0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة (1.1مليون نقاط)

.ملخص المحور الأول: وجود الغير 

مرحبا طلاب وطالبات البكالوريا 2024 2025 يسرنا بزيارتكم أن نقدم منهجية تحليل نص فلسفي وكتابة مقالات الفلسفة للسنوات الأولى والثانية والثالثة باك جميع الشعب بمنهجية صحيحة ومن أهم هذه المقالات والنصوص الفلسفة نقدم لكم في موقع النابض دوت كوم إجابة السؤال الفلسفي القائل...ملخص المحور الأول: وجود الغير

ملخص المحور الأول: وجود الغير

 الجواب هو

1- تهديد الغير: مارتن هيدجر:

الإشكال الذي يطرحه النص ويجيب عنه:

هل الوجود مع الآخرين يحقق للأنا شخصيتها أم يفقدها تميزها ويذوبها؟

الأطروحة:

يبين النص إن الوجود المشترك (الحياة الاجتماعية) يشكل تهديدا للأنا كذات متفردة ومتميزة ويذوب مقوماتها وإمكاناتها الشخصية،ويجعلها تشبه الآخرين ويخضعها لديكتاتورية الضمير المبني للمجهول النحن .

التحليل:

 ◄ للإنسان نوعين من الوجود فهو يوجد بوصفه شيئا من الأشياء أي مثل باقي الكائنات. وبوصفه موجود ا مع الغير أو الموجود –هنا.

 مميزات الوجود مع الغير :

في هذا الوجود يصبح الموجود الفردي (الموجود –هنا )خاضعا لقبضة الغير، إذ يفقد خصوصيته وتفرده وإمكانياته الخاصة ( الغير هنا لا يشير إلى شخص معين، والذات نفسها تتماهى مع الغير وتقوي سلطته ) .فهذه الحياة تذيب الفرد وتجعله يسلك ويتصرف ويحكم ويفكر مثل الآخرين مما يجعل الموجود –هنا يتحول إلى مجهول أو لا أحد.

 يفقد الوجود هنا تميزه وخصوصياته عندما يوجد مع الغير :

 يرى هيدجر أن الخوف من الموت هو الذي يدفع الموجود – هنا إلى الوجود مع الغير وهذا قد يدفعه إلى مجارات الغير والتصرف والتفكير والسلوك بنفس الطريقة التي يفكر بها الأخرون ويتصرفون بها ( يتحدث هيدجر في هذه الحالة عن وجود زائف يخاف الفرد تحمل النتائج المترتبة عن القرارات الخاصة به وعن الخيارات المميزة له فيقوم بمجارات الآخرين في كل شيء على أساس أنها اختيارات أو قرارات جماعية فهو يعتبر فضيحة ، ما يعتبره الناس فضيحة ،ويشاهد الأفلام بنفس الطريقة....)

 حجاج النص:

اعتماد النص في حجاجه على آلية العرض والتفسير والتمثيل.

دور الأمثلة في النص:

توضيح أطروحة النص يبين النص ان الإنسان او الموجود-هنا يفقد داخل الحياة الاجتماعية(الوجود مع الغير ) مقوماته الشخصية واستقلاليته، ليذوب في هذه الحياة فيتصرف كما يتصرفون ويفكر كما يفكرون في جميع الأشياء: التسلي ،القراءة ، الحكم على الأعمال الفنية والأدبية، الانعزال، واعتبار ما يعتبرونه فضيحة ، هكذا تبرز هذه الأمثلة أن الموجود هنا يفقد كل خصوصية آو مقومات فردية سواء على مستوى السلوك والفكر والأحكام القيمية والأخلاقية ، مما يؤِدي إلى النتيجة المعروضة في آخر النص: أن الموجود هنا لم يبق شخصا متعينا أي انه لا احد بالضبط.

  توضيح تصور هيدغر:

 التمييز بين الوجود الحقيقي والوجود الزائف، الوجود الحقيقي للموجود هنا ، يكون حينما يحاول هذا الموجود الحفاظ على استقلاليته والتصرف انطلاقا من قناعاته الشخصية والتي قد تكون مخالفة لقناعات الآخرين ،إنه محاولة الفرد لتحقيق ذاته بعيدا عن الإكراه من خلال اختيارات شخصية وإن اقتضى ذلك صراعا ضد ما هو سائد وقائم في الحياة الاجتماعية ، وتحمل مسؤولياته كاملة.

 في حين أن الوجود الزائف هو الانسياق الكلي وراء الشائع والمعمول به والتهرب من المسؤولية والذوبان في الحياة الجماعية وفي الثرثرة والقيل والقال ونوع من الفضول الزائف الذي لا يسعى إلى المعرفة الحقة بل إلى ما يعرفه الناس ويقوله الآخرون، مما يؤدي إلى غموض الذات وعيشها في تمزق وغربة إذ لا تمثل ذاتها ولا تتصرف وفقا لقناعاتها.

     2- نظرة الغير: سارتر 

ألاشكال الذي يطرحه النص ويجيب عنه:

ما العلاقة بين الأنا والغير؟ وهل يمكن للانا أو الغير أن يوجدا باستقلال أو في غياب الآخر؟

الأطروحة:

يبن النص أن علاقة الأنا بالغير هي علاقة صراع واستلاب وتشييء متبادل، فالغير يفقد الآنا حريتها من خلال تجربة الخجل والنظرة إلا أن هذه التجربة في نفس الوقت شرط لمعرفة الأنا ولوجودها كذات.

التحليل:

◄علاقة الأنا بالغير من خلال النظرة :

عندما التقي بنظرة الغير الذي يراقبني أحس أنني أتحول إلى شيء وأدرك ذاتي من خلال نظرة الغير كما يعتبرني هو بوصفي موضوعا أو شيئا خارجيا خاضعا لأحكام قيمية، هكذا اشعر أن الغير يشيئني ويستلب عالمي ، ويشكل تجميدا لإمكانياتي الخاصة ، ويعلو علي ، ويستلب حريتي ويحولني إلى عبد إنني اشعر بهذه النظرة كعنف تجعل الغير يسكن في داخلي ويخرجني من ذاتي، وبذلك التقي بالغير ليس كما يوجد بالنسبة لي ولكن كما يوجد بالنسبة لذاته إذ يبدو لي الغير بوصفه حرية خالصة، يعلو على علوي وهذا الشعور متبادل بين الأنا والغير مما يجعل علاقة الأنا بالغير هي علاقة صراع وتشييء .

◄ وجود الغير شرط ضروري لوجود الأنا:

لأن الأنا والغير عندما يكشف عن وجوده إنما يكشف في نفس الوقت عن وجود الأخر ، فعندما أكتشف أنني أتحول إلى شيء أو موضوع ، أدرك أنني لا يمكن أن أتحول إلى موضوع إلا في نظر ذات أو أنا أخرى ، " فأنا محتاج للغير للكشف أو أدراك جميع مكونات أناي أو ذاتي ف(من أجل –ذاته ) يحيل إلى (من أجل الغير) وبذلك يكون الغير شرط ضروري لإدراك وجودي ومعرفتي بذاتي ، أي أن اكتشاف الغير هو في نفس الوقت اكتشاف لذاتي والعكس صحيح فاكتشاف ذاتي هو في نفس الوقت اكتشاف للغير لأن هذا الاكتشاف يمر دائما عبر الغير ، فالصورة التي أكونه عن ذاتي ناتجة عن الأحكام التي يصدرها الغير.( كشفي عن ذاتي هو في نفسه الوقت كشف عن الغير بوصفه حرية موضوعة في مواجهتي ، ولا يفكر ولا يريد إلا من أجلي أو ضدي وهكذا نكتشف ما نسميه البين –ذاتية وفي هذا العالم يقرر الإنسان ماذا يكون وما يكون الآخرون.)

حجاج النص :

العرض والتفسير،التمثيل.

دور مثال تجربة الخجل في النص:

يبين سارتر من خلال تجربة الخجل كيف يشكل الغير استلابا للأنا وتهديدا لإمكانياتها وتجميدا لها ولحريتها:

فأنا عندما أقوم بعمل ما( مخجل) فهذا العمل يلتصق بي وأقوم به دون أي حكم على نفسي ، ولكن إذا اكتشفت أن الغير يراقبني وأنا أقوم بهذا العمل ،فإنني أتجمد وأتسمر في مكاني وأرتبك وأحس أنني أتحول إلى شيء مخجل، إنني انظر إلى نفسي واحكم عليها من خلال نظرة وحكم الغير وكأنني أصدر حكما على شيء خارجي وليس على ذاتي أو كأن الغير أصبح يسكن في داخلي وأخرجني من ذاتي ويصدر على حكمه ، ويشلني ، وهكذا أشعر أن الغير يعلو فوق علوي أنا الذي كنت أعلو عليه من قبله حينما أسلط عليه نظرتي وأراقبه كشيء.

يكشف لنا النص أن علاقة الأنا بالغير هي علاقة استلاب وصراع وتشيء، ولكنها في نفس الوقت تجعلنا ندرك من ذاتنا جوانب لا يمكن إدراكها إلا بواسطة الغير.(مما يجعل وجود الغير ضروري لوجود الأنا)

.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (1.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ملخص المحور الأول: وجود الغير

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بكم إلى موقع النابض دوت كوم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...