الفطر 1446 هـ 2025 ملتقى الخطباء 

اَلْخُطْبَةُ الْأُولَى

بسم الله الرحمن الرحيم اَللَّـهُ أَكْبَرُ( سبعا) 

اَللَّهُ أَكْبَرُ مَا لَاحَ صَبَاحُ عِيدٍ وَأَسْفَرَ، اَللَّهُ أَكْبَرُ مَا صَامَ صَائِمٌ وَأَفْطَرَ، اَللَّهُ أَكْبَرُ مَا هَلَّ هِلَالٌ وَأَبْدَرَ، اَللَّهُ أَكْبَرُ مَا تَأَمَّلَ مُتَأَمِّلٌ فِي الْكَوْنِ وَفَكَّرَ، اَللَّهُ أَكْبَرُ مَا جَاهَدَ مُجَاهِدٌ وَصَبَرَ، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَهَّلَ الْعِبَادَةَ لِعِبَادِهِ وَيَسَّرَ، وَوَفَّاهُمْ أُجُورَهُمْ مِنْ خَزَائِنِ جُودِهِ فَأَوْفَرَ، وَمَنَّ عَلَيْهِمْ بِأَعْيَادٍ تَعُودُ عَلَيْهِمْ وَتَتَكَرَّرُ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي لَا تُحْصَرُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْعَلِيُّ الْأَكْبَرُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ذُو الْوَجْهِ الْأَنْوَرِ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ خَيْرِ مَعْشَرٍ، وَعَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ مَا أَقْبَلَ نَهَارٌ وَأَدْبَرَ.

أَمَّا بَعْدُ فَيَا أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْمُسْلِمُونَ:

تابع قراءة في الأسفل على مربع الاجابه في الأسفل 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (1.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
خطبة عيد الفطر 1446 هـ/ 2025 م مكتوبة
خطبة عيد الفطر 1445هـ/2024 م مختصرة
اَلْخُطْبَةُ الْأُولَى

اَللَّـهُ أَكْبَرُ( سبعا)
اَللَّهُ أَكْبَرُ مَا لَاحَ صَبَاحُ عِيدٍ وَأَسْفَرَ، اَللَّهُ أَكْبَرُ مَا صَامَ صَائِمٌ وَأَفْطَرَ، اَللَّهُ أَكْبَرُ مَا هَلَّ هِلَالٌ وَأَبْدَرَ، اَللَّهُ أَكْبَرُ مَا تَأَمَّلَ مُتَأَمِّلٌ فِي الْكَوْنِ وَفَكَّرَ، اَللَّهُ أَكْبَرُ مَا جَاهَدَ مُجَاهِدٌ وَصَبَرَ، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَهَّلَ الْعِبَادَةَ لِعِبَادِهِ وَيَسَّرَ، وَوَفَّاهُمْ أُجُورَهُمْ مِنْ خَزَائِنِ جُودِهِ فَأَوْفَرَ، وَمَنَّ عَلَيْهِمْ بِأَعْيَادٍ تَعُودُ عَلَيْهِمْ وَتَتَكَرَّرُ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي لَا تُحْصَرُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْعَلِيُّ الْأَكْبَرُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ذُو الْوَجْهِ الْأَنْوَرِ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ خَيْرِ مَعْشَرٍ، وَعَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ مَا أَقْبَلَ نَهَارٌ وَأَدْبَرَ.
أَمَّا بَعْدُ فَيَا أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْمُسْلِمُونَ:
هَنِيئًا لَكُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ السَّعِيدِ، هَنِيئًا لَكُمْ حُلُولَ هَذَا الْعِيدِ، إِنَّكُمْ فِي يَوْمٍ تَبَسَّمَتْ لَكُمْ فِيهِ الدُّنْيَا أَرْضُهَا وَسَمَاؤُهَا، وَشَمْسُهَا وَضِيَاؤُهَا، صُمْتُمْ لِلَّهِ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَقُمْتُمْ لَيَالِيَهُ الْحِسَانَ، ثُمَّ جِئْتُمُ الْيَوْمَ تُكَبِّرُونَ اللَّهَ وَتَحْمَدُونَهُ عَلَى التَّمَامِ، وَتَشْكُرُونَهُ عَلَى التَّوْفِيقِ لِلصِّيَامِ وَالْقِيَامِ، فَيَا حَسْرَةَ مَنْ فَاتَهُ خَيْرُ رَمَضَانَ، شَتَّانَ بَيْنَ مَنْ حَظُّهُ فِيهِ الْقَبُولُ وَالْغُفْرَانُ، وَبَيْنَ مَنْ حَظُّهُ فِيهِ الْخَيْبَةُ وَالْخُسْرَانُ، رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ.
اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ – اَللَّـهُ أَكْبَرُ
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.
أيها المؤمنون:الْعِيدُ فُرْصَةٌ لِتَطْهِيرِ الْقُلُوبِ مِنْ أَدْرَانِ الْحِقْدِ عَلَى الْإِخْوَانِ، فَلَا يَبْقَى فِيهَا إِلَّا بَيَاضُ الْأُلْفَةِ وَنُورُ الْإِيمَانِ، إِذْ لَا سَعَادَةَ فِي الدَّارَيْنِ إِلَّا بِسَلَامَةِ الْجَنَانِ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ نَبِيِّهِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ. سُئِلَ ابْنُ سِيرِينَ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَا الْقَلْبُ السَّلِيمُ؟ فَقَالَ: اَلنَّاصِحُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي خَلْقِهِ، أَيْ: لَا غِشَّ فِيهِ وَلَا حَسَدَ وَلَا غِلَّ. وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ. قَالُواْ: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ لَا إِثْمَ فِيهِ وَلَا بَغْيَ وَلَا غِلَّ وَلَا حَسَدَ.
اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ – اَللَّـهُ أَكْبَرُ
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.
إخوة الايمان:الْعِيدُ فُرْصَةٌ لِلْمُسَامَحَةِ وَالْعَفْوِ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ وَالْإِخْوَانِ، وَمُنَاسَبَةٌ لِلْقَطْعِ مَعَ الْعَدَاوَةِ وَالْهِجْرَانِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاَللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ. وَقَالَ سُبْحَانَهُ: وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. وَرَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا. قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي شَرْحِهِ لِهَذَا الْحَدِيثِ: ظَاهِرُهُ أَنَّ مَنْ عُرِفَ بِالصَّفْحِ وَالْعَفْوِ سَادَ وَعَظُمَ فِي الْقُلُوبِ وَزَادَ عِزُّهُ. وَرَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي أَيُّوبٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ، يَلْتَقِيَانِ؛ فَيَصُدُّ هَذَا، وَيَصُدُّ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ.
اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ – اَللَّـهُ أَكْبَرُ
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.
أحبتي في الله:الْعِيدُ فُرْصَةٌ لِتَقْوِيَةِ أَوَاصِرِ الْمَحَبَّةِ بَيْنَ الْأَقَارِبِ وَالْإِخْوَانِ، وَصِلَةِ الْأَرْحَامِ بِمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُ مِنَ الْإِحْسَانِ، وَأَخُصُّ بِالذِّكْرِ الْوَالِدَيْنِ اللَّذَيْنِ هُمَا سَبَبُ وُجُودِ الْإِنْسَانِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَّاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا. وَرَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. وَرَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. وَرَوَى الْإِمَامُ الذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ الْكَبَائِرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثُ آيَاتٍ نَزَلَتْ مَقْرُونَةً بِثَلَاثٍ، لَا تُقْبَلُ مِنْهَا وَاحِدَةٌ بِغَيْرِ قَرِينَتِهَا، إِحْدَاهَا: قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ. فَمَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَلَمْ يُطِعِ الرَّسُولَ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ، اَلثَّانِيَةُ: قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ. فَمَنْ صَلَّى وَلَمْ يُزَكِّ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ، اَلثَّالِثَةُ: قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: أَنُ اُشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ. فَمَنْ شَكَرَ اللَّهَ وَلَمْ يَشْكُرْ لِوَالِدَيْهِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ.
اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ – اَللَّـهُ أَكْبَرُ
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.
أيها الكرام: وَأَنْتُمْ تَعِيشُونَ فَرْحَةَ الْعِيدِ السَّعِيدِ، لَا تَنْسَوُا الْفُقَرَاءَ وَالْمَسَاكِينَ، وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ، فَإِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَيْهِمْ قُرْبَةٌ مِنْ أَفْضَلِ الْقُرُبَاتِ، وَأَحَبِّهَا إِلَى رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ. وَقَالَ سُبْحَانَهُ: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ. وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدَاللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُواْ السَّلَامَ، وَأَطْعِمُواْ الطَّعَامَ، وَصَلُّواْ وَالنَّاسَ نِيَامٌ؛ تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ.
  نَفَعَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِكِتَابِهِ الْـمُبِينِ، وَبِسُنَّةِ نَبيِّهِ الْمُصْطَفَى الْكَرِيمِ، وَأَجَارَنِـي وَإِيَّاكُمْ مِنْ عَذَابِهِ الْـمُـهِينِ، وَجَعَلَنِـي وَإِيَّاكُمْ مِنَ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ آمِينَ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
اَللَّـهُ أَكْبَرُ ( خمسا)
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَليُّ الصَّالِحِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرينَ، صَلَّى اللَّـهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَمَنِ اِقْتَفَى أَثَرَهُمْ وَسَارَ عَلَى نَهْجِهِمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ فَيَا أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْمُسْلِمُونَ: لَا تَنْسَوْاْ المرضى، أَشْرِكُوهُمْ فِي عِيدِكُمْ، وَاجْعَلُواْ لَهُمْ حَظًا مِنْ زِيَارَاتِكُمْ، فَفَرْحَةُ الْعِيدِ لَيْسَتْ مَوْقُوفَةً عَلَى الْأَصِحَّاءِ، بَلْ لِّلْمَرْضَى فِيهَا نَصِيبٌ، زُورُوهُمْ وَاتَّصِلُواْ بِهِمْ، وَهَنِّئُوهُمْ بِالْعِيدِ، وَأَوْصُوهُمْ بِالِاحْتِسَابِ وَالصَّبْرِ، وَاحْمَدُواْ اللَّهَ الَّذِي عَافَاكُمْ مِمَّا ابْتَلَاهُمْ بِهِ، رَوَى مُسْلِمٌ  عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا خُرْفَةُ الْـجَنَّةِ؟ قَالَ: جَنَاهَا. أَيْ: أَنَّهُ يَجْتَنِي مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ، نَادَاهُ مُنَادٍ: أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا. فَاتَّقُواْ اللَّهَ - إِخْوَةَ الْإِيمَانِ -، وَاغْتَنِمُواْ الْعِيدَ لِتَطْهِيرِ الْجَنَانِ، وَالتَّصَالُحِ مَعَ الْإِخْوَانِ، وَتَعَاهُدِ الْفُقَرَاءِ بِالْإِحْسَانِ، وَعِيَادَةِ الْمَرْضَى مِنَ الْأَهْلِ وَالْمَعَارِفِ وَالْجِيرَانِ، تَنَالُواْ مَحَبَّةَ الرَّحِيمِ الرَّحْمَانِ، وَتَسْعَدُواْ فِي الدُّنْيَا وَحِينَ تَقِفُونَ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلْكِ الدَّيَّانِ.
اَلدُّعَاءُ

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أبريل 7، 2024 في تصنيف دينية بواسطة alnabth (1.1مليون نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بكم إلى موقع النابض دوت كوم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...