ملخص دروس الوحدة الثانية :السكان والتنمية في الجزائر :
تحضير السكان والتنمية في الجزائر
تحضير الدرس الأول في المقطع الثاني في مادة الجغرافيا للسنة الرابعة متوسط
ملخصات دروس التاريخ والجغرافيا للسنة الرابعة متوسط
دروس التاريخ للسنة الرابعة متوسط
دروس الجغرافيا للسنة الثانية ثانوي
مقالات جغرافيا للسنة الثانية ثانوي
موقع النابض دوت كوم يسرنا بزيارتكم أن نقدم إجابة السؤال القائل ملخص دروس الوحدة الثانية :السكان والتنمية في الجزائر :
الإجابة هي كالتالي
ملخص دروس الوحدة الثانية :السكان والتنمية في الجزائر :
1- الظاهرة الديمغرافية في الجزائر:
مراحل التعمير:مر تعمير الجزائر عبر مراحل عديدة هي: المرحلة الأولى شهدت فيها الجزائر توافد موجات بشرية عليها مثل الفينيقيين والرومان والو ندال والبيزنطيين نظرا لموقعها المطل على البحر الأبيض المتوسط وذلك منذ أكثر من 500ألف سنة مضت المرحلة الثانية:وتأتي بعد الفتح الإسلامي الذي ساهم في دخول عناصر جديدة مثل العرب ووصول العثمانيين لحمايتها من التهديدات الخارجية المرحلة الثالثة:استوطنها المعمرون الأوربيون بتشجيع من المستعمر الفرنسي مراحل تطور عدد السكان: أول عملية إحصائية للسكان في الجزائر تمت في سنة 1966 وتلتها عمليات أخرى بينت أن نموهم قد مر بثلاث مراحل هي:مرحلة الركود والتقهقر:وتبدأ من 1851إلى 1872م ظل فيها عدد السكان يسير نحو الانخفاض باستمرار بسبب الأمراض والأوبئة والمقاومات التي اندلعت ضد الوجود الاستعماري وانخفاض المستوى الصحي. مرحلة النمو البطيء: وتمتد من 1872 حتى 1960 عرف النمو السكني البطء بسبب مشاركة الجزائريين في الحربين العالميتين الأولى والثانية ،والتي جندت فيهما فرنسا الجزائريين وراح ضحيتها العديد منهم.مرحلة النمو السكاني السريع:وتبدأ من 1960 إلى يومنا هذا وفيها تحسنت ظروف الجزائريين الصحية والاجتماعية واختفت الحرب مما أدى إلى ارتفاع سكان الجزائر ووصلوا إلى 33 مليون نسمة.تركيب السكان: حسب السن: يمتاز الشعب الجزائري كغيره من شعوب العالم الثالث بفتوته ،ذلك أن أكثرية سكان الجزائر شباب (0-19سنة نسبتهم48%- 20-60سنة نسبتهم 45.5%-أكثر من 60سنة نسبتهم 6.5%) حسب النشاط: ارتفع عدد العاملين سنة 2005 إلى 9ملايين و656 ألف عاملا موزعين على النحو التالي: القطاع الزراعي 17.16%-القطاع الصناعي 28.23%-قطاع الخدمات 54.61%.توزيعهم:يتوزع سكان الجزائر بشكل غير متوازن بين الشمال والجنوب حيث90منهم يتواجدون في الشمال والبقية في الجنوب كما يلي: منطقة التل: تتراوح كثافتها بين 100-300ن/كلم2 بسبب اعتدال مناخها وخصوبة تربتها ووفرة الأمطار وتمركز النشاط الاقتصادي منطقة السهوب التي تتراوح كثافتها بين 10-100ن/كلم2 وهي أقل ملاءمة من حيث الظروف الطبيعية والإمكانيات الاقتصادية الجنوب:تقل كثافته عن 10ن/كلم2 لقسوة المناخ والطبيعة باستثناء الواحات والمراكز الصناعية.
2-المدن في الجزائر:
توزيع السكان بين الريف والمدينة:تعد ظاهرة التمدن مقياسا لمدى تقدم المجتمع حيث توفر المدينة فرص العمل والخدمات الضرورية كالتعليم والعلاج والنقل والترفيه ،ويعيش اليوم 55% من سكان الجزائر في المدن. النزوح الريفي:تضاعف عدد سكان المدن بفضل ظاهرة النزوح الريفي التي عرفتها الجزائر على 3مراحل هي: المرحلة الأولى 1954-1962لما اندلعت الثورة التحريرية طبق الاستعمار سياسة التدمير في الأرياف والقرى ودفع سكانها إلى الهجرة نحو المدن المرحلة الثانية:1962-1970:عانت الأرياف من مخلفات الاستعمار وورثت وضعا مأساويا فلجأ الشباب إلى المدن بحثا عن العمل وطلبا لحياة أفضل المرحلة الثالثة:بعد 1970 ركزت الدولة المشاريع الإنمائية في المدن وتسببت في هجرة سكان الأرياف.مشاكل المدن الجزائرية:أنتجت عملية تضخم المدن بالسكان الكثير من الأزمات كانتشار البناء الفوضوي والأحياء القصديرية والتوسع العمراني على حساب الأراضي الخصبة والعجز في المرافق والخدمات وتفاقم أزمة السكن والبطالة.المستوى المعيشي:لمعرفة المستوى المعيشي لأية دولة يجب الاعتماد على مؤشرات اقتصادية واجتماعية مثل: الدخل الفردي –متوسط الحياة-معدل وفيات الأطفال-نسبة الأمية والبطالة –الخدمات الصحية وعدد المواطنين المرتبطين بشبكة الماء الصالح للشرب.-عدد المتعلمين،وتشير الاحصائيات الخاصة بالجزائر أن نسبة الوفيات انخفضت بسبب تحسن الخدمات الصحية ،وزاد عدد المتعلمين ،وارتفع الدخل الفردي،وانخفضت نسبة الأمية والبطالة ،ووصل متوسط العمر لدى الجزائريين إلى 73سنة،كما وصلت نسبة المرتبطين بشبكة المياه الصالحة للشرب إلى 87%.