مقدمة حول النسيان في الفلسفة
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات العلم من من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام تحضير وتحليل وملخصات شرح وحل أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي ونماذج الامتحان ومنهجية الاجابة وكما عودناكم أعزائي الطلاب والطالبات أن نقدم لكم إجابة السؤال القائل ___
مقدمة حول النسيان في الفلسفة
وتكون اجابتة الصحية
مقدمة عن : هل النسيان ظاهرة سلبية أم إيجابية ؟
المقدمة : ينفرد الإنسان عن غيره من المخلوقات بجملة من الملكات الذهنية التي تساعده على تحصيل المعرفة و تحقيق التكيف مع العالم الخارجي و من بين هذه القدرات نجد الذاكرة التي تقوم بحفظ صور الوقائع الماضية و إسترجاعها في الحاضر مع الوعي بها من حيث هي وقائع ماضية غير أن ما يلاحظ في حياة الإنسان أنه في الوقت الذي يكون فيه بحاجة ماسة إلى خبرته السابقة يفشل في إستحضارها و تسمى هذه الظاهرة بالنسيان و هو عجز مؤقت أو دائم عن إسترجاع الذكريات ، غير أن البحث في أثر النسيان على سلوك الإنسان كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن النسيان ظاهرة سلبية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن النسيان ليس ظاهرة سلبية و إنما هي إيجابية ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : ما حقيقة النسيان ؟ هل هو نشاط يعيق وظائف الذاكرة و يفضي إلى عدم التكيف أم هو شرط من شروط توازنها و عامل من عوامل إستقامتها ؟