0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة (1.1مليون نقاط)

إذا كان التخيل إستحضارا للصور فما مدى تشابهه مع الذاكرة تحليل نص ما الذي يميز الذاكرة عن الخيال

إذا كان التخيل إستحضارا للصور فما مدى تشابهه مع الذاكرة ؟

أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات العلم من من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام تحضير وتحليل وملخصات شرح وحل أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي ونماذج الامتحان ومنهجية الاجابة وكما عودناكم أعزائي الطلاب والطالبات أن نقدم لكم إجابة السؤال القائل __إذا كان التخيل إستحضارا للصور فما مدى تشابهه مع الذاكرة تحليل نص ما الذي يميز الذاكرة عن الخيال

_وتكون اجابتة الصحية 

إذا كان التخيل إستحضارا للصور فما مدى تشابهه مع الذاكرة تحليل نص ما الذي يميز الذاكرة عن الخيال

الطريقة: المقارنة

نص المقالة

            كثيرة هي الوظائف العقلية التي تجعل الإنسان يختلف عن غيره من حيث كونه يعيش الحاضر والماضي ويتطلع إلى أفاق المستقبل ومن هذه الوظائف الذاكرة والخيال بوصفهما وظيفتان عقليتان عليتان تهتمان باسترجاع صور ماضية مما جعل الخلط بينهما قائم ، وإذا كانت الذاكرة هي قدرة الذهن على إسترجاع صور ماضية سبق إدراكها في الحاضر ، فإن الخيال هو القدرة على تجاوز الحاضر ، ومن هذا المنطلق وجب التساؤل : ما الذي يميز الذاكرة عن الخيال ؟ 

وما طبيعة العلاقة بينهما ؟

                          إن الإختلاف بين الذاكرة والخيال يتجلى من حيث أن الأولى إعادة للماضي باعتباره ماضينا وعشناه فعلا ، هذا الماضي الذي يشكل جزءا من حياتنا الشخصية ، أما التخيل في صورته الإسترجاعية فيعيد لنا صورا من الماضي بلا تعيين فهو ليس مرتبطا بزمان ومكان محدد به ، فقد أتخيل صورة الأمير عبد القادر رغم أنني لم أره ولم أعايشه وصورته لم تشكل أبدا جزءا من تجربتي الشخصية ، يقول برتراند رسل : " إن الذاكرة أعمق جذورا من الخيال ، فالخيال في جوهره تركيب جديد لعناصر معروفة ، أما التركيب الذي يحدث في حالة التذكر فلا يكون جديدا لأننا نستعيده كما حدث في ما مضى" ، وعليه فالصورة التي تمدنا بها الذاكرة أكثر صدقا وأقرب مطابقة للواقع لأنها محكومة بزمان ومكان وملابسات تجعلها حقيقة ، في حين أن التخيل الإسترجاعي ليس مشروطا بالصدق أو المطابقة ومهما كان واقعيا فإن ديناميكية الحياة النفسية تغير من صوره ، فهناك فرق بين تخيلي لأحداث الثامن ماي 1945 م وبين تذكر أحد المجاهدين الذين عاشوا هذه الأحداث فعلا ، بالإضافة إلى أن صور التخيل تتوفر على قدر من الحرية لأنها ليست محدودة وهذا ما جعل البعض يقول أن التذكر هو إعادة الماضي مع التعرف عليه وعلى كل ملابساته وأجزائه ، كما أن الإسترجاع في التذكر هو إعادة إحياء حالة شعورية ماضية أما التخيل فهو تذكر بدون عرفان مع الفهم أن التذكر يتعلق دوما بالماضي أما التخيل فهو أكثر سعة إذ لا يقتصر على الماضي بل يتعداه إلى المستقبل.

ولما كانت الذاكرة هي القدرة على إسترجاع صور ماضية وكذا الخيال بوصفه إستحضارا للصور بعد غياب الأشياء التي أحدثتها فإنهما يشتركان في خاصية الإسترجاع كما أنهما ملكتان عقليتان تندرجان ضمن العمليات العقلية العليا التي تميز الإنسان عن الحيوان ، وإذا كان هذا الأخير يعيش في دائرة محدودة من الزمان والمكان فإن الإنسان هو الكائن ذو الأبعاد الثلاث فهو يتذكر ماضية ويسترجعه لإدراك الحاضر وبالتالي تخيل المستقبل كما أن التذكر ليس مجرد عودة للماضي بل هو إعادة بناء له يقول على الإختيار والتخطيط وإعادة التركيب يقول برغسون : " إن الجهد الذي يبذل للتذكر شبيه بذاك الذي يبذل في سبيل الإختراع ". ومنه فإن التداخل صفة تتجلى من خلالها العلاقة بين الذاكرة والخيال يتضح ذلك من خلال التكامل الوظيفي بينهما

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (1.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
إذا كان التخيل إستحضارا للصور فما مدى تشابهه مع الذاكرة تحليل نص ما الذي يميز الذاكرة عن الخيال

اسئلة متعلقة

مرحبًا بكم إلى موقع النابض دوت كوم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...