شرح قصيدة حريتي الصف السابع فدوى طوقان
أهلاً بكم أعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعنا النابض دوت كوم يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب اللغة العربية الصف السابع تحضير وتحليل ملخص نصوص الصف السابع أساسي لغة عربية
وهو إجابة السؤال القائل... شرح قصيدة حريتي الصف السابع فدوى طوقان
الإجابة الصحيحة هي
شرح قصيدة حريتي الصف السابع فدوى طوقان
الإجابة هي
قصيدة (((حُرِّيَّتـــي))))
فدوى طوقان: شاعرة فلسطينية ولدت في مدينة نابلس، سنة 1917، وتعرفت إلى عالم الشعر عن طريق أخيها إبراهيم طوقان، عالجت في شعرها كثيرا من الموضوعات الاجتماعية والوطنية، أصدرت عددا من المجموعات الشعرية منها: "وحدي مع الأيام"، و"وجدتها"، و"رحلة جبلية – رحلة صعبة". حصلت على عدد من الجوائز منها: جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط. توفيت عام 2005م.
شرح القصيدة
وَالضِّفَّتانِ تُرَدِّدانِ: حُرِّيَّتـــي!
وَمَعْابِرُ الرِّيحِ الغَضوب
وَالرَّعْدُ وَالإِعْصارُ وَالأَمْطارُ في وَطَني
تُرَدِّدُها مَعي:
حُرِّيَّتـــي! حُرِّيَّتـــي! حُرِّيَّتـــي!
سَأَظَلُّ أَحْفِرُ اسْمَها وَأَنا أُناضِل
في الأَرْضِ في الجُدرانِ في الأَبْوابِ في شُرَفِ المَنازِل
في هَيْكَلِ العَذْراءِ في المِحْرابِ في طُرُقِ المَزارِع
في كُلِّ مُرْتَفَعٍ ومُنْحَدَرٍ ومُنْعَطَفٍ وشارِع
في السِّجْنِ في زِنْزانَةِ التَّعْذيبِ في عودِ المَشانِق
رَغْمَ السَّلاسِلِ رَغْمَ نَسْفِ الدُّورِ رَغْمَ لَظى الحَرائِق
سَأَظَلُّ أَحْفِرُ اسمَها حَتّى أَراه
يَمْتَدُ في وَطَني وَيَكْبَر
وَيَظَلُّ يَكْبَر
وَيَظَلُّ يَكْبَر
حَتى يُغَطّي كُلَّ شِبْرٍ في ثَراه
حَتى أَرى الحُرِّيَّةَ الحَمْراءَ تَفْتَحُ كُلَّ باب
وَاللَّيْلُ يَهْرُبُ وَالضِّيْاءُ يَدُكُّ أَعْمِدَةَ الضَّباب
المفردات: الضفتان: ضفتا نهر الأردن.
شرح: تعلن الشاعرة في مستهل قصيدتها عن ثورة الغضب على جانبي نهر الأردن بضفتيه ويصاحبها الرعد والأمطار والإعصار في طلب الحرية والنضال من أجل ذلك.
الصورة الأدبية: صورت الشاعرة الرعد والإعصار والأمطار بصورة الإنسان الذي يهتف ويردد اسم الحرية مع الشاعرة.
المفردات: شُرَف: جمع شرفة وهي بناء خارج من البيت نطل منه على ما حوله، هيكل: معبد، المحراب: مكان الإمام من المسجد والجمع محاريب، لظى: لهب النار الخالص، الحرية الحمراء: الحرية التي لا تنال إلا بالدم، ثراه: أرضه (ترابه).
الصورة الأدبية: صورت الشاعرة في هذا المقطع "وَاللَّيْلُ يَهْرُبُ وَالضِّيْاءُ يَدُكُّ أَعْمِدَةَ الضَّباب" الليل وهو ينقضي بالإنسان الهارب وصورت الضياء بصورة الإنسان أو العامل الذي يهدم شيئا ملموسا كالأعمدة.
الشرح: تعلن الشاعرة أنها ستحفر اسم الحرية في الجدران، وفي الأبواب، وفي شرف المنازل وفي هيكل العذراء، وفي المحراب، وفي طرق المزارع وفي كل مرتفع ومنحدر في هذا الوطن، كما وتذكر الشاعرة بعض مظاهر المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون مثل: "الاعتقالات، شنق الأحرار وقتلهم، نسف البيوت، إشعال الحرائق". كما وتعلن الشاعرة موقفا جريئا وحازما في إصرارها على النضال حتى تحقيق النصر والحرية لكل شبر من ثرى فلسطين.
حُرِّيَّتـــي!
حُرِّيَّتـــي!
وَيُرَدِّدُ النَّهْرُ المُقَدَّسُ وَالجُسور:
حُرِّيَّتـــي!
وَمَعابِرُ الرِّيحِ الغَضوب
وَالرَّعْدُ وَالإِعْصارُ وَالأَمْطارُ في وَطَني
تُرَدِّدُها مَعي:
حُرِّيَّتـــي! حُرِّيَّتـــي! حُرِّيَّتـــي!
المفردات: النهر المقدس: نهر الأردن، الجُسور: تلك الجسور التي تصل بين الضفتين الشرقية والغربية بين الأردن وفلسطين، إعصار: ريح شديدة.
الشرح: تعود الشاعرة ثانية لتجدد إصرارها على نيل الحرية مستمدة عزمها من الظواهر الطبيعية التي ضاقت ذرعا من الاحتلال البغيض وظلمه، فهي تواقة لنيل الحرية كذلك.