مقدمة حول الفصل بين الاحساس والادراك
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات العلم من من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام تحضير وتحليل وملخصات شرح وحل أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي ونماذج الامتحان ومنهجية الاجابة وكما عودناكم أعزائي الطلاب والطالبات أن نقدم لكم إجابة السؤال القائل ___
وتكون اجابتة الصحية
هل يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك في التعرف على العالم الخارجي ؟
المقدمة : معروف عن الإنسان أنه كائن حيوي يمتلك مجموعة من الوظائف والقدرات التي تمكنه من الحفاظ على بقائه وإستمراره وتعينه على التكيف مع محيطه ومن هذه القدرات نجد قدرتي الإحساس و الإدراك فالأولى هي عملية فيزيولوجية بسيطة ناتجة عن تأثر إحدى حواس الإنسان بالمنبهات الخارجية بهدف التكيف مع العالم الخارجي بينما تعرف الثانية بأنها عملية عقلية عليا معقدة يتم فيها تفسير و تأويل و ترجمة المؤثرات الحسية التي تنقلها الحواس إلى المراكز العصبية و بهذا يتعرف الإنسان على ما يحيط به ، غير أن البحث في العلاقة بين الإحساس و الإدراك كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأنه يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك في التعرف على العالم الخارجي ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأنه لا يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك في التعرف على العالم الخارجي ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل يمكن التمييز الإحساس و الإدراك ؟