تحليل قولة في مؤلف ظاهرة الشعر العربي الحديث منهجية اللغة العربية
اللغة العربية
كيفية تحليل قولة في مؤلف ظاهرة الشعر العربي الحديث:
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات العلم من من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام تحضير وتحليل وملخصات شرح وحل أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي ونماذج الامتحان ومنهجية الاجابة وكما عودناكم أعزائي الطلاب والطالبات أن نقدم لكم إجابة السؤال القائل ___تحليل قولة في مؤلف ظاهرة الشعر العربي الحديث منهجية اللغة العربية
وتكون اجابتة الصحية
تحليل قولة في مؤلف ظاهرة الشعر العربي الحديث:
نمودج المنهجية
مقدمة
ظاهرة الشعر الحديث هي دراسة نقدية تتبعت مسار تطور الشعر العربي والبحث في العوامل التي ساهمت في الانتقال من الاحياء والذات الى مرحلة التحرر من قيود التقليد,وذلك بالتركيز على المضمون والشكل، ومالحقتهم من تغيير وهذا المؤلف هو لصاحبه احمد المعداوي المجاطي، الشاعر والناقد مغربي ولد سنة 1936 وتوفي سنة 1995، ويعتبر المعداوي من الرواد والمؤسسين الكبار للشعر الحر او المسمى بشعر التفعيلية.
فماهو سياق هذا المؤلف داخل المؤلف؟ وماهي اهم خصائص التيار الشعري الذاتي عند جماعة الديوان؟ فما موقع المقطع ضمن فصول مؤلفه؟وماقضيته المركزية؟.
عرض:
يتحدد المقطع المقتطف ضمن الفصل(رقم الفصل) و يعالج فيه الكاتب الناقد أحمد المجاطي (مضمون الفصل:8أسطر على الأقل).
خاتمة:
اعتمد الناقد أحمد المعداوي المجاطي في مقاربة ظاهرة الشعر الحديت مناهجا تتكامل فيها حقول معرفية متعددة، (نفسية’ وضوعاتية’تاريخية)، وهو ما أتاح له أن يتحرر من ظغط منهج واحد وأن ينفتح على عدة مقاربات في اطار ظاهرة الشعر الحديت.
مثال :
تمرين:
"الأول"
تحليل نموذج من المؤّلف
القولة 01:
ورد في الفصل الأول من كتاب" ظاهرة الشعر الحديث" ما يأتي:
" أراد الشّاعر الوجدانيّ، أن يجعل للصورة وظيفة أساسية، وأن تكون هذه الوظيفة معبّرة من تجربته الذّاتية، ومن رؤيته للحياة، عبر تلك التجربة، ولم يعد التدبيج والزخرفة هدفه الأساسي من استخدامها..."
أحمد المعداوي المجاطي - ظاهرة الشعر الحديث، شركة النشر والتوزيع-المدارس . الدار البيضاء، ط2-2007، صص: 43-44.
انطلق من هذه (القولة) ومن قراءتك للمؤلف النقدي، ثمّ أنجز ما يلي:
ربط القولة بسياقها داخل المؤلّف؛
تحديد وظيفة الصورة لدى شعراء الاتجاه الوجداني؛
بيان المنهج المعتمد في دراسة ظاهرة الشعر الحديث.
جوابه:
التحليل:
يعدّ كتاب "ظاهرة الشعر الحديث" من الكتب الرّائدة في دراسة تطوّر الشعر العربي الحديث، بدءا من مدرسة إحياء النموذج وصولا إلى شعر تجديد الرّؤيا.
فما موقع القولة داخل المؤّلَّف؟ وما وظيفة الصّورة الشعرية عند الرّومانسيين؟ وما المنهج الذي اعتمده النّاقد في دراسة ظاهرة الشعر الحديث؟
وردت القولة في سياق إبراز الخصائص الشكلية للشعر الرّومانسي، وذلك في الفصل الأول وتحديدا في القسم الثاني المعنون ب" نحو شكل جديد" الذي عرض فيه النّاقد لتطور القصيدة الرومانسية من ناحية اللغة والإيقاع والصورة الشعرية، التي صارت أكثر ارتباطا بالذات وتعبيرا عن الوجدان، رادّةً بذلك الاعتبار لذات الشّاعر التي طالما همّشتها الحركة الإحيائيّة، وهكذا لم تعد الصّورة الشعرية مستقاةً من الذّاكرة ومستدعاةً من المحفوظ الشّعريّ بل صارت نابعة من التجربة الذّاتية التي يحياها الشاعر، ومعبّرة عن رؤيته للحياة وفهمه لها، حيث ابتعد شعراء الرومانسية عن التدبيج والزخرفة والصنعة الفنية في إبداع صورهم، ونضرب مثلا لذلك بقول جبران:
هل تَخِذْتَ الغابَ مثلي
منزلا دون القصور
وتبّعتَ السواقي
وتسلّقت الصّخور
وشربتَ الفجر خمرا
في كؤوس من أثير
ومن ذلك أيضا قول إبراهيم ناجي معبّرا عن فرحته بطريقة فيها كثير من الجدّة:
ومشيْنا في طريق مقمر
تثبُ الفرحة فيه قبلنا
وضحكنا ضِحْكَ طفلين معا
وعدونا فسبْقنا ظّلنا
فهذه الصورة تعبير عن شعور بالفرحة ، وهي نابعة من تجربة ذاتية عاشها الشاعر، ولم يسْتدْعها من الذّاكرة.
وعليه ارتبط الشاعر الوجداني بذاته معبّرا عنها في حالاتها المختلفة، جاعلا الصورة الشعرية وسيلة لنقل حالات النفس في تقلّباها.
ووظّف النّاقد مجموعة من المناهج في دراسته لظاهرة الشّعر الحديث؛ فهناك المنهج التّاريخيّ الذي يبرز في التّحقيب التّاريخي للشعر العربي في بداية المؤلّف؛ بدءا من الشعر القديم ومرورا بالشعر الأندلسي، وصولا إلى الشّعر الحديث ممثّلا في تيارات الإحياء والرومانسية والتكسير، والمنهج الفنّي الذي يظهر في تقسيمه للمدارس الشّعرية حسب خصائصها الفنّية ومميّزاتها الجماليّة، سواء في اللغة أو الإيقاع أو الصور، وهي المدارس المعروفة والمتمثّلة في "إحياء النموذج وسؤال الذّات ومدرسة الشّعر الحديث"، كما يظهر المنهج الفنّي أيضا في دراسة شكل القصيدة الحديثة في الفصل الرّابع من خلال التّركيز على الموسيقى واللغة والتصوير، أما المنهج الثالث فهو المنهج الاجتماعي الذي يرصدُ تأثُّرَ الأدبِ بالمجتمع، ويبرزُ في ربْطِ تطوّر الشعر الحديث بنكبة فلسطين وما تلاها من تحوّلات عميقة في المجتمع العربيّ، ناهيكَ عن المنهج الأسطوري الذي يبرز في الفصل الثّالث أثناء تناول النّاقد لتجربة الموتِ والحياة والتركيز على أساطير الانبعاثِ والموت، كما نجدُ المنهج النّفسي حاضرا في حديثِ النّاقد عن غربة الشّاعر الحديث وضياعه الوجوديّ، وكيف أثّر عليه ذلك في إنتاج شعرٍ يتغنّى بالغربة واليأسِ ولقلقِ والسأم والتّشاؤم.
وبكلمة؛ استطاع الشاعر الرومانسي أن يجدّد في طبيعة صوره ويجعلها معبّرة عن ذاته ونابعة من تجربته، كما امتلك القدرة على التجديد النسبي في لغته وإيقاع القصيدة، وهو ما فتَح الطريق لحركة تكسير البنية لتحدثَ أكبر رجّة تجديدية في تاريخ الشعر العربي.
تمرين :
"الثاني"
نص القولة 02
جاء في مؤلف " ظاهرة الشعر الحديث" على لسان المجاطي ما يلي:
" التقى هؤلاء الشعراء عند فكرة هي أن الشعر وجدان غير أن مفهوم الوجدان عندهم كان متباينا فقد أراده العقاد مزاجا من الشعور والفكر... حتى قيل بأن العقاد مفكر قبل أن يكون شاعرا، أما شكري فقد فهم الوجدان على أنه التأمل في أعماق الذات لأن المعاني عنده جزء من النفس لا يدرك بالعقل وإنما يدرك بعين الباطن أي بالقلب"
أكتب موضوعا إنشائيا تحلل فيه القولة، موضحا الفرق بين تجربة العقاد وشكري،و مستحضرا رأي المجاطي في الوجدان الذي تغنى به شعراء الديوان.
جوابه:
التحليل
يعتبر مؤلف ظاهرة الشعر الحديث من المؤلفات النقدية التي واكبت تطور الشعر العربي عبر مختلف عصوره (العصر العباسي,مدرسة الديوان,مدرسة ابولو ,مدرسة الرايطة القلمية).
ويعتبر احمد المعداوي من بين المؤلفين المغاربة الذين واكبوا تطورات الشعر العربي الحديث وبالاعتماد على عدة كتب مهمة توفق احمد المعداوي في الفصل بين قضية الشعر التقليدي والشعر الحديث وبذلك تمكن المعداوي من البصم عن أهمية مؤلفه في فترة كان التاليف فيها مطبوعا بالقلة.
وانطلاقا من القولة يمكننا استخلاص بعض الاسئلة التي سنؤجل الاجابة عنها في العرض فما هو مفهوم الوجدان عند كل من شعراء جماعة الديوان؟ وماهي نقاط الاختلاف عندهم حول هذا المفهوم؟ وما هو موقف احمد المعداوي من تجربة كل من العقاد وشكري حول مفهوم الوجدان؟
تنتمي القولة التي بين ايدينا الى القسم الاول من الفصل الاول وينطلق فيه الكاتب من دراسة تحليلية لكل من التيار الاحيائي لينتقل بعده الى ذكر خصائص ومميزات التيار الذاتي او الرومانسي والذي تتميز به كل مدرسة على الاخرى.يبدا الحديث عن التيار الاحيائي وهو خطاب ادبي ظهر في اواخر القرن التاسع عشر للنهوظ بالقصيدة العربية التقليدية من عصور الانحطاط والجمود والتخلف ثم الدخول بها في مرحلة جديدة قامت على بعث القصيدة العربية ولعل من اهم الاسباب التي ادت الى انحطاط القصيدة العربية التقليد الضعيف للقدامى ثم استخدام اللغة الوسطى.
ومن بين الاسس التي دعت اليها هذه الحركة باعتبارها حركة ادبية:
المحافظة على الموروث الثقافي القديم
المحافظة على ثوابت القصيدة العربية التقليدية من حيث اللغة البناء وحدة الروي والوزن والقافية الايقاع الخليلي الموضوعات والاغراض
مسايرة مستجدات العصر من حيث القصايا الوطنية والاجتماعية والسياسية...
ومن اهم رواد هذا التيار الادبي نذكر محمود سامي البارودي مؤسس مدرسة البعث والاحياء بالاضافة الى احمد شوقي والذي يرجع له الفضل في احياء القصيدة العربية من خلال معارضته ومحاكاته لكبار الشعراء القدامى ويظهر ذلك جليا في معضم قصائده، لينتقل بعد ذلك احمد المعداوي في دراسة للتيار الرومانسي وهو خطاب ادبي جديد ظهر رغبة لبعض الشعراء في تجاوز عصور الانحطاط التي رسختها مدرسة الاحياء، وهو خطاب جعل من الذات بؤرة الابداع الفني ومن بين الاسباب التي ادت الى ضهوره التاثر بالثقافة الغربية ثم الارتماء في احضان الطبيعة باعتبارها ملاذا لتفجير هموم الذات الشاعرة.
وقد مثل هذه الحركة مجموعة من الشعراء تفرقوا في ثلات مدارس ادبية:
مدرسة الديوان:
نمثلها ب العقاد/شكري/المازني
جماعة المهجر او الرابطة القلمية: جبران خليل جبران/ميخائيل نعيمة/ايليا ابو ماضي
جماعة ابولو: ابي شادي/ ابراهيم ناجي/علي محمود طه ومن اهم الاسس التي يدعوا لها هذا الخطاب: -اعتبار الذات مصدرا للابداع الشعري التاثر بالثقافات الغربية للتفتح على مختلف الحضارات.
لقد اختلفت كل مدرسة من حيث رؤيتها للشعر كمفهوم مركزي فمنهم من رءى الشعر انه وجدان مع اختلاف فيه ونخص بالذكر مدرسة الديوان حيث يرى العقاد ان الوجدان هو مزيج من الشعر وهو ماجعله يميل في شعره الى التفكير ويظهر ذلك من خلال قصيدته الحبيب التي يغلب عليها الطابع الفكري على الاحاسيس. وقد اعتبره شكري تاملا في اعماق الذات الى حد تجاوز حدود الواقع وهو ماحفزه على تجنب العقل المحض وتامل مايجول في اغوار ذاته الكسيرة والبحث عن بواعث شقائه وألمه، وهو في نظر المازني ماتفيض به النفس من احاسيس وعواطف وهذا ماجعله يعبر عن انفعالاته بشكل عفوي و بضورة طبيعية اي دون تدخل العقل او توغل في اعماق النفس. وعندما نتجه الى جماعة الرابطة القلمية فقد وسعت مفهوم الوجدان ليشمل كل ماينبثق عن الذات من حياة وكون وعلى هذا النحو اعتبروا الوجدان بأنه نفس وحياة وكون. اما جماعة ابولو فقد تغنوا بالام الذات ومفاتن الطبيعة ومباهجها وهو ما جعل الحياة عندهم تتراوح بين السعادة المطلقة والشقاء المطلق، لكن سرعان ما عجل في وضع نهاية محزنة لهذا التيار الذاتي لان شعراءه اغرقوا في البكاء واجترار نفس المواضيع(كالحب الاستسلام للموت الألم اليأس...) وهذا على مستوى المضمون اما على مستوى الشكل فقد فشل شعراء هذا التيار في وضع مقومات فنية تلائم القصيدة العربية فكان مصيرها الفشل.
ومن هنا يظهر ان مؤلف ظاهرة الشعر الحديث تمكن من الفصل في قضية الشعر الحديث وذلك من خلال دراسة مختلف الجوانب سواء اللغوية والفنية والتاريخية وايضا العوامل التي ساهمت في الدخول بهذا الشعر مرحلة التطور والتجديد من خلال نكبة فلسطين 1948 التي ساهمت في بروز الوعي العربي مما جعل الشاعر يخرج من قوقعته المغلقة وينفتح على العالم وايضا وعيه بمسؤوليته كما ادت النكسة 1976 الى انفتاح الشاعر على ثقافات وحظارات اخرى واعتمد في قصائده على اساطير ورموز كان الهدف منها التعبير عن تجربة الشاعر دون قيود او شروط مسبقة.