0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة (1.1مليون نقاط)

شرح المقامة البغدادية المقامة البغدادية ويكيبيديا

تحليل المقامة البغدادية 

شرح المقامة البغدادية أول ثانوي

حل أسئلة المقامة البغدادية

نص المقامة البغدادية

المقامة البغدادية كاملة

المقامة البغدادية ويكيبيديا

أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض دوت كوم يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم شرح المقامة البغدادية المقامة البغدادية ويكيبيديا

الإجابة هي 

ملخص شرح المقامة البغدادية المقامة البغدادية ويكيبيديا

ما الغاية من كتابة المقامة البغدادية؟ كتب المقامة أبو الفضل أحمد بن الحُسين بديع الزمان الهمذانيّ؛ بُغية تعليم النّاشئة أساليب العربيّة، تناول فيها موضوع الكدية، وهو الحصول على الرّزق من خلال الحيل والخداع، وقد دارت أحداثها في بغداد، وهي عبارة عن قصَّة احتيال قام بها بطل المقامة عيسى بن هشام على رجل ريفيّ بسيط للحصول على غذائه، اعتمد فيها على البلاغة وحسن النّسج والسجع كغيرها من المقامات، حيثُ يقولُ فيها: "حدَّثَنَا عيَسى بنُ هشامٍ قالَ: اشتهَيْتُ الأزَاذَ، وأنَا ببَغدَاذَ، وليِسَ معْي عقدٌ على نقدٍ، فخَرجْتُ أنتَهِزُ محالَّهُ حتَّى أحلَّنِي الكَرخَ، فإذَا أنَا بسَواديٍّ يسُوقُ بالجهْدِ حمِارَهُ، ويَطَرِّفُ بالعَقدِ إزَارَهُ"

 يتحدَّث بديع الزمان الهمذانيُّ في المقامة البغدادية على لسانِ راويه عيسى بن هشام، حيثُ يقولُ: لقد اشْتهيتُ الطَّعام وأنا في بغداد، وليسَ معي نقود، فخرجتُ أبحثُ في منطقة الكرخ وهي منطقة غرب بغداد بين محلَّات أقتنصُ فرصةً للحصول على الطعام، حتَّى وجدت رجلًا من السواد وهي منطقة جنوب العراق، فرأيته يجرُّ حمارَه ويردُّ طرفَي ثوبه على بعضِهما مُحاولًا إخفاء المال حرصًا عليه، وحينها قد راودته حاجته البيولوجية عن نفسه فما ارتأى إلّا في الحيلة تلبية لها."فقلْتُ: ظفِرْنَا واللهِ بصَيدٍ، وحيَّاكَ اللهُ أبَا زَيدٍ، منْ أينَ أقبَلْتَ؟ وأيْنَ نزَلتَ؟ ومتَى وافَيتَ؟ وهلُمَّ إلَى البيتِ، فقَالَ السَّواديُّ: لستُ بأبِي زَيدٍ، ولَكنِّي أَبو عبَيدٍ، فقُلتُ: نعَمْ، لعَنَ اللهُ الشَّيطانَ، وأَبعَدَ النِّسيانَ، أنسَانِيكَ طولُ العهدِ، واتصَالُ البُعدِ، فكَيفَ حالُ أبِيكَ ؟ أشَابٌ كعَهدي، أمْ شابَ بَعدِي؟ فقَالَ: قدْ نبَتَ الرَّبيعُ علَى دمنَتِهِ، وأَرجُو أنْ يصيِّرَهُ اللهُ إلَى جنَّتِهِ، فقُلتُ: إنَّا لله وإنَّا إلَيْه راجعُونَ، ولاَ حوْلَ ولاَ قوةَ إلاَّ باللهِ العلِيِّ العظِيم، ومدَدْتُ يدَ البدَارِ، إِلي الصدَارِ، أرِيدُ تمْزِيقَهُ، فَقبضَ السوادِيُّ على خصْرِي بجمُعْهِ، وقَالَ: نشَدتُكَ اللهَ لا مزَّقتَهُ" قلتُ: ظفرتُ بصيدٍ ثمن، وخطرت ببالي حيلة فأوهمته أنّي أعرفه، وقلت له: حيَّاك الله أبا زيد، وصرتُ أسأله عن حاله، فقال: لستُ أبا زيد، أنا أبو عُبيد، فقلتُ: أنساني إيَّاك الشيطان، وسألتُه عن حال والده لأوهمه أنِّي أعرفه أيضًا، فقالَ: ماتَ منذ زمنٍ وقد نبت العُشب على قبره، فأسرعتُ أريد أن أشقَّ ثوبي، فردَعني السوادي ومنعني من ذلك، وناشدني الله ألّا أمزقَه، وحينها أدركت أنه قد وقع في الفخ وظنّني أعرفه حقًّا وتورط في الحيلة التي سلكت فيها سبيل الإيقاع به."فقُلتُ: هلُمَّ إِلى البيتِ نصِبْ غدَاءً، أَو إلَى السُّوقِ نَشترِ شواءً، والسُّوقُ أَقربُ، وطَعامُهُ أَطيبُ، فاستَفَزَّتْهُ حمَةُ القرَمِ، وعطَفَتْهُ عاطِفُةُ اللَّقَمِ، وطَمِعَ، ولَمْ يعلَمْ أنَّهُ وقَعَ، ثمَّ أتيْنَا شوَّاءً يتقَاطَرُ شوَاؤُهُ عرقاً، وتتَسَايَلُ جوذاباتُهُ مرقاً، فقلْتُ: افرِزْ لأبِي زَيدٍ منْ هذا الشِواءِ، ثمَّ زنْ لهُ منْ تلْكَ الحلواءِ، واخترْ لهُ منْ تلكَ الأطباقِ، وانضِدْ عليْهَا أورَاقَ الرُّقاقِ، وَرشَّ عَليهِ شَيئَاً منْ ماءِ السُّمَاقِ، ليأكُلَهُ أبُو زَيدٍ هنيًّا" ثمَّ قلت له: تفضَّل معي إلى البيت ورددت نفسي بقولي إلى السوق سريعًا لئلّا أتورّط بإطعامه على نفقتي، وقلت له محاولًا إقناعه بطعام السوق: والسوقُ طعامه أطيب وهو أقربُ من البيت، وقد استفزَّته رائحة الشواء وزادت شهوتُه لأكل اللحم فطمعَ السوادي بالغداء ولم يعلم أنَّه وقع في المصيدة التي نصبتُها له، فذهبنا إلى محلِّ شواء يتقاطر فيه الدّسم من اللّحم المشويّ ويسيل على جوانبه وعلى الخبز المخبوز في الفرن، فقلت للشوَّاء أن يعدَّ لأبي زيد الطعام والحلوى والخبز ليأكل أبو زيد هنيًا وأنا أقصد في قرارة نفسي بهذا أنّ ما يطلب من الطعام كان لرغبة أبي زيد نفسه فأتحرى صدق النية في لب الحيلة التي دفعتني إليها الحاجة والعوز. فانْحنى الشَّواءُ بِساطُورِهِ، علَى زُبدَةِ تنُّورِهِ، فَجعَلها كالكحْلِ سَحقًا، وكالطِّحْنِ دقْا، ثمَّ جلسَ وجلَسْتُ، ولا يئِسَ ولا يئِستُ، حتَّى استَوفَيْنَا، وَقلتُ لِصاحِبِ الحلوَى: زنْ لأبي زيْدٍ منَ اللُّوزينج رطلَيْنِ فَهوَ أَجرَى فِي الحُلوقِ، وَأمضَى فِي العرُوقِ، وليَكُنْ ليلي العُمرِ، يومِيَّ النَّشرِ، رقِيقَ القِشرِ، كثِيفِ الحشو، لؤْلؤِيَّ الدُّهنِ، كوكَبيَّ اللَّونِ، يذُوبُ كالصَّمْغِ، قَبلَ المضْغِ، ليَأْكُلهُ أَبو زيدٍ هنِيًّا، قالَ: فوَزنَهُ ثمَّ قعَدَ وقَعدْتُ، وَجرَّدَ وَجرَّدْتُ، حتىَّ استَوْفَيْنَاهُ"بدأ الشواء بعمله واختار لنا أفضلَ ما عنده من اللّحم المشويّ وأعدَّه أحسنَ إعداد وأكلناه أنا وأبو زيد دونَ تباطؤ، ثمَّ أمرتُ بأن تُعدَّ له الحلوى المحشوَّة بالجوز واللوز؛ لأنَّها أسهل سيرًا في الحلوق وليكن من صنعِ الليل ليقدم في هذا النهار طازجًا، ووصف هذه الحلوى الطيِّبة، ثمَّ جلسنا وشمَّر كلٌّ منَّا عن ساعديه حتَّى أنهينا كلّ ما قٌدّم لنا من الطعام والحلوى، وكلّ ذلك النّهم دليل على شدة الجوع الذي بلغ بأهل ذلك العصر. "ثمَّ قُلتُ: يا أبَا زَيْدٍ ما أَحوجَنَا إلَى ماءٍ يشعْشِعُ بالثَّلجِ، لِيقمَعَ هذِهِ الصَّارَّة، وَيفثأَ هذهِ اللُّقمَ الحارَّةَ، اجلِسْ يا أبَا َزيدٍ حتَّى نأتِيكَ بِسقَّاءٍ، يَأتِيكَ بِشَربةِ ماءٍ، ثمَّ خَرجتُ وَجَلستُ بِحيثُ أَراهُ ولا يرانِي أَنظرُ ما يَصنعُ" لعلّني بعد كلّ هذا قد احتجت إلى قفلة أتمّ بها ما بدأت من حيلة، فخطرت لي فكرة الماء فجعلت أوهم السوادي بحاجته للماء فقلتُ: ما أحوجنا إلى الماء البارد الآن ليدفع عنّا هذا العطش وحرَّ الطعام الذي أكلناه، وخرجتُ أوهمُه أني سآتي بالماء ولم أعُد، بل جلستُ أراقبه من مكانٍ أراه فيه ولا يراني؛ تلبية لفضولي ورغبة بمعرفة عواقب ما صنعت. فَلمَّا أَبطأتُ عَليهِ قَام السَّواديُّ إِلى حمَارِهِ، فَاعتلَقَ الشَّوَّاء بِإِزارِهِ، وَقالَ: أَينَ ثَمنُ ما أَكَلتَ؟ فَقالَ: أَبو زَيدٍ: أَكَلتهُ ضَيفًا، فَلكمهُ لَكمةً، وَثنَّى عَليهِ بِلطمَةٍ، ثمَّ قالَ الشَّوَّاءُ: هاكَ، ومتَى شرح نص المقامة البغدادية 

كاتب المقامة البغدادية هو بديع الزمان الهمذاني واسمه هو (أحمد بن الحسين) وكنيته أبو الفضل ويُلقّب بـ "بديع الزمان"، أمّا نسبه فيعود إلى بلدة همذان في إيران؛ حيث ولد عام 358 هجرية، حيث عاش بديع الزمان الهمذاني في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري في بغداد في أثناء حكم الدولة العباسية وقد شهدت هذه الفترة ظهور الكثير من الألوان البديعية في الكتابة والأدب بشكل عام، ولكنه عصر لم يخلُ من الاضطرابات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أثرت بشكل مباشر على تلك الكتابات والفنون الأدبية، أمّا سبب كتابته لهذه المقامة فهو للحصول على المال، فقد كان يسترزق من موهبته الكبيرة في الكتابة.

للوقوف على ما جاء في هذه المقامة نورد نص المقامة متبوع بشرح مفصل: "حَدَّثَنَا عِيَسى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: اشْتَهَيْتُ الأَزَاذَ، وأَنَا بِبَغْدَاذَ، وَلَيِسَ مَعْي عَقْدٌ عَلى نَقْدٍ، فَخَرْجْتُ أَنْتَهِزُ مَحَالَّهُ حَتَّى أَحَلَّنِي الكَرْخَ، فَإِذَا أَنَا بِسَوادِيٍّ يَسُوقُ بِالجَهْدِ حِمِارَهُ، وَيُطَرِّفُ بِالعَقْدِ إِزَارَهُ، فَقُلْتُ: ظَفِرْنَا وَاللهِ بِصَيْدٍ، وَحَيَّاكَ اللهُ أَبَا زَيْدٍ، مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ وَأَيْنَ نَزَلْتَ؟ وَمَتَى وَافَيْتَ؟ وَهَلُمَّ إِلَى البَيْتِ، فَقَالَ السَّوادِيُّ: لَسْتُ بِأَبِي زَيْدٍ، وَلَكِنِّي أَبْو عُبَيْدٍ"

بماذا تبدأ أحداث المقامة البغدادية؟ 

تبدأ أحداث المقامة البغدادية بقول الهمذاني (حدّثنا عيسى ابن هشام قال) فالرّاوي هنا عيسى ابن هشام، وهو الذي يروي للناس قصّةً حدثت في سوق من أسواق مدينة بغداد في جانب الكرخ؛ حيث كان يتضور جوعًا ولم يكن يملك المال ليأكل، ويبدو أنّ أحداث هذه القصة تدور حول حدث رئيس وهو رغبة الراوي في الحصول على الطعام.

قَالَ: فَوَزَنَهُ ثُمَّ قَعَدَ وَقَعدْتُ، وَجَرَّدَ وَجَرَّدْتُ، حَتىَّ اسْتَوْفَيْنَاهُ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا أَبَا زَيْدٍ مَا أَحْوَجَنَا إِلَى مَاءٍ يُشَعْشِعُ بِالثَّلْجِ، لِيَقْمَعَ هَذِهِ الصَّارَّةَ، وَيَفْثأَ هذِهِ اللُّقَمَ الحَارَّةَ، اجْلِسْ يَا أَبَا َزيْدٍ حَتَّى نأْتِيكَ بِسَقَّاءٍ، يَأْتِيكَ بِشَرْبةِ ماءٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ وَجَلَسْتُ بِحَيْثُ أَرَاهُ ولاَ يَرَانِي أَنْظُرُ مَا يَصْنَعُ، فَلَمَّا أَبْطَأتُ عَلَيْهِ قَامَ السَّوادِيُّ إِلَى حِمَارِهِ، فَاعْتَلَقَ الشَّوَّاءُ بِإِزَارِهِ.وَقَالَ: أَيْنَ ثَمَنُ ما أَكَلْتَ؟ فَقَالَ: أَبُو زَيْدٍ: أَكَلْتُهُ ضَيْفًا، فَلَكَمَهُ لَكْمَةً، وَثَنَّى عَلَيْهِ بِلَطْمَةٍ، ثُمَّ قَالَ الشَّوَّاءُ: هَاكَ، وَمَتَى دَعَوْنَاكَ؟ زِنْ يَا أَخَا القِحَةِ عِشْرِينَ، فَجَعَلَ السَّوَادِيُّ يَبْكِي وَيَحُلُّ عُقَدَهُ بِأَسْنَانِهِ وَيَقُولُ: كَمْ قُلْتُ لِذَاكَ القُرَيْدِ، أَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، وَهْوَ يَقُولُ: أَنْتَ أَبُو زَيْدٍ

ما الحجة الذكية التي فكر فيها عيسى؟ 

ما إن وضع الشواء الطعام حتى بدأ عيسى والسوادي بالأكل، وبعد أن فرغا فكّر عيسى بحجة ذكية لكي يفر ولا يدفع للشواء ثمن الطعام فأخبر السوادي أنه يذهب ليأتيه بماء بارد بعد هذا الأكل اللذيذ، وبالفعل صدّقه السوادي فأسرع عيسى في الاختباء في مكان يمكن له أن يرى السوادي أمّا الأخير فلا يراه. ولما كان يهم السوادي بالرحيل طالبه الشواء بثمن الطعام فأخبره أنه كان ضيفًا فبادره صاحب الحانوت بالصراخ والضرب وأجبره على دفع المال، فأخذ يبكي ويندب حظه العاثر الذي أوقعه ضحية للمكر والخداع.

"فَأَنْشَدْتُ: أَعْمِلْ لِرِزْقِكَ كُلَّ آلهْ لاَ تَقْعُدَنَّ بِكُلِّ حَالَهْ وَانْهَضْ بِكُلِّ عَظِـيَمةٍ فَالمَرْءُ يَعْجِزُ لاَ محالة

هذه الصورة الأخيرة للمقامة؛ حيث ينشد المخادع عيسى ابن هشام أبياتًا من الشعر تُشير إلى انتصاره على ذلك الإنسان البسيط الحسن الظن السوادي متبجحًا بتلك الطرق السيئة التي يستخدمها في الحصول على المال والطعام، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنه يدل على انهيار بعض القيم المجتمعية.

معاني مفردات المقامة البغدادية

 وردت في المقامة البغدادية العديد من الكلمات والألفاظ الغامضة، وكان لا بد لنا من إيراد معناها والمقصود بها، وهي على النحو التالي: المفردة معنى المفردة الأزاذ نوع جيد من التمر. الكرخ محلة في مدينة بغداد.دِمْنَتِهِ طَلَل؛ ما تبقَّى من آثار الناس أو الديار.حُمَةُ الحُمَّى، ارتفاع حرارة الجسم.القَرَمِ قرَمَ الطعامَ، أَكله. الشَّوّاءُ محترف الشِّواء، من يشوي لحومًا وغيرها ليبيعَها.اللُّوزِينج من الحَلْوى: شِبه القطائف يُؤْدَم بدُهن اللَّوز. يُشَعْشِعُ الشراب مزجه بقليل من الماء. الصَّارَّةَ الحاجة.

شخصيات المقامة البغدادية تضمّنت المقامة البغدادية

 لبديع الزمان الهمذاني نوعين من الشخصيات وهم:

عيسى ابن هشام 

وهو بطل المقامة الذي مثّل الجانب السيء منها، كذلك هو شخص فصيح اللسان سريع البديهة، ولكنه صاحب حيلة ومكر كان يتمشى في منطقة الكرخ إحدى مناطق بغداد وقام الاحتيال على شخص بسيط من الأعراب وجده في السوق يدعى السوادي.

السوادي 

وهي الشخصية الرئيسة الثانية في المقامة، والذي كان يمثل دور الضحية التي اصطادها عيسى ابن هشام ليوقعها في شباكه، كما كانت هذه الشخصية تحمل الكثير من الصفات السيئة مثل: الغباء، والطمع، والجشع.

الشخصيات الثانوية 

وهي شخصيات ثانوية في المقامة، ولكن كان لها دور وسبب في وجودها ضمن الأحداث التي وقعت وهم كل من:

الشواء 

شخصية ثانوية في المقامة، ولكنه كان له دور فاعل فيها؛ إذ مثّل جانب المعاقب الذي تولّى عقاب السوادي وأجبره على دفع ثمن الطعام الذي أكله هو المخادع عيسى.

السقاء 

وهو بائع الماء الذي يسقي الناس الماء في ذلك الزمان، وهي شخصية ثانوية ذُكرت بشكل عرضيّ ولم تكن فاعلة في النص، إنما كانت الحجة التي استخدمها المخادع عيسى للفرار من الموقف مع السوادي.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (1.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
خصائص المقامة البغدادية

تتميز المقامة البغدادية بالعديد من الخصائص لا سيما فيما يتعلق بالمضمون أو الموضع الذي قامت على أساسه وفيما يتعلق بالشكل الذي تميزت به المقامة وعلى النحو التالي:

من حيث المضمون

 إنّ النصوص الأدبية لا تخلو من الإشارة إلى الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية السائدة حينها، والمقامة البغدادية كانت سجلًا حافلًا عن أحوال المجتمع ومظاهر الحياة، وأوردت الكثير من الصور التي كانت عليها حياة العامة.

من حيث الشكل

 جاءت المقامة لتُحقّق نوعين من الأهداف أولهما: المتعة، وقد تجسّدت بشكل واضح من خلال السرد القصصي الخيالي لأحداث المقامة وشخصياتها، وصولًا للحبكة التي فيها تتصاعد الأحداث حتى تبلغ ذروتها.

الصور البلاغية في المقامة البغدادية

أورد الهمذان الكثير من الصور البلاغية في المقامة البغدادية ومن هذه الصور ما يلي:[١]

الشاهد: فَقُلْتُ: ظَفِرْنَا وَاللهِ بِصَيْدٍ

في هذه الصورة يصور عيسى ابن هشام ذلك الأعرابي السوادي بالصيد الذي ظفر به أخيرًا، فيها سجع مقبول يدلّ على متانة التركيب، وبعيد عن التكرار.

الشاهد: يَذُوبُ كَالصَّمْغِ، قَبْلَ المَضْغِ

 في هذه الصورة يورد الهمذاني على لسان عيسى ابن هشام حلوى اللوزينج في حلاوتها وكأنّها صمغ يذوب في الفم قبل الأكل، فيُبدع في وصفها وفي استخدام السجع، فيوفق بشكل كبير بين المعنى والمبنى.

المحسنات البديعية في المقامة البغدادية

 أورد الهمذاني الكثير من المسنات اللفظية في المقامة البغدادية ومنها:

السجع

مثل: (الأزاذ وبغداد) و(حماره وإزاره) و(صيد وزيد) و(الشيطان والنسيان) و(زيد وعبي) وهي محسن لفظي تساوت فيه الفقرات.

الموازنة

مثل: (صيد وزيد وعبي) و(أقبلت ونزلت ووافيت) و(قريد وعبيد وزيد) وهي تقوي المعنى وتزيد من وضوحه.

الجناس

مثل: (عقد ونقد) و(عرقًا ومرقًا) و(النشر والقشر) وهو جناس ناقص

الطباق

 مثل: (جمعه وتمزيقه) وهو طباق الإيجاب

الاقتباس

مثل: (إنّا لله وإنّا إليه راجعون)

المقابلة

أشاب كعهدي أم شاب بعدي؟ وقد أعطت الأسلوب عذوبة ووقعًا جميلًا

التورية

مثل: (فانحنى الشواء بساطوره على زبدة تنوره) ولها معنى قريب وبعيد.

الترادف

مثل قوله (تتقاطر وتترادف)

الأفكار الرئيسة في المقامة البغدادية

تناولت المقامة البغدادية العديد من الأفكار التي جالت في نفس كاتبها، ولعل من أهم ما جاء فيها من أفكار ما يلي

التسول والاحتيال

وهي الفكرة الأساسية التي طرحتها المقامة البغدادية، والتي جسدها بطل المقامة عند خروجه من بيته لا يملك فلسًا واحدًا، وكان يُعاني من شدّة الجوع ويشتهي الحصول على الطعام، حتى وقع نظره على ذلك السوادي الشخص البسيط فقرّر أن يحتال عليه ليحصل على الطعام فيسد جوعه

البطالة والفقر والحاجة

وهي إحدى الأفكار الرئيسة التي طرحتها المقامة البغدادية، سادت المجتمع في العصر العباسي في القرن الرابع الهجري وما رافقتها من ظواهر سلبية كثيرة تمثلت في الخداع والمكر والكدية للحصول على الما

التفنن في أساليب الخداع والمكر

 من الأفكار المهمة التي طرحتها المقامة فكرة التفنن في أساليب المكر والخداع للإيقاع بالضحية والتفاخر بهكذا عمل، وهو إن دل على شيء فيدل على شيوع ثقافة غريبة على المجتمع العربي في ذلك الوقت

الحرص على المال

 تجسّدت في صاحب الحانوت الذي بادر إلى استخدام العنف والقسوة مع السوادي الرجل البسيط فأجبره على دفع ثمن الطعام الذي أكله ولم يعفُ عنه أو يسامحه

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بكم إلى موقع النابض دوت كوم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...