تحليل نص سيغموند فرويد ص 16 فرضية اللاشعور
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات العلم من من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام تحضير وتحليل وملخصات شرح وحل أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي ونماذج الامتحان ومنهجية الاجابة وكما عودناكم أعزائي الطلاب والطالبات أن نقدم لكم إجابة السؤال القائل ___
وتكون اجابتة الصحية
تحليل نص بول ريكور ص 20 وظائف الإيديولوجيا
الإجابة هي
المحور الثاني: الوعي واللاوعي.
1إشكال المحور:
تتجاوز سلوكات الإنسان ذلك الإطار الذي يحظى برضى الجميع، إلى سلوكات قد يرفضها الآخرون بدعوى الخروج عن نطاق ما هو مسموح به (فلتات اللسان، حركات هستيرية...)، كما يرى الإنسان في نومه أحلاما قد لا يمكن تفسيرها انطلاقا من الوعي، مما دفع إلى افتراض اللاوعي كعامل يتدخل بنفس قوة الوعي في تحديد سلوكات الفرد، فما علاقة الوعي باللاوعي؟ وما قوة حضور اللاوعي في التجربة الإنسانية؟ وهل يمكن دحض فرضية اللاشعور؟
1فرضية اللاشعــور:
أولا: تحليل النص:
تحليل نص سيغموند فرويد S.Freud (1856-1939)، ص 16 من كتاب في رحاب الفلسفة.
أ)أطروحة النص:
يعد اللاشعور أساس البنية النفسية للإنسان حسب فرويد، فهو يحتل منطقة أوسع من تلك التي يحتلها الشعور، وذلك على الرغم من جهلنا بحقيقته، وقد يعبر اللاشعور عن نفسه في الحلم أوفي بعض الأمراض النفسية كالمخاوف الهستيرية.
ب)البنية المفاهيمية للنص:
الشعور (الوعي): هو مجموع العواطف والأفكار والصور التي تؤسس الحياة العقلية لكل فرد، والتي يدركها إدراكا كاملا.
اللاشعور(اللاوعي): هو جانب عميق في الحياة النفسية، يتكون من الميولات والرغبات المكبوتة، التي لا يدركها الإنسان إلا من خلال آثاره المتمثلة في بعض الأفعال الصادرة عنه، فاللاشعور يظهر مثلا في الأحلام، وفلتات اللسان والنكت...
الحلم: هو تعبير رمزي عن رغبات لاشعورية يستعصي تحقيقها في الواقع، نظرا لرقابة اجتماعية أو أخلاقية أو دينية.
ج)مفاهيم مدعمة:
بالإضافة إلى المفاهيم التي وردت في هذا النص، يمكننا إضافة بعض المفاهيم الأساسية في أطروحة فرويد، والتي توضح مكونات البنية النفسية للإنسان. فالإنسان خاضع لثلاثة قوى تتحكم في اختياراته وسلوكاته، هي كالتالي:
الأنا الأعلى: يمثل مجموع القيم الأخلاقية السامية التي تتكون نتيجة الأوامر التي يتلقاها الشخص منذ طفولته من والديه ومعلميه ومن يعتبرهم قدوة، ويقوم الأنا الأعلى على مبدأ الواجب (الضمير الأخلاقي).
الهو: هو أصل الجهاز النفسي حسب فرويد، يجمع الرغبات الغريزية التي تهدف إلى تحقيق اللذة الحسية، والتي يولد الشخص محملا بها بشكل فطري.
الأنـــا: ينتج عن اصطدام رغبات الهو بالواقع، فهو يحاول التوفيق بين الرغبات اللاشعورية للهو، والأوامر المثالية للأنا الأعلى.
د) تركيب:
يتضح من خلال كل ما سبق أن فرويد قد كشف عن بعد آخر تشتمل عليه تركيبة الإنسان إلى جانب الوعي، وهو اللاوعي الذي يعد حضوره أقوى من الوعي، فالإنسان إن كان يحاول جاهدا أن يسلك وفق مقتضيات الوعي نزولا عند رغبة المجتمع، إلا أنه يضمر مجموعة من الغرائز التي تتحين فرصة الظهور كلما خفت وطأة الوعي والرقابة الاجتماعية.
ثانيا: مستوى المناقشة.
موقف آلان (إميل شارتيي) Alain 1868ـ1951 (ص 19 من رحاب الفلسفة و 21 من منار الفلسفة)
يرى آلان أن افتراض اللاشعور يقتضي افتراض أنا آخر غير هذا الذي أشعر به، أي أن هناك مستشارا شريرا أو شيطانا يوحي للإنسان بالقيام بكل ما يخرج عن نطاق الوعي، فأطروحة فرويد تعمل على ابتداع حيوان مخيف يقبع في باطن كل منا، ويتحين الفرصة الملائمة للظهور والبروز في سلوكات الفرد. وهو ما يرفضه ألان على اعتبار أن المتحكم في الإنسان هو الأنا فقط، وليس هناك غير الوعي كموجه لسلوكاتنا.
بموازاة ذلك يعترف ألان بأن الإنسان يكتنفه بعض الغموض، بحيث لا يستطيع تمثل ذاته بالوضوح الكافي، إلا أنه يرفض أن يعتبر ذلك مطية لافتراض أنا آخر متحكم في الذات.
ثالثا: التركيب.
نخلص انطلاقا مما سبق أن غموض الإنسان وعدم قدرته على فهم بعض التصرفات التي تخرج عن إرادته طرح إشكالية اللاوعي، التي نجم عنها اختلاف في مواقف الفلاسفة في مدى إمكانية القول بوجود اللاشعور كعنصر يطغى على بنية الإنسان النفسية، فإذا كان فرويد قد دافع عن اللاشعور، فإن ألان رفض ذلك واعتبر أن كل ما يصدر عن الإنسان مصدره ذات فاعلة.