ملخص تحليل قصيدة لقيتها ليتني ما كنت القاها ، شرح وتحليل قصيدة الأرملة المرضعة لمعروف الرصافي الصف العاشر
تحليل قصيدة الأرملة المرضعة pdf
قصيدة لقيتها ليتني ما كنت ألقاها
اعراب لقيتها ليتني ما كنت ألقاها
تحليل لقيتها ليتني ما كنت ألقاها
شرح وتحليل قصيدة الأرملة المرضعة لمعروف الرصافي
شرح قصيدة لقيتها ليتني ما كنت القاها
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض دوت كوم يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم حل السؤال تحليل قصيدة لقيتها ليتني ما كنت القاها؟
الإجابة هي
تحليل قصيدة لقيتها ليتني ما كنت القاها؟شرح وتحليل قصيدة الأرملة المرضعة لمعروف الرصافي
ابيات القصيدة :
لقيتها ليتني ماكنت ألقاها
...تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها
أثوابها رثّة والرِّجل حافية
.........و الدمع تذرفه في الخد عيناها
بكت من الفقر فاحمرت مدامعها
..............واصفرّ كالورس من جوع مُحيّاها
مات الذي كان يحميها و يسعدها
.....................فالدهر من بعده بالفقر أشقاها
الموت أفجعها و الفقر أوجعها
........................والهم أنحلها والغم أضناها
فمنظر الحزن مشهود بمنظرها
......................والبؤس مِرآة مقرون بمَرآها
تمشي وتحمل باليسرى وليدتها
...............حملا على الصدر مدعوما بيُمناها
تقول يا رب لا تترك بلا لبن
.................هذي الرضيعة وارحمني و إياها
كانت مصيبتها بالفقر واحدة
.......................و موت والدها باليتم ثنّاها
هذي حكاية حال جئت أذكرها
...............وليس يخفى على الأحرار مغزاها
تحليل قصيدة لقيتها ليتني ما كنت القاها؟
التحليل :
يبدأ الشاعر قصيدته باللقاء غير المنتظر:
١_ لقيتها ليتني ماكنت ألقاها....تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها...
لقد وجدتها مصادفة على غير انتظار، وياليتني لم أشاهدها على هذه الحال، حيث تمشي محملة بالهموم التي أتعبتها وأضعفت جانبها.
٢_ أثوابها رثة والرجل حافية.....والدمع تذرفه في الخد عيناها..
كانت ثيابها ممزقة وقدماها حافيتان ،وتساقطت الدموع على خديها مما أشحب وجهها ، وزاد في احمرار عيناها
٣_ تمشي وتحمل باليسرى وليدتها...حملا على الصدر مدعوما بيمناها...
وكانت تحمل طفلتها الرضيعة بكلتا يديها وتشدها إلى صدرها ، رغم كل التعب الذي سيطر على معظم أجزاء جسدها.
٤_ تقول يا رب لا تترك بلا لبن....هذي الرضيعة وارحمني وإياها..
ثم تناجي ربها ألا يجف صدرها كي ترضع طفلتها وأن يرحمها وينظر لحالها وحال طفلتها
٥_ ما تصنع الأم في تربيب طفلتها...إن مسها الضر حتى جف ثدياها..
لا تستطيع أن تفعل شيئا، إذا ما جف ثديها من الحليب ، لأنه المصدر الوحيد لبقاء طفلتها الرضيعة.
٦_ يا رب ما حيلتي فيها وقد ذبلت...كزهرة الروض فقد الغيث أظماها..
تتضرع إلى الله وتستنفذ كل الطرق وتقول ماذا أفعل بهذه الطفلة البريئة إذا جف صدري وسيطر الظمأ على عروقي.
٧_ هذا الذي في طريقي كنت أسمعه....منها فأثر في نفسي وأشجاها..
يقول الشاعر : عندما كنت ماراً وجدتها تبكي وتدعو الله وتندب حظها ، فأحزنني موقفها وأثرت في داخلي واستوقفت ضميري.
٨_ حتى دنوت إليها وهي ماشية......وأدمعي أوسعت في الخد مجراها ...
ثم اقتربت منها وهي تمشي و دموعي تذرف حزينة عليها ومتألمة لحالها.
٩_ وقلت يا أخت مهلاً إنني رجل....أشارك الناس طراً في بلاياها....
ثم قلت لها توقفي يا أختي فإنني إنسان أشعر بحلب الناس البائسين وأرأف لوضعهم وأحاول مساعدتهم قدر المستطاع
١٠_ سمعت يا أخت شكوى تهمسين بها...في قالة أوجعت قلبي بفحواها..
لقد سمعتك تتفوهين بكلمات بائسة وأقوال مألوفة حتى أوجعتِ قلبي وأذرفت دموعي..
١١_ هل تسمح الأخت لي أن أشاطرها ...ما في يدي الآن أسترضي به الله !!
هل تمسحين لي أن أساعدك وأمنحك بعض المال واللباس كي تستعيدي عافيتك ،وبالتالي أنال من الله الأجر والثواب ...
قصيدة "لقيتها ليتني ما كنت القاها" هي قصيدة شعرية كتبها الشاعر العراقي معروف الرصافي (1875-1945)، والملقب بشاعر الفقراء والمظلومين، وهي تعبر عن مشاعره تجاه امرأة أرملة مع ابنتها الرضيعة التقاها في الشارع في حالة من الفقر والجوع والحزن، وكيف أنه حاول مساعدتها بما في جيبه من دراهم، وكيف أثر منظرها في نفسه وألهمه هذه القصيدة المؤثرة.
القصيدة تتألف من 28 بيتًا شعريًا، وتتبع قافية الوافية (آها)، وتستخدم بحر المتقارب السالم، وهو بحر يناسب التعبير عن المشاعر الحزينة والمؤلمة. كما تستخدم القصيدة عدة أساليب شعرية مثل التشبيه (واصفرّ كالورس)، والمجاز (كأنه عقرب)، والتكرار (والفقر أوجعها)، والتضاد (كانت مصيبتها بالفقر واحدةً / وموت والدها باليُتم ثنَّاها)، وغيرها.
القصيدة تحمل رسالة اجتماعية هامة، وهي دعوة إلى الإحسان والإنصاف للأرامل والأطفال وكل المظلومين في المجتمع، وإلى التضامن معهم في محنتهم، وإلى إظهار الرحمة والشفقة عليهم. كما تحمل رسالة إنسانية عامة، وهي إظهار قوة التأثير الذي يحدثه منظر المعاناة في نفس الشخص الحساس، وكيف يستطيع أن ينقل هذه المشاعر بأسلوب فني رائع.
معاني المفردات في قصيدة لقيتها ليتني ما كنت ألقاها تضمنت أبيات قصيدة لقيتها ليتني ما كنت ألقاها مجموعة من المعاني والمفردات، وهي: المفردات المعاني الإملاق الفقر رثة مهترئة الورس نبات من فصيلة البقليات محياها وجهها الدهر الزمن أبلى جعله رثا مئزرها ثوبها اصطكت تضاربت ثناياها أسنانها قمطتها لفتها الغيث المطر فاها فمها مروعة خائفة داء مرض ويلمها ويل أمها العجماء لا تتحدث سقم مرض أشجاها أحزنها دنوت اقتربت أشاطرها أقاسمها بلاياها مصائبها ملحفتي غطائي منَّ تعداد الإحسان والفضل أجهشت همّت بالبكاء مروعة خائفة ضنكا ضيق الحال
معاني المفردات في قصيدة لقيتها ليتني ما كنت ألقاها تضمنت أبيات قصيدة لقيتها ليتني ما كنت ألقاها مجموعة من المعاني والمفردات، وهي:[المفردات المعاني الإملاق الفقر رثة مهترئة الورس نبات من فصيلة البقليات محياها وجهها الدهر الزمن أبلى جعله رثا مئزرها ثوبها اصطكت تضاربت ثناياها أسنانها قمطتها لفتها الغيث المطر فاها فمها مروعة خائفة داء مرض ويلمها ويل أمها العجماء لا تتحدث سقم مرض أشجاها أحزنها دنوت اقتربت أشاطرها أقاسمها بلاياها مصائبها ملحفتي غطائي منَّ تعداد الإحسان والفضل أجهشت همّت بالبكاء مروعة خائفة ضنكا ضيق الحال
تضمّنت قصيدة (الأرملة المرضعة) العديد من الصور الفنية، وهي:
"تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها" شبّه الشاعر الفقر بالشيء الثقيل الذي أثقل من مشية المرأة. "واصفرَّ كالوَرْس من جوعٍ مُحياها" شبّه الشاعر وجه المرأة بنبات الورس الأصفر من شدة الجوع. "ومزَّق الدهرُ ويلُ الدهرِ مِئزرها" شبّه الشاعر الزمن بالشيء الحاد الذي شق ثيابها. "تمشي بأطمارها والبرد يَلسعها كأنه عقربٌ شالت زُباناها" شبّه الشاعر البرد بالعقرب الذي يلسع. "حتَّى غدا جسمُها بالبردِ مرتجفًا كالغُصن في الريح واصطكَّت ثناياها" شبّه الشاعر جسم المرأة بالغصن الذي يتحرك من شدة الرياح. "قد فاتها النطق كالعجماء أرحمها" شبّه الشاعر الطفلة الرضيعة التي لا تستطيع الحديث بالخرساء. "فأرسلتْ نظرة رعشاء راجفة ترمي السهام وقلبي من رماياها" شبّه الشاعر نظرة المرأة له بالسهم الذي رمت به قلبه. "وأخرجَت زفَراتٍ من جوانحها كالنار تصعد من أعماق أحشاها" شبّه الشاعر أنفاس المرأة بالنار التي تخرج من أعماقها. "ما تاه في فَلَوات الفقر مَن تاها" شبّه الفقر بالأرض التي يتوه فيها الناس.
المعاني والمفردات، وهي:
المفردات المعاني
الإملاق الفقر
رثة مهترئة الورس نبات من فصيلة البقليات
محياها وجهها
الدهر الزمن
أبلى جعله رثا
مئزرها ثوبها
اصطكت تضاربت
ثناياها أسنانها
قمطتها لفتها
الغيث المطر
فاها فمها
مروعة خائفة
داء مرض
ويلمها ويل أمها العجماء لا تتحدث
سقم مرض
أشجاها أحزنها
دنوت اقتربت
أشاطرها أقاسمها
بلاياها مصائبها
ملحفتي غطائي
منَّ تعداد الإحسان والفضل
أجهشت همّت بالبكاء
مروعة خائفة
ضنكا ضيق الحال