شرح قصيدة من حكم ابي تمام الصف السابع
أهلاً بكم أعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعنا النابض دوت كوم يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب اللغة العربية الصف السابع تحضير وتحليل ملخص نصوص الصف السابع أساسي لغة عربية
وهو إجابة السؤال القائل... شرح قصيدة من حكم ابي تمام الصف السابع
الإجابة الصحيحة هي
شرح قصيدة من حكم ابي تمام الصف السابع
الإجابة هي
مِنْ حِكَمِ أبي تمّام
أبوتمّام: هو حبيب بن أوس الطائي، ولد بالقرب من دمشق في الربع الأخير للقرن الثاني للهجرة، نشأ يرتاد حلقات العلم وندوات الأدب، سافر إلى مصر، وتلقى العلم في مسجد عمرو بن العاص في الفسطاط، ثم عاد إلى دمشق فبغداد عاصمة الخلافة العباسية في عهد المعتصم حيث أصبح شاعر الخليفة الأول يتغنى بأعماله، ويتحدث عن مآثره في قصيدته المشهورة "فتح عَمّورية".
شرح القصيدة
إذا جـارَيِْـتَ في خُـلُـقٍ دَنـيـئـاً
فَأَنْـتَ وَمَنْ تُجـاريـهِ سَـواءُ
رَأَيْـتُ الحُـرَّ يَجْتَنِـبُ المَخازي
وَيَحْميـهِ عَنْ الغَـدْرِ الوَفـاءُ
وَمـا مِـنْ شِـــدَّةٍ إِلا سَـيَـأْتـي
لَها مِنْ بَعْدِ شِـدَّتِـهـا رَخـاءُ
لَقـَدْ جَرَّبْـتُ هـذا الدَّهْـرَ حَتّى
أَفادَتْنـي التَّجـارِبُ والعَـنـاءُ
يَعيشُ المَرْءُ ما اسْتَحْـيا بِخَيْرٍ
وَيَبْقى العودُ ما بَقِيَ اللِّحاءُ
فَلا وَاللهِ ما في الـعَـيْـشِ خَيْـرٌ
وَلا الدُّنْيا إِذا ذَهَـبَ الحَـيـاءُ
إذا لَمْ تَـخْـشَ عـاقِـبَـةَ اللَّيالـي
وَلَمْ تَسْتَحي فاصْنَع ما تَشاءُ
........................................
المفردات: جاراه في الأمر: وافقه واتفقا فيه، دنيئا: خسيسا.
الشرح: إذا كنت توافق تساعد وتتقبل أخلاقاً سيئة لأيّ إنسان، فأنت سيء مثل هذا الإنسان ومساوٍ له في السوء.
المفردات: المخازي : الأفعال السيئة، يحميه: يمنعه،
الشرح: إن الإنسان الحرّ الكريم الفاضل، هو الذي يبتعد عن الصفات والأخلاق السيئة، فلا يغدر ولا يخون، لأنّ الوفاء يمنعه من ذلك.
المفردات: شِدّة: ضيق، رخاء: فرج وازدهار ونماء.
الشرح: ما من ضيق إلا بعده الفرج.
المفردات: العناء: التعب والمشقة.
الشرح: لقد أكسبتني الأيام والمعاناة التي لاقيتها التجارب والدروس.
المفردات: ما استحيا: ما التزم الحياء، اللحاء: قشر العود من الشجر.
الصورة الأدبية: صور الشاعر الحياء بالشيء الذي يستر الإنسان ويجعله موضع احترام فإذا فقد الحياء أصبح كالعود الذي يفقد اللحاء لا خير فيه.
الشرح: إذا تمتع الإنسان بالحياء والخلق الكريم، فإنه يعيش حياة سعيدة ملؤها الخير، فالحياء هي صفة تحفظ الكرامة كالقشرة التي تحمي العود وتحافظ عليه.
الشرح: لا خير في العيش ولا خير في الدنيا إذا فقد الإنسان الحياء.
الشرح: إذا فقد الإنسان الحياء، فإن كل تصرفاته تصبح متوقعة، لأن من يفقد الحياء لا شيء مستهجن منه.