شرح قصيدة قوة العلم بكالوريا
موقع النابض وهو موقع سؤال وجواب يقوم بالإجابة عن أي سؤال يتم طرحة في جميع المجالات، وسيتم الإجابة عنه من خلال كادر متعلم من الدرجة الأولى أو يمكن الإجابة عن طريق المستخدمين الآخرين ، فمن خلال موقع النابض يمكنك مناقشة أي سؤال يتم طرحة وذلك من خلال التعليقات فقط أضغط على طرح سؤال ...شرح قصيدة قوة العلم بكالوريا . ونود الإحاطة أن جميع حقوق الطبع والنسخ محفوظة 2023 C لدى موقع النابض...شرح قصيدة قوة العلم بكالوريا . سررنا بزيارتكم
شرح قصيدة قوة العلم بكالوريا
الإجابة هي
الشاعر: محمود سامي البارودي قوة العلم
1) العلم هو السبيل الوحيد لعلو شأن الأمم ورفعتها ونهضتها ، ولا سبيل للنهوض إلا بالعلم وحده، وإنَّ معيار التفاضل بين الأمم، وبين الأفراد على مرِّ الدهور هو مقدار ما حصل كل منهم من علم.
2) شتان ما بين الدماء التي تريقها السيوف في حروب البشر، وبين الحِكَم والفِكَر التي تسطِّرها أقلام المتعلمين وتبدعها عقولهم.
3) لو عدل البشر لكان معيار التفاضل بين الشعوب هو العلم والإبداع، وليس إراقة الدماء وسفكها بغير حقٍّ.
4) يدعو الشاعر إلى لزوم العلم والسعي لطلبه لبلوغ غاية المراتب وأشرفها، مرتبة فضلى تضفي على صاحبها العزة والكرامة.
5) إنَّ مرتبة المعرفة والدراية بالعلوم المختلفة، لا يصلُ إليها إلا الصادق في سعيه للعلم ، الباذل في سبيل ذلك نفسه، المجد في طلبه.
6) يرى الشاعرُ الأمة التي لا تسعى للعلم ولا تجد في طلبه، يراها أمة نائمة غافلة عن مقوِّمات التقدم والنهضة، قنعت بالسكون والاسترخاء، وما درت هذه الأمة أنَّ العزة والشرف لا يتحققان إلا بالعلم.
7) يطلب الشاعر بناء مراكز العلم والمعرفة، وأهمُّها المدارس لتعليم الناشئة، ففي بنائها الخير العظيم، فالمدارس كالنبات الطيب الذي يعطي أطيب الثمار.
8) تجد الطلاب ملازمين مدارسهم ينهلون فيها من مختلف العلوم والمعارف، ولا يفارقونها، وما أشبه تعلّق الطلاب بمدارسهم ، بتعلّق طيور الحرم إذ لا تفارقه.
9) إن طلاب المدارس يأخذون من كلِّ العلوم شيئاً نافعاً يفرحون به ويعجبون، وشبه حال الطلاب وقد حصلوا على مطلوبهم، كمن قطف زهرة فواحة بعطر شذي، يكاد يعيد للموتى حياتهم.
10) بمثل هؤلاء تقوى الدول، وتصلح المجتمعات، ويسود فيها العدل، ويؤخذ للمظلوم حقَّه من الظالم، فتهنأ الحياة ويطيب العيش.
11) لا يتحقّق العدل في البلاد وتثبت أركانه ما لم تُرفَع راية العلم عالية خفَّاقة كالجبل الشامخ العالي.
12) لولا فضيلة العلم والمعرفة لم يبقَ لصاحب الفكر والأدب من ذِكْرٍ على مرِّ الزمان، بعد يفنى ويموت.