وضعية إدماجية حول السياسة الاستعمارية . للسنة الرابعة 4 متوسط في التاريخ
أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب في موقع> النابض< دوت كوم التعليمي نطرح عليكم من المناهج الدراسية أسئلة بإجابتها الصحيحه والنموذجية وحل الاختبارات لجميع مواد مناهج التعليم الحديث بيت العلم كما نقدم لكم من كتاب الطالب المدرسي إجابة السؤال :-...
وضعية إدماجية حول السياسة الاستعمارية . للسنة الرابعة 4 متوسط في التاريخ
فنحن مسرورون بزيارتكم في صفحة موقعنا المتميز(( النابض دوت كوم )) مصدر العلم والحلول أن نقدم في مقالنا هذا حل أحد أهم الأسئلة الواردة في اختبارات هذا الفصل الدراسي لهذا العام لذلك أعزائي الطلاب والطالبات والطالبات نحن حريصون على أن نقدم لكم الأجابة الصحيحة والنموذجية من مصدرها الصحيح كما هي أمامكم الأن حل السؤال التالي ..وضعية إدماجية حول السياسة الاستعمارية . للسنة الرابعة 4 متوسط في التاريخ
؟
وضعية إدماجية حول السياسة الاستعمارية . للسنة الرابعة 4 متوسط في التاريخ
إجابة السؤال هي
تعبير كتابي فقرة عن السياسة الاستعمارية
بمجرد أن وطأت الجيوش الفرنسية أرض الجزائر ، شرعت فرنسا في تطبيق سياستها الاستعمارية في حق الأهالي قصد اخضاعهم أرض و شعبا ، فماهي أهدافها وفيم تتمثل أهم مظاهرها ؟
تعددت الأساليب و الإجراءات التي اعتمدتها فرنسا في محاولة منها للقضاء على الشعب الجزائري على جميع الأصعدة ففي الجانب السياسي الإداري طبقت فرنسا سياسة الإدماج التي تهدف إلى إذابة الكيان الجزائري في فرنسا و جعلها جزء لا يتجزأ من فرنسا من خلال اصدار قانون كريميو 1870 ، قانون الأهالي 1871م ، اقتصاديا قامت فرنسا بمصادرة الأراضي بالقوة ومنحها للمعمرين ، وبهدف القضاء على الدين الإسلامي انتهجت فرنسا سياسة التنصير التي ترمي إلى الإبادة الروحية للشعب الجزائري من خلال تحويل المساجد إلى كنائس وتشجيع البعثات التبشيرية المسيحية ، انشاء أول أسقفية في الجزائر سنة 1838 بزعامة الكاردينال لافيجري ، كما و طبقت فرنسا في الجانب الثقافي سياسة الفرنسة التي تهدف إلى محاربة اللغة العربية واعتبارها لغة أجنبية ، فرنسة المحيط ، القضاء على مراكز التعليم و الثقافة الإسلامية وتشويه التاريخ الجزائري ، و لغرض تكوين طبقة موالية لفرنسا في الجزائر شجع الاستعمار الفرنسي على الاستيطان لترسيخ وجوده و غرس العروق الفرنسية بالجزائر ، إضافة إلى جملة من القوانين التعسفية الاستثنائية في
حق الشعب الجزائري كقانون التجنيد الاجباري 1912
لم يقف الشعب الجزائري مكتوف الأيدي بل عبر عن رفضه لكل اشكال السياسة الاستعمارية المطبقة من خلال المقاومات الشعبية المسلحة المنظمة و غير المنظمة التي شملت كل ربوع الوطن