وضعية إدماجية حول مؤتمر الصومام للسنة الرابعة 4 متوسط في التاريخ
أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب في موقع> النابض< دوت كوم التعليمي نطرح عليكم من المناهج الدراسية أسئلة بإجابتها الصحيحه والنموذجية وحل الاختبارات لجميع مواد مناهج التعليم الحديث بيت العلم كما نقدم لكم من كتاب الطالب المدرسي إجابة السؤال :-...
وضعية إدماجية حول مؤتمر الصومام للسنة الرابعة 4 متوسط في التاريخ
فنحن مسرورون بزيارتكم في صفحة موقعنا المتميز(( النابض دوت كوم )) مصدر العلم والحلول أن نقدم في مقالنا هذا حل أحد أهم الأسئلة الواردة في اختبارات هذا الفصل الدراسي لهذا العام لذلك أعزائي الطلاب والطالبات والطالبات نحن حريصون على أن نقدم لكم الأجابة الصحيحة والنموذجية من مصدرها الصحيح كما هي أمامكم الأن حل السؤال التالي .. وضعية إدماجية حول مؤتمر الصومام للسنة الرابعة 4 متوسط في التاريخ
؟
وضعية إدماجية حول مؤتمر الصومام للسنة الرابعة 4 متوسط في التاريخ
إجابة السؤال هي
تعبير كتابي فقرة عن مؤتمر الصومام 1956
لقد كان مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 صغيرا في حجمه كبيرا في سمعته ، حيث كانت مقرراته ميثاقا وطنيا أعطى لأول مرة محتوى للثورة الجزائرية ووضعها في مسارها الحقيقي وقادها نحو النصر فما هي أهدافه ؟ و فيم تتمثل أهم نتائجه؟
كان لمؤتمر الصومام مجموعة من الأهداف لانعقاده تمثلت في تقييم مسار الثورة خلال السنتين السابقتين و التحضير للمرحلة القادمة ، إعادة تنظيم الثورة و تكوين مؤسسات الثورة و قد تم اختيار منطقة القبائل كونها منطقة جبلية متشعبة المسالك و تكذيب سيطرة المستعمر على المنطقة، بالإضافة إلى اشتراكها حدوديا مع المناطق العسكرية الأخرى الأوراس ، الشمال القسنطيني و الجزائر العاصمة .
خرج المؤتمر بمجموعة من القرارات السياسية المتمثلة في مبدأ القيادة الجماعية ونبذ القيادة الفردية و فكرة الزعامة أولوية النضال السياسي على العسكري ، أولوية النضال في الداخل على الخارج و تشكيل مؤسسات الثورة ، أما عسكريا فتمثلت في تقسيم التراب الوطني إلى 06 ولايات الصحراء ولاية سادسة بقيادة علي ملاح ) ، قسمت كل ولاية إلى مناطق ، و كل منطقة إلى نواحي ، و كل ناحية إلى قطاعات ، ضبط تركيبة الجيش المجاهدون ، المستبلون ، الفدائيون )
رغم الصعوبات والتحديات الكبرى التي عرفتها الثورة إلا أن مؤتمر الصومام كان له الأثر البالغ في تصحيح مسار الثورة و رسم استراتيجية مستقبلية ناجعة كانت نتيجتها استعادة السيادة الوطنية 1962