0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة

ملخص درس الشعور بالانا والشعور بالغير

ملخص تحضير درس الشعور بالانا والشعور بالغير 2024 مادة الفلسفة 

أقوال الفلاسفة عن الشعور بالانا والشعور بالغير 

أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات البكالوريا 2024 2025 من أسئلة الاختبارات والنصوص والمقالات الفلسفية المقترحة إجابة السؤال القائل _ملخص درس الشعور بالانا والشعور بالغير 

الشعبة: علوم تجريبية ، رياضيات ، لغات اجنبية

__

وتكون اجابتة الصحيحة 

درس الشعور بالأنا والشعور بالغير. ملخص.

:

:

:

:

تمهيد: إن التفاعل الاجتماعي، يقتضي ضرورة تشكيل نسيج من العلاقات بين الأفراد، تربطه بهم علاقة التأثير والتأثر، التجاذب والتنافر... وكل يسعى للتعبير عن ذاته، وإثبات وجوده، وتمييزها عن الغير، وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل: هل شعور الإنسان بذاته متوقف على معرفته لغيره؟ وهل يكفي أن يكون مغايرا للآخرين حتى يكون هو؟

معرفة الذات تتوقف على الوعي: 

إن الوعي أو الشعور الداخلي( الاستبطان) يسمح بمعرفة الذات وعلاقتها مع الآخرين، ذلك أن كل ذات تعي ذاتها، وتعرف حقيقة أناها، وما يجري بها من انفعالات،... فالوعي إذن هو المرجع الأساسي المحدد لحقيقة الأنا الذاتي، في إثبات وجوده وتفاعله مع الغير.

لأنه من يفقد الشعور بذاته يفقد بالضرورة الشعور بوجوده، فالوعي إذا هو المرجع الأساسي المحدد لحقيقة الأنا في إثبات وجودها.

• ديكارت: إن هذه الحقيقة توصل إليها ديكارت من خلال فكرة الكوجيتو:" أنا أفكر إذن أنا موجود"، فالنفس البشرية أو الذات لا تنقطع عن التفكير( الوعي)، إلا إذا انعدم وجودها،يقول:" فالشعور هو الذي به أعلم أنني موجود، وأن الغير موجود، وأن العالم موجود".

• المنهج الستبطاني: من أهم مميزات الإنسان الــوعي ، هذا الوعي الذي يؤكد من خلاله مجموعة من الدارسين أنه يمكنه من معرفة ذاته ، والفكرة الأساسية هـي : " معرفة الذات قائم على وعي الذات بذاتها ، آو كما يسمى عند علماء النفس بــ: " الاستبطان" لأن الحوادث النفسية هي حوادث باطنية لا أحد يعرفها إلا صاحبها لأنها تدرك بالتأمل الباطني.

• إذ يؤكد الفيلسوف الفرنسي (مان دو بيران) على أن الشعور بالواقع ذاتي وكتب يقول : " قبل أي شعور بالشيء فلابد من أن الذات وجود " ومن مقولة الفيلسوف يتبين أن الوعي والشك والتأمل عوامل أساسية في التعامل مع الذات ووعيها

• الفلسفة الظواهرية( إدموند هوسرل): يرى "أن الشعور هو دائما شعور بشيء ولا يمكنه إلا أن يكون واعيا بذاته" فالتأمل والوعي والشك دائما شعور بشيء وصورة من صور التفكير ولا تفكير من غير أن أكون موجودا.

ثالثا: نقد: اعتراضات على التفسير بالوعي:

لقد وجهت لهذا الاتجاه مجموعة من الانتقادات يمكن جمعها في ما يلي: 

• إن الوعي الذاتي قد يكون مجرد تأمل ميتافيزيقي، واستبطان ذاتي، يعبر عن أوهام لا تعبر عن حقيقة الذات وجوهر تميزها (التضخيم، المبالغة،...)

• كما ان اعتبار الوعي هو المؤسس للذات ووجودها، قد يكون مجرد خداع، وانطباعات خاطئة، تعبر عن ظلال الحقيقة، وليس جوهرها، وهذا ما أشار إليه أفلاطون في أسطورة الكهف.

• إن الشعور ليس دائما حقيقيا في نظر سبينوزا، فقد يحدث أن يكون وهميا، وهذا ردا على ديكارت.

• فرضية اللاشعور في علم النفس "لفرويد"، تثبت أن هناك مساحات واسعة في الذات لا يستطيع الوعي الذاتي الوصول إليها.

• يقول غوسدوف: "ليس للشعور مضمون داخلي فهو في حد ذاته فراغ" 

I. معرفة الذات بين المغايرة والتناقض:

أولا: معرفة الذات تتأسس على المغايرة: 

ـ موقف الفلاسفة العقليين: إن الذات تتعرف على نفسها على أنها فردية مستقلة متميزة عن الآخر عندما تقابل الغير، وهذا ما أكده بركلي، وهذه المعرفة تتم بواسطة العقل، وذلك من خلال أحد عملياته ـ المقارنة ـ بين الذات والغير، حيث تحدد الذات جوانب التشابه والاختلاف بينها وبين الآخر، مما يعني أن وجود الغير قد يكون دافعا أساسيا لضبط وتنمية وعي الذات لذاتها. 

إذن:إن أساس التعرف على الذات والشعور بالأنا حسب باركلي قد لا يتحدد إلا من خلال الغير أو الأخر. وذلك عن طريق العقل.

كما يؤكد سارتر أن الأخر هو من يجعلني أعي ذاتي فيقول: "فالآخر ليس شرط لوجودي فقط بل شرط للمعرفة التي أكونها عن نفسي" 

ويذهب كذلك أننا نكتشف أنفسنا من خلال المجتمع يقول: "إننا لا نكتشف أنفسنا في عزلة ما، بل في الطريق في المدينة وسط الجماهير" ويقول أنا في حاجة إلى وساطة الغير لأكون ما أنا عليه: 

ثانيا : معرفة الذات تأسس على التناقض:

إن معرفة الأنا وإدراك حقيقة الذات من هذه الوجهة التي يمثلها هيجل تقوم على العلاقة الجدلية بين الأنا والآخر، ويمكن توضيح ذلك من خلال جدلية هيجل المعبرة عن علاقة التناقض التي تجمع السيد بالعبد، ومن هنا يصير كل واحد منهما يدرك حقيقة نفسه وقيمة ذاته.

من هذه الجدلية يظهر كل "أنا" مستقل عن الآخر، ومقابل له وجها لوجه، كلا يسعى لإثبات ذاته أمام الآخر، باعتماد الصراع والتناقض. فالسيد لا يستطيع أن يتخلص من العبد لأنه بواسطته يُبرز سيادته، والعبد إذا تخلى عن الخوف وضحى لن يكون للسيد وجود. 

  إذن: إن معرفة الذات على أساس المغايرة أو التناقض تستلزم وجود الغير كضرورة لوجود الوعي بالذات، لأن كل واحد يحاول التغلب عن الآخر وفي ذلك اكتشاف لهويته، وكذلك اختلاف للفرق والإدراك.

ثالثا : اعتراضات على التفسير بالمغايرة والتناقض:

• إن الصراع ليس مفهوما أخلاقيا خاصة عندما يتحول إلى عنف، وهذا ما نلاحظه في صراع الحضارات.

• النظر إلى الصراع على أنه خلاف وانفصال يؤدي إلى نشر ثقافة اللاتسامح، التنافر الوحشي.

• إن معرفة الأنا لذاته تتم بفضل وجود الغير والآخر المغاير له، والمغايرة هذه ليست على الدوام عامل صراع، فالمغايرة تولد التقارب والتفاهم يقول تعالى:" لولا دفاع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض"، ويقول شوفاليه:" الأنا لا يمكنه أن يتحقق إلا مع النحن".

ثالثا: معرفة الذات تتأسس على التواصل مع الغير:

إن الاعتراف بأن " الأنا" والغير"، لكل عالمه الخاص، لا يعني عدم إمكانية تحقيق التواصل بين الأنا والآخر، بل إن التواصل هو الأساس الأنسب لمعرفة الذات، لكن هذا التواصل لا يتم بشكل سوي إلا عن طريق الوعي بالمماثلة والتشابه بيننا وبين الآخر، وكذلك الإحساس المشترك في الوجود والنزوع إلى المستقبل الأفضل، وكذلك اعتماد اللغة كوسيلة للتواصل بالغير، والحوار معه.

    لقد أكد برغسون أن الاتصال بالغير غالبا ما يعتمد على اللغة، لكنه يقصرها في تناول الأفكار المشتركة في عالم الأشياء المادية ولا يمكنها ولوج عالم الأفكار الشخصية العميقة.

   لقد ذهب ميرلوبونتي إلى أن إدراك الغير والتواصل معه يكون عن طريق الوجود معا، وعليه يمكن القول أن التواصل بين الأنا والغير يمكن لمبدأ التعادل بين الذات والغير، واعتراف كلاهما بالآخر. فإدراك الغير والتواصل معه يكون عن طريق الوجود معا، وعليه يمكن القول أن التواصل بين الأنا والغير يكمن في مبدأ اكتمال التعادل واعتراف كلاهما بالآخر. 

يقول {ماكس شيلر} "إن مشاركة الغير مشاعرهم والتعاطف معهم يعبر عن التواصل كضرورة لا كاختيار." وهذا ما تؤكده الدراسات الاجتماعية –علماء الاجتماع- التعرف على ذواتنا في عزلة أمر مستحيل، لآن الحياة تفرض الاجتماع عن طريق المقارنة بين أفعالنا وأفعال الآخر.

نتيجة: ما يمكن استنتاجه هو أن الأسس التي تمكن لمعرفة الذات والآخر، مهما كانت قيمتها وأثرها، فإنها تبقى أطروحة فكرية مجردة تفتقر للممارسة العملية مع الغير.

ممكن استغلال هذ الدرس في التدرب على مقال جدلي وكذلك افستقصاء.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
ملخص درس الشعور بالانا والشعور بالغير

ملخص تحضير درس الشعور بالانا والشعور بالغير 2024 مادة الفلسفة

اسئلة متعلقة

مرحبًا بكم إلى موقع النابض دوت كوم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...