ملخص تحضير درس العلوم الانسانية سنة 3 باك علوم تجريبية
العلوم الإنسانية
عناصر الدرس :
- مقدمة وملخص شامل بـ"الدارجة" وتذكير بدرس العلوم التجريبية.
1- مفهوم العلوم الإنسانية والعلوم المعيارية.
- هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الإنسانية؟
2- عوائق تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الإنسانية.
3- تجاوز العوائق.
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات العلم من من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام تحضير وتحليل وملخصات شرح وحل أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي ونماذج الامتحان ومنهجية الاجابة وكما عودناكم أعزائي الطلاب والطالبات أن نقدم لكم إجابة السؤال القائل ___ملخص تحضير درس العلوم الانسانية سنة 3 باك علوم تجريبية
وتكون اجابتة الصحية
ملخص تحضير درس العلوم الانسانية سنة 3 باك علوم تجريبية
رأينا في درسٍ سابقٍ أن العلوم التجريبية تنقسم إلى : علوم المادة الجامدة كالجيولوجيا والفلك والفيزياء، وعلوم المادة الحية كالبيولوجيا ، والعلوم الإنسانية (كعلم النفس، علم الاجتماع وعلم التاريخ).
ورأينا أيضا خطوات المنهج التجريبي ( الملاحظة، الفرضية والتجربة) التي تطبق على المادة الجامدة ( أي على المواد الغازية والصلبة والسائلة، مثلا نلاحظ ظاهرة ما في الماء فنفترض فرضية ثم نقوم بتجربة لنعرف إذا كانت تلك الفرضية صحيحة أم خاطئة)
( شفنا بلي كاين لي يقولو منقدروش نطبقوها على الكائنات الحية بسبب بزاف عوائق مثلا هي تتنفس منقدروش نعزلوها باش نديرو التجربة زعما لوكان نفصلو قلب الانسان او الحيوان خلاص يموت مكاش كيفاه نديرو التجربة عليه وهو ينبض... وكاين لي قالو بلي نقدرو نطبقوهم مثل كلود بيرنارد لي قدر هو بالفعل يطبق تجارب عليهم..)
وهاد الخطرة راح نشوفو العلوم الإنسانية إذا نقدرو نطبقو عليهم الملاحظة والفرضية والتجربة ولا لالا ، وهنا تانيت كاين زوج أنواع تع فلاسفة، كاين لي يقولو ايه نقدرو مثلا في علم الاجتماع نلاحظو ظاهرة العنف ثم نفترضو الاسباب تع هذه الظاهرة ثم نديرو تجارب الخ ونتحصلو على النتائج.
وكاين فلاسفة يقولو منقدروش نطبقوهم على العلوم الإنسانية لان مثلا في علم النفس النفسية تع الإنسان تتبدل ماشي ثابتة كيما المادة الجامدة باش نقدرو نجربو عليها الخ ...) سنرى هذا بالتفصيل في درس اليوم.
1) مفهوم العلوم الإنسانية
العلوم الإنسانية : هي العلوم المعنوية التي تبحث في أحوال وسلوك الإنسان بطريقة منهجية منظمة، (أي تهتم بالإنسان كيما راهو وبالسلوكات ديالو لي يديرهم والنتائج تعها )
العلوم المعيارية : كعلم المنطق وعلم الأخلاق وعلم الجمال تهتم بما ينبغي أن يكون عليه الإنسان ( يعني كيفاش لازم يتصرف الانسان وكيفاش لازم يكون ، في حين العلوم الانسانية تدرس الانسان كيفاش راهو يتصرف في الواقع ماشي كيفاش لازم يتصرف)
مثلا علم المنطق يبحث فيما ينبغي ان يكون عليه التفكير السليم ويكون مطابق لقوانين العقل التي تعصمه من الوقوع في الخطأ.
-نقول علوم تجريبية نسبة إلى منهجها التجريبي و إنسانية نسبة إلى موضوعها الإنسان و معيارية نسبة إلى المعيار الذي يقدر على مثاله السلوك.
(في علم النفس : الإنسان كائن يشعر، في علم الاجتماع الإنسان كائن اجتماعي تربطه علاقات مع الناس وفي علم التاريخ الإنسان يترك بصمة تدل على وجوده.) فلننتقل إلى صلب الموضوع:
هل يمكن تطبيق خطوات المنهج التجريبي على العلوم الإنسانية؟
إن الظاهرة الإنسانية لا تشبه الظواهر الأخرى، تتميز بالذاتية وبأنها لا تثبت على حال وتوجهها جملة من القيم والقواعد فهي متصلة ببيئة الإنسان وعاداته وثقافاته وأخلاقه وعواطفه ولا يمكن التنبؤ بها وهذا ما يشكل عقبة أمام تطبيق خطوات المنهج التجريبي عليها.
2)عوائق تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الإنسانية
2-1)عوائق الحادثة التاريخية :
- حادثة فردية تجري في زمن محدد ومكان محدد.
- لا تتكرر فالزمن الذي تحدث فيه لا يعود من جديد. ( أما في علوم المادة يوجد مبدأ الحتمية لي يقول نفس الأسباب لازم تصنع نفس النتائج وهنا نشوفو بلي في علم التاريخ إذا صرات حادثة منقدروش نعاودوها مثلا حادثة المروحة مع فرنسا جازت لا نستطيع تكرارها باش نديرو تجارب .... اذن هذا عائق ودليل بلي العلوم الانسانية وبالتحديد علم التاريخ معندوش نفس خصائص العلوم الجامدة كيما الحجر لي نقدرو دائما نكررو نفس التجارب عليها لانها متتبدلش)
- الظواهر التاريخية غير قابلة للعودة من جديد بطريقة اصطناعية.
- يصعب تحديد بدايتها.
- لا يمكن دراستها دراسة موضوعية، رغم اجتهاد المؤرخ في ان يكون موضوعي الا انه قد ينحاز او يتاثر بتربيته وقيمه واهتماماته.
- لكل شعب تاريخه واسلوبه في تمثيله للتاريخ مثلا بخصوص ثورة الجزائرالتاريخ لي تعلموه الجائريين ماشي نفسو لي تعلموه الفرنسيين، كل واحد كيفاه يشوف التاريخ.
2-2) عوائق الظاهرة الاجتماعية
- هي متصلة بحياة الانسان وماهو متصل بحياة الانسان لا يمكن ان يخضع للبحث العلمي، لان الانسان يملك الحرية في التصرف فمثلا الزوج يمكنه الا يطلق زوجته رغم حضور الاسباب المهيئة للطلاق لانه يملك الحرية في الاختيار ( ماشي كيما الاشياء مثلا اذا وصلت درجة الماء الى 100 يبدا في الغليان بسبب وجود السبب لي هو 100 درجة فحتما تصرا ظاهرة الغليان، لكن هنا رغم وجود اسباب الطلاق الا ان الطلاق قادر ميكونش لان الانسان عندو الحرية في القرار)
2-3) عوائق الظاهرة النفسية
- موضوع لا يعرف السكون ولايشغل مكان محدد بل هي متحركة متغيرة.
- شديدة التداخل والاختلاط (احيانا الانسان وميكونش فاهم روحو وش بيه ووش يسحق)
- هي فريدة من نوعها لا تقبل التكرار.
- اللغة احيانا تعجز عن وصف كل ما يجري في النفس.
- هي داخلية لا يدركها مباشرة سوى صاحبها. ( اذا انسان عندو مشكل نفسي يحس به داخل نفسو مكاش شخص اخر يقدر يحس بيه او يفهمو ، غير هو علابالو)
3) تجاوز العوائق
تمكن العلماء في مجال الدراسات الإنسانية تجاوز هذه العوائق واستطاعت العلوم الإنسانية ان تشق طريقها نحو مصف البحوث العلمية كعلم التاريخ وعلم النفس وعلم الاجتماع.
3-1) تجاوز العقبات في التاريخ :
يعود الفضل في تجاوز هذه العقبات إلى عبد الرحمن بن خلدون ثم إلى المؤرخين الأوروبيين انطلاقا من ق19
اول مبدأ هو : احترام طبيعة الحادثة التاريخية وخصائصها وعلى ضوء هذا المبدأ تم التوصل الى النتائج التالية :
إذا كانت الحادثة التاريخية لا تتكرر يمكن إحيائها انطلاقا من آثارها، يمكن للمؤرخ تعويض التجربة بالمقارنة التاريخية.
أما عن صعوبة تحديد بدايتها فان المؤرخ يرتب افتراضاته لتحديد بداية الحادثة ويختار أقربها إلى الموضوعية وأخيرا فيما يتعلق الموضوعية يجب ربطها بخصوصيات الحادثة التي تقع تحت الدراسة. صحيح يحتمل تدخل ذاتية المؤرخ في كتابته للأحداث الماضية لكن الوعي بهذه الصعوبة يجب ان يدفع بالمؤرخ الى اتخاذ المزيد من الاحتياطات.
3-2)تجاوز العقبات في علم الاجتماع
بدأ اقتحام العقبات مع تحديد دوركايم للظاهرة الاجتماعية وأهمها خمس :
أ- الظاهرة الاجتماعية توجد خارج شعور الأفراد، أي أنهم مقيدين بجملة من العادات والتقاليد والقوانين التي هيئت لهم قبل أن يولدوا.
ب- تمتاز بقوة آمرة قاهرة فهي تفرض نفسها على الفرد سواء أراد ذلك أم كره.
جـ- تمتاز أيضا بأنها جماعية وتتمثل بالضمير الاجتماعي وهي من صنع المجتمع ولا تنتسب إلى فرد أو بضعة أفراد فقط وهي عامة ومنتشرة يشترك فيها الأفراد.
د- هي في ترابط يؤثر بعضها في بعض ويفسر بعضها البعض الآخر.
هـ- تمتاز بأنها حادثة تاريخية إذ تعبر عن لحظة من لحظات تاريخ المجتمع فالعادات التي نتناقلها عن أجدادنا هي وقائع اجتماعية وأساس التراث التاريخي.
وبعد تحديد الظاهرة الاجتماعية سمح للدارسات الاجتماعية بالتقدم والانفصال تدريجيا من مجال الفلسفة إلى مجال العلم.
وقد وضح دوركايم بأن الظاهرة الاجتماعية قابلة للدراسة انطلاقا من منهاج الملاحظة ووضع الفروض والانتهاء إلى الميدان التجريبي لتدوين القانون باستعمال الاستطلاعات والاستجوابات والاستعانة بمنهج الاحصاء من حسابات وخطوط بيانية.
3-3) تجاوز العقبات في علم النفس :
استطاع علماء النفس اقتحام الحواجز التي كانت تمنعهم من فهم خصوصيات الحوادث النفسية كالتداخل فيما بينها وكونها فردية وشخصية، فلم يعد الفكر مثلا او الذكاء يخص العالم الباطني للفرد (ماشي حاجة متعلقة غير بشعورو الغامض) بل الفكر هو اللغة التي نتكلم بها و الذكاء هو السلوك الذي نواجه به العقبات التي تصادفنا في حياتنا. فابتعد علم النفس عن الأفكار الفلسفية واخذ بدراسة السلوك وهو موضوع قابل للملاحظة العلمية وما يتبعها من وضع الفروض والتحقق منها تجريبيا وتدوين القوانين. مثلا قانون فختر القائل بأن الاحساس يساوي لوغاريتم المؤثر أو قانون بييرون القائل بأن النسيان يزداد بصورة متناسبة مع قوة لوغاريتم الزمن.