تعاريف مصطلحات مادة الفلسفة سنة ثانية باك أداب وعلوم إنسانية مفاهيم الأساسية في مقرر الفلسفة
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات الباك 2023 من أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي إجابة السؤال القائل __تعاريف مصطلحات مادة الفلسفة سنة ثانية باك أداب وعلوم إنسانية مفاهيم الأساسية في مقرر الفلسفة
_وتكون اجابتة الصحية
الثانية باكلوريا [ جميع الشعب ] سأضع تعاريف موجزة للمفاهيم الأساسية في مقرر الفلسفة
[ ملحوظة : لقد اعتبرت عنوان المجزوءة كمفهوم عام ]
المفاهيم الفلسفية
مفهوم الوضع البشري :
يحيل مفهوم الوضع البشري إلى مجموع المحددات القبلية التي ترسم الوضعية الأساسية للإنسان، فإذا أحس هذا الكائن بهذه المحددات (ثقافية، اجتماعية، تاريخية)، فإنه مع ذلك يحس أنه متميز عن الأشياء والحيوانات بوعيه وإرادته العاقلة والحرة، وهذا ما يجعله يتساءل باستمرار عن ذاته وهويته وقيمته في هذا الوجود، وعن الدور المنوط به في هذه الحياة وعن علاقته بالآخرين وبتاريخه وماضية.
مفهوم الشخص :
يحيل مفهوم الشخص في اللغة العربية إلى الوضوح و التجلي ، اما في اللغة الفرنسية ، فنجد معجم petit robert le يعرف الشخص انطلاقا من كونه قناعا ( القناع المسرحي الذي كان يضعه الممثلون اليونان والرومان في الاحتفالات الرسمية ). أما فلسفيا فيعني تلك الذات العاقلة والقادرة على التـأمل والتفكير والتأمل من جهة، والحرة والمسؤولة عن ذاتها واختياراتها. والقادرة على التمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ. من جهة أخرى .
مفهوم الغير:
يحيل مفهوم الغير في اللغة العربية إلى التمييز والاختلاف والتعدد والنفي ويعني في اللغة الفرنسية فنجد معجم le robert يميز بين دلالتين ( الغير autrui) و( الآخر autre) فإذا تأملنا الدلالة الثانية سنجد انها دلالة عامة وفضفاضة تطلق على الأشياء والأشخاص في حين يطلق الغير على الأشخاص والذوات التي ليست أنا)، بهذا المعنى يعني الغير الذات العاقلة التي تشبهني وتختلف عني في نفس الوقت. أما على المستوى الفلسفي فيعني الغير الأنا التي ليست بأنا، أي ذلك الشخص الذي يشبهني و يختلف عني و يتميز بمقومات الوعي والإرادة والحرية.
مفهوم التاريخ[ خاص بالشعب الأدبية]:
لا يتحدد الوضع البشري بناء على المحدد الذاتي و العلائقي فقط، بل من خلال المحدد التاريخي فالإنسان كائن تاريخي بامتياز، أي انه كائن يوجد في زمان ومكان معين ويعيش ويتطور ويخضع لمجموعة من الشروط الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية.
يحيل مفهوم التاريخ باستخدامه العام إلى تلك المعرفة التي يكون موضوعها الماضي والقائمة على سرد الوقائع والأحداث التي وقعت بالماضي. أما على المستوى الفلسفي فيعني التاريخ مجموع القوانين التي تحكم سير الأحداث التاريخية وكذلك الغايات التي تسعى نحوها.
مفهوم المعرفة :
تفتحنا مجزوءة المعرفة على بعد جديد وهو البعد المعرفي، أي النظر للإنسان كعارف بمحيطه الطبيعي والإنساني. وتعني المعرفة هنا تلك العملية البنائية التي يسعى من خلالها الإنسان لتكوين صورة عن موضوع معين[ إما عن العالم أو عن ذاته] وذلك باستعمال منهج أو طريقة معينة في التفكير.
مفهوما النظرية و التجربة:
يعرف اندري لالاند النظرية بأنها بناء تأملي فكري يربط النتائج بالمبادئ وذلك من خلال مجموعة من القوانين المنطقية. أما التجربة فتعني في استخدامها العام تلك الخبرة الحسية التي يكونها الإنسان انطلاقا من الواقع الحسي (عبر الإدراك الحسي)، اما على المستوى العلمي فترتبط التجربة بالتجريب، ويعني القيام بمجموعة من العمليات والخطوات التي تسمح بإعادة انتاج الشروط التجريبية من اجل معرفة القوانين التي تتحكم في الظاهرة الطبيعية المدروسة.
مفهوم العلوم الإنسانية[الشعبة الأدبية] :
يحيل مفهوم العلوم الإنسانية في استخدامه العام إلى دلك المفهوم الذي يكون موضوعه الإنسان باعتبار أن العلوم الإنسانية هي تلك العلوم التي تهدف إلى إنتاج معرفة موضوعية وعلمية بخصوص الإنسان غير ان هذا الطموح الذي يسعى إلى تحقيقه مجموعة من العلماء قد يواجه بعض العوائق خصوصا وان الظاهرة الإنسانية ظاهرة مركبة يتداخل فيها مجموعة من العناصر؛ الجانب الجسدي المادي بالجانب الروحي العقلي وهذا الأمر يجعل من الإنسان موضوعا إشكاليا حيت يطرح مفهوم العلمية في العلوم الإنسانية مجموعة من الإشكاليات.
مفهوم الحقيقة:
يُحيل مفهوم الحقيقة في استخدامه العام إلى التطابق بين القول الموضوعي حيث نجد أن ابن منظور يعرف الحقيقة بأنها مطابقة ما في الأذهان لما في الأعيان غير أن الفيلسوف الفرنسي أندري لالاند يميز في تحديده للحقيقة بين معنيين، المعنى الأول هو الواقع والصدق أي ا أن الفكرة الحقيقية هي الفكرة التي تكون مطابقة للواقع. أما المعنى الثاني فيدل على الصحة ومعناه أن الأفكار الحقيقية هي الأفكار الصحيحة أي التي يبرهن عليها العقل بواسطة مبادئ منطقية. من هذا المنطق يمكن القول بأن الحقائق متعددة بتعدد الموضوعات، فهناك الحقيقة المادية وهناك الحقيقة الصُورية والحقيقة الدينية. لكن رغم هذا الاختلاف إلا أن الحقيقة مرتبطة أساسًا بالذي ينتجها. فكلما تعددت الخطابات كلما تعدد الحقائق.
مفهوم السياسة :
إذا كانت المجزوءتين السابقتين قد وضعتنا أمام هوية وقيمة الوجود الإنساني(الفردي والاجتماعي والتاريخي والمعرفي)نظرا لكون الإنسان يحدد بكونه كائن منتج للأفكار والمعارف والحقائق لكن بجانب البعدين الأولين(البشري والمعرفي) ,فان الوجود الإنسان كوجود جماعي لايستقيم في غياب ما هو سياسي؛ على اعتبار إن السياسة في معناها العام تعني العلم الذي يهتم بتدبير شؤون المدينة وبهذه المعنى تعد أهم ممارسة جماعية تجعل الوجود الإنساني كوجود منظم خاضع لمبادئ وقوانين عقلية وأخلاقية و قانونية.
مفهوم الدولة:
عبارة عن تنظيم سياسي يكفل حماية القانون ويؤمن النظام لجماعة بشرية ما عبر مجموعة من الأجهزة والمؤسسات، وغالبا ما تقدم الدولة نفسها كمدافعة عن الحقوق و تطبيق القوانين العادلة ومحاربة للقوة والعنف، ولكن أثناء تحقيقها لهذا الهدف فقد تسقط الدولة في ممارسة العنف الأمر الذي يجعل من الدولة مفهوما اشكاليا من الصعب تقديم وجهة نظر واحدة بصدده؟
مفهوم العنف[ الشعبة الأدبية]:
ان العنف واقعة تاريخية يصعب انكارها حيث تفرض علينا هذه الظاهرة التفكير فيها بعمق شديد وخصوصا عندما يتبنى النظام السياسي هذه الظاهرة. عموما يمكننا تعريف العنف بأنه التعسف في استعمال القوة بشكل قصدي من اجل اخضاع موضوع أو شخص ضد ارادته لسلطة فرد أو جماعة معينة. سواء كان هذا العنف واضحا ام خفيا.
مفهوما الحق والعدالة:
إن الغاية من وجود السياسة من حيث هي فن تدبير شؤون المدينة، الدفاع عن حقوق الأفراد والجماعات وتحقيق العدالة. باعتبار أن الحق قيمة أخلاقية تؤسس للحياة الاجتماعية. أي القاعدة الأخلاقية التي تسمح لحرية الفرد بالانسجام مع حرية الآخرين. في حين تدل العدالة -في معناها العام-على احترام حقوق الغير والدفاع عنها من جهة وإلى الخضوع والامتثال للقوانين والتشريعات من جهة أخرى
مفهوم الأخلاق:
هي مجموع القواعد المعيارية والمثل العليا التي لها قيمة سامية بحيث تحدد بشكل إيجابي السلوك الإنساني الخير وتمنعه من الفعل أو السلوك الشرير وتسمح بتنظيم علاقات الناس فيا بينهم.
الواجب الأخلاقي :
يعتبر الإنسان كائن عاقل وأخلاقي بامتياز ذلك أنه يعطي لحياته وسلوكه ومعنى وقيمة، يتجاوز كل ما هو مادي وغريزي فيه، وذلك عبر صياغة مجموعة من القوانين والوجبات التي توجه أفعاله وسلوكه نحو قيم محددة. حيث يحيل مفهوم الواجب الأخلاقي إلى الإلزام والإكراه من جهة، وإلى السمو الأخلاقي وحرية الإنسان والالتزام بما يشرعه لنفسه من جهة أخرى.
مفهوم السعادة[ الشعبة الأدبية]:
تعد السعادة غاية الوجود الإنساني وأعظم خيراتها التي تطلب لذاتها، وأقصى ما يسعى كل امرئ لبلوغه. عموما يمكن تعريف السعادة بأنها حالة من الارتياح التام للذات، لذلك يفترض أن تسمح السعادة بشعور الكائن البشري بالارتياح التام والدائم في نفس الوقت، بعيد عن الفرح الانفعالي أو عن اللذة المؤقتة.
الحرية:
تحيل الحرية إلى قدرة الإنسان على الاختيار –الفعل- أو الامتناع عنه بمعزل عن أي قيد أو شرط، من خلال هذا التعريف يتضح أن الحرية ترتبط بالإرادة الإنسانية من جانب. وفي أحيان أخرى قد تعرف الحرية بأنها نقيض الحتمية والقانون وهذا الارتباط والتقابل يجعلنا أمام عدد لا محدود من الإشكاليات.
#مفهوم الواجب الأخلاقي :
يعتبر الإنسان كائن عاقل وأخلاقي بامتياز ذلك أنه يعطي لحياته وسلوكه معنى وقيمة، يتجاوز كل ما هو مادي وغريزي فيه، وذلك عبر صياغة مجموعة من القوانين والواجبات التي توجه أفعاله وسلوكه نحو قيم محددة. حيث يحيل مفهوم الواجب الأخلاقي إلى الإلزام والإكراه من جهة، وإلى السمو الأخلاقي وحرية الإنسان والالتزام بما يشرعه لنفسه من جهة أخرى.