ملخص درس الوضعية التعلمية1: الواقع الاقتصادي والاجتماعي للجزائر غداة الاستقلال
موقع النابض دوت كوم يسرنا بزيارتكم أن نقدم إجابة السؤال القائل الوضعية التعلمية1: الواقع الاقتصادي والاجتماعي للجزائر غداة الاستقلال
الإجابة هي كالتالي
الوضعية التعلمية1: الواقع الاقتصادي والاجتماعي للجزائر غداة الاستقلال
الإشكالية:
إن السياسة الاستعمارية في مختلف المجالات وظروف حرب التحرير خلقت وضعا كارثيا في الجزائر غداة
الاستقلال، فما هي طبيعة هذا الوضع؟
السندات والتعليمات:
1- بين الواقع الاقتصادي والاجتماعي للجزائر غداة الاستقلال. 2- أبرز مظاهر الاختلال.
*- الواقع الاقتصادي:
ورثت الجزائر عن الاستعمار وضعا اقتصاديا (متدهورا) تمثل فيما يلي
1-التبعية الاقتصادية: هي ارتباط الاقتصاد الوطني لبلد ما باقتصاد أجنبي تمارس الدول الكبرى من خلاله كل
أنواع الاستغلال والاحتكار...)ويشمل هذا المصطلح التبعية الزراعية والصناعية و التجارية والمالية
والتكنولوجية.
تكمن تبعية الاقتصاد الجزائري للاقتصاد الفرنسي في هذه المظاهر:
- إهمال المواد الأولية( المواد المعدنية والطاقوية ) والتركيز على الزراعة التجارية على حساب الزراعة
المعاشية.وسيطرة الشركات الاحتكارية على استخراج المواد الأولية وتسويقها وتحكمها في مختلف النشاطات
الصناعية.
2- التركيز على الصناعة الإستخراجية:
اهتمام الشركات الأجنبية بالموارد المعدنية والعمل على رفع إنتاجها وبعد الاستقلال انسحبت هذه الشركات
بآلاتها ورؤوس أموالها وانخفض الإنتاج.
- ضاعفت الشركات الفرنسية مع مطلع الستينات استغلالها للبترول وبعد الاستقلال بقيت الشركات الاحتكارية
تتحكم فيه استخراجا وتسويقا.
3- صناعة استخراجية لخدمة المستعمر:
أسست فرنسا خلال الح.ع1و2 ( فروعا للمصانع الفرنسية في الجزائر حول الموانئ) ذات طابع استخراجي أما
بقية النشاطات فهي وحدات إنتاجية صغيرة وضعت لتلبية حاجيات المستوطنين وتم تهريب رؤوس الأموال
وغادرت الإطارات الأجنبية البلاد ( مصانع خالية وإدارة معطلة).
4-هيمنة الشركات الاحتكارية على المحروقات الجزائرية:
وقد بلغ عددها ( 39شركة) منها 15 شركة فرنسية و12 أمريكية و05 ألمانية و4 إيطالية و03 بريطانيا، للتنقيب
واستغلال البترول الجزائري، أغلبها أمم سنة 1968.
5-سيادة الزراعية التجارية:
طغيان الزراعة التجارية (اتساع مساحة الكروم لانتاج الخمور...) وبعد الاستقلال تم استبدالها بمحاصيل أخرى
(الحبوب....) (الزراعة الضرورية...)
2)-الواقع الاجتماعي: ورثت الجزائر عن الاستعمار وضعا اجتماعيا كارثيا: تمثلت مظاهره فيما يلي:
*-البطالة: ارتفع عدد البطالين إلى ما يقارب 200الف بطال غداة الاستقلال أي بنسبة 32% من الفئة النشطة
سنة 1966. وواجهت الجزائر بعد الاستقلال ضعف المشكلة بإنشاء المصانع واستصلاح الأراضي، وتطوير
القطاع الزراعي، فانخفضت نسبة البطالة إلى 22% سنة 1977. ثم ارتفعت في عقد التسعينات إلى 30% ثم
تدنت سنة 2005. إلى 15.3% من الفئة النشطة.
*- الأمية: أفرزت سياسة التجهيل التي مارستها فرنسا أكثر من 90% من الأميين أغلبهم نساء. إضافة إلى
انتشار الخرافات والبدع التي نشرها الاستعمار ليتسنى له البقاء في الجزائر
تقويم: