0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة (1.1مليون نقاط)

مقالة المقارنة بين السؤال والمشكلة 

قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

شعبة العلوم التجريبية ، رياضيات .لغات

الفرق بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

أوجه التشابه والاختلاف بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

مقدمة وخاتمة السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

مقالة فلسفية باك 2023 

. تحليل نص فلسفي مقالة المقارنة بين السؤال والمشكلة 

مرحباً طلاب وطالبات العلم في موقع النابض دوت كوم يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم إجابة السؤال التالي... قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

الإجابة الصحيحة والنموذجية هي 

قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

 ميز بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي .

 -المقدمة ( طرح المشكلة ( 

 إن المعروف لدى العامة من الناس والخاصة منهم أن المعرفة لا تحصل إطلاقا، إلا بوجود عقل يفكر , ودليل ذلك أنه يتساءل حول ما يشغله كإنسان من قضايا إنسانية كبرى كقضية الحرية والوجود .. بل ، وكذلك البحث في الظواهر ذات الطبيعة المادية كظواهر الطبيعة . وهكذا نكون أمام نوعين من الأسئلة : الأسئلة الفلسفية و الأسئلة العلمية . مما يدفعنا إلى طرح السؤال التالي : ما أوجه الاختلاف والتشابه بينهما ؟ وهل يمكن أن نجد ترابطا بينهما ؟

 وما العلاقة بينهما ؟

 * أوجه الاختلاف.

 من حيث طبيعة الموضوع , السؤال العلمي مجاله الطبيعة والظواهر المحسوسة (فيزيقا)

 أما السؤال الفلسفي فمجاله ما وراء الطبيعة والمعقولات (الميتافزيقا )

 من حيث التخصص... مثلا السؤال العلمي محدود وجزئي – يهتم بموضوعات خاصة - لأنه يتعلق بظاهرة معينة كمثل سقوط الأجسام

 أما السؤال الفلسفي فهو كلي شامل لأنه يتعلق بقضية عامة إنسانية كموضوع الحرية والأخلاق ...

 السؤال العلمي يستعمل التقدير الكمي (لغة الرياضيات) مثل ما هي قوة الجاذبية ؟

 السؤال الفلسفي يستعمل لغة خاصة أي المصطلحات الفلسفية التي قد تأخذ معاني خاصة بخصوصية المذهب الفلسفي

 من حيث المنهج....السؤال العلمي منهجه تجريبي استقرائي .

 أما السؤال الفلسفي فمنهجه عقلي تأملي .

 من حيث الهدف....السؤال العلمي يهدف إلى الوصول إلى نتائج دقيقة تصاغ في شكل قوانين,والوصول إلى الأسباب القريبة .

 أما السؤال الفلسفي فيهدف الوصول إلى حقائق و تصورات غالبا ما تكون متباينة بتباين المواقف وتعدد المذاهب أو البحث عن الأسباب القصوى البعيدة

 من حيث المبادئ.....السؤال العلمي ينطلق من التسليم بالمبادئ قبل التجربة مثل مبدأ السببية و الحتمية

 بينما السؤال الفلسفي ينطلق من التسليم بمبادئ و مسلمات بعد البحث مثل مسلمات المعتزلة في إثبات الحرية ومسلمات الجبرية في نفيها .

 *أوجه الاتفاق ' التشابه:

 كلاهما سبيل المعرفة و يعتبر أداة ووسيلة لبناء المنتوج الثقافي و الحضاري . و أنهما ينبعان من الشخص الذي يتمتع بحب المعرفة والفضول المعرفي

 ومنه فكلاهما يثير إلى المعرفة ويدفعا إلى البحث نتيجة الحرج والحيرة الناتجة عن الشعور بوجود مشكلة .والقلق

 و بذلك تكون صيغة كلاهما استفهامية . مثل تساؤل باستور عن ظاهرة التعفن و تساؤل كانط عن أصل المعرفة ودور كل من العقل والحواس

 كلاهما عمل منظم منهجي قصدي يهتم بموضوع ما ويتماشى وطبيعته .

 كلاهما يعتمد على مهارات مكتسبة ليست عادية فهي خاصة لتأسيس المعرفة .

 * أوجه التداخل

 إن الملاحظ عمليا هو أن العلاقة ليست بهذا الشكل الظاهري بل يمكن القول أن السؤال العلمي هو نتاج السؤال الفلسفي لأن هذا الأخير هو الذي عبر عن حيرة الإنسان تجاه الوجود ككل وما وراء الطبيعة و بعدها انشغل بالظواهر الطبيعية و كيفية حدوثها .أي أن الحيرة الفلسفية تولدت عنها الحيرة العلمية . ومنه اعتبرت الفلسفة أم العلوم جميعا ...

 وهكذا يمكن القول أن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي بطرح الإشكاليات التي تتحول إلى مشكلات وأسئلة تهتم بالوجود المادي والإنساني الواقعي ..كما أن السؤال العلمي بدوره ينتهي إلى قضايا قد تدفع العقل البشري إلى تساؤلات فلسفية مثل التساؤل حول الاستنساخ وعلاقته بالإنسان والأخلاق ..أي أن السؤال العلمي يخدم السؤال الفلسفي .من جهة أخرى

 فطبيعة العلاقة بينهما علاقة تداخل وتكامل.

 الخاتمة : (حل المشكلة)

 إنه ، رغم ما يبدو لنا من مظاهر الاختلاف بين السؤال العلمي والفلسفي ، فإن التحليل والتعمق في العلاقة بينهما توحي بأن كل من السؤالين يتداخلان فيما بينهما وظيفيا وهما لا يفترقان كثيرا .ونتيجتهما واحدة وهي تحصيل المعرفة

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (1.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
مقالة المقارنة بين السؤال والمشكلة :



أ- طرح المشكلة : تتحدث عن الحذر من المظاهر من عدم تطابق مفهوم السؤال على مفهوم المشكلة ، فهذا يأخذنا من دون شك إلى ضرورة المقابلة والمقارنة بينهما لأنهما مفهومين ليسا متطابقين و وصيغة الإشكال ستكون كالأتي ما طبيعة العلاقة بين السؤال والمشكلة ؟ ماهي أوجه التشابه بينهما ؟ و ماهي أوجه الاختلاف ؟ وهل يشتركا في نقاط تداخل ؟

2 - محاولة حل المشكلة :

أ – أوجه التشابه :

- كل من السؤال و المشكلة يثيرهما الإنسان سواء كان مثقفا أو كان عاديا ، كان ذكيا أو غبيا

- كل منهما يساهم في تغذية طموحات الإنسان المعرفية

- كل شجرة المعرفة الإنسانية من علم ، فلسفة ، رياضيات ، حضارة ، ثقافة تأتي من هذين المنبعين

ب – أوجه الاختلاف

- يختلفان ابتداء في تعريفهما ؛ فالسؤال يعبر عن استدعاء المعرفة أو يؤدي إلى المعرفة ، أما المشكلة فيقصد بها تلك القضية المبهمة المستعصية غير واضحة الحل ويعرفها " جميل صليبا بأنها :«مرادفة للمسألة التي يطلب حلها بإحدى الطرق العقلية أو العملية ، فنقول : المشكلات الاقتصادية ، والمسائل الرياضية »

- إن الأسئلة يستطيع أن يطرحها كل الناس مهما صغرت أو كبرت أعمارهم فالأطفال مثلا يحملون من الانشغالات ومن التساؤلات التي يحرجون بها الكبار ، كما أن الأسئلة وسيلة تربوية تعليمة ناجعة كما أثبت ذلك علم النفس التربوي

- إن المشكلة لا يستطيع أن يطرحها إلا صاحب انفعال واهتمام بمواضيع تكون أكثر استعصاء ؛ يعالجها بدمه ولحمه وتأخذ كل كيانه وقد تستغرق كل عمره وهذا لا نجده إلى عند ثلة من البشر أعظمهم شأنا العلماء والفلاسفة المعروفين بتميزهم دون غيرهم من الناس .

- إن الأسئلة التي يطرحا عامة الناس ؛ إجاباتها تكون معروفة خاصة إذا تعلق الأمر بالصنف المبتذل أو الصنف العملي لأن متطلبات الحياة هي التي تقتضيها .

- إن المشكلات التي يطرحها خاصة الناس من علماء وفلاسفة قد يتوصل إلى حلها ، وقد تبقى إجاباتها مفتوحة أو لا يتوصل فيها إلى حل أبدا.هذا من جهة ، ومن جهة أخرى قد تتعدد إجابتها في شكل أراء مختلف فيها فإجابات الفلاسفة مثلا ليست واحدة حول نفس المشكلة ؛ و لو وحدت الإجابات ما كانت لتكون المذاهب الفلسفية ولا تتعدد النظريات في تاريخ الفلسفة .

- كما أن ليس كل سؤال مشكلة بالضرورة ، لأن الأسئلة المبتذلة التي لا تتطلب جهدا في حلها ، والتي لا تثير فينا إحراجا ولا دهشة ، لا يمكن أن ترتقي إلى أسئلة مشكلة حقيقية .

- و المشكلة أيضا ليست أيضا ، سؤالا من حيث إنه مجرد موضوع و مبحث أو مطلب ، مادام لم يترك في الذهن بعض التساؤلات ، ولم يخلف وراءه استفهامات صريحة أو ضمنية .

ج –طبيعة العلاقة بينهما :

لا يمكن للإنسان الباحث عن الحقيقة أن يطلبها إلا إذا اعتمد على السؤال و المشكلة معا فأهم نقطة تجمعهما و بوظيفة واحدة : هي التفكير لأن الإنسان كائن عاقل وفضولي لا يتوقف عن طرح الأسئلة المتنوعة غالبا ما تكون مبتذلة وأحيانا تأتي عملية وفي أحيانا أخرى تأتي بشكل انفعالي التي تأخذ بصميم النفس و ما تثيره فيها من قلق وتوتر و دهشة ، وإيقاظا لوعي الإنسان لمواجهة المشكلات و محاولة حلها . إذا نحن انطلقنا من الأسئلة كمطالب ووصلنا إلى المشكلات كمعضلات مستعصية تتطلب الحل .كما أنه يمكن أن ننطلق من مشكلات سواء كانت علمية أو حتى فلسفية نطرحها بشكل استفهامي لا تتوضح فيه الإجابة إلا بأسئلة دقيقة في الطروحات المختلفة . وهذا بالضبط ما تبينه هذه العلاقة القائمة على أساس فكري محض ؛ بحيث نقرب السؤال الإشكالي إلى التفكير . وفي هذا السياق ، يقول "جون ديوي " : « إن التفكير لا ينشأ إلا إذا وجدت مشكلة ، وأن الحاجة إلى حل أي مشكلة ، هي العامل المرشد دائما ، في عملية التفكير »



3 – حل المشكلة :

وعليه نستنتج أن علاقة السؤال بالمشكلة من الصعب الحكم عليها لأنها تظهر بكيفيات و صور متعددة فلا هي تتابع و تتالي . أو كشرط و مشروط ، ولا هي تعاكس في التموقع والدور .
0 تصويتات
بواسطة (1.1مليون نقاط)
مقالة المقارنة بين السؤال والمشكلة

قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بكم إلى موقع النابض دوت كوم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...