وضعية إدماجية حول هجومات الشمال القسنطيني . للسنة الرابعة 4 متوسط في التاريخ
أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب في موقع> النابض< دوت كوم التعليمي نطرح عليكم من المناهج الدراسية أسئلة بإجابتها الصحيحه والنموذجية وحل الاختبارات لجميع مواد مناهج التعليم الحديث بيت العلم كما نقدم لكم من كتاب الطالب المدرسي إجابة السؤال :-...
وضعية إدماجية حول هجومات الشمال القسنطيني . للسنة الرابعة 4 متوسط في التاريخ
فنحن مسرورون بزيارتكم في صفحة موقعنا المتميز(( النابض دوت كوم )) مصدر العلم والحلول أن نقدم في مقالنا هذا حل أحد أهم الأسئلة الواردة في اختبارات هذا الفصل الدراسي لهذا العام لذلك أعزائي الطلاب والطالبات والطالبات نحن حريصون على أن نقدم لكم الأجابة الصحيحة والنموذجية من مصدرها الصحيح كما هي أمامكم الأن حل السؤال التالي ..وضعية إدماجية حول هجومات الشمال القسنطيني . للسنة الرابعة 4 متوسط في التاريخ
؟
وضعية إدماجية حول هجومات الشمال القسنطيني . للسنة الرابعة 4 متوسط في التاريخ
إجابة السؤال هي
تعبير كتابي فقرة عن هجومات الشمال القسنطيني
في منتصف نهار السبت 20 أوت 1955 قاد زيغود يوسف هجومات في الشمال القسنطيني المنطقة العسكرية الثانية ) و التي امتدت لمدة أسبوع كامل ، فما هي أسباب هذه الهجومات ؟ و ما هي النتائج المتمخضة عنها ؟
تعود ظروف اندلاع هذه الهجومات لعدة أسباب تمثلت في الحصار المفروض على منطقة الأوراس المنطقة العسكرية الأولى) الذي سعت فرنسا من خلاله لخنق الثورة وقمعها بسبب تهديدها لمصالحها ، إضافة إلى طرح مشروع جاك سوستال الذي يهدف إلى استمالة بعض شخصيات الحركة الوطنية وعزلهم عن الثورة ، تطبيق حالة الطرارئ 1955 ، استشهاد ديدوش مراد و اعتقال مصطفى بن بولعيد و رابح بيطاط .
تعتبر هجومات الشمال القسنطيني بمثابة نوفمبر ثاني، حيث أكدت على شعبية الثورة وشموليتها ، ودعمها للثوار في منطقة الأوراس المحاصرة ، التضامن مع الشعب المغربي في ذكرى نفي الملك محمد الخامس .
تمثلت نتائج هذه الهجومات في فك الحصار عن منطقة الأوراس ، لفت انتباه العالم للقضية الجزائرية ، أما بالنسبة
لفرنسا فقد قبر مشروع سوستال إضافة إلى انتشار التمرد في صفوف الفرنسيين و انهيارهم نفسيا ، ارتكاب فرنسا لمجازر و مذابح راح ضحيتها 12 ألف شهيد في الملعب البلدي بسكيكدة . تعتبر هجومات الشمال القسنطيني أهم انتصار عسكري حققته الثورة في عامها الأول ، و الذي أذن بنهاية فترة السرية و التكتم و اقناع المترددين في الالتحاق بالثورة