تلخيص درس عثمان ابن عفان وقوة البذل والحياء سنة أولى ثانوي باك
علوم التربية الإسلامية 1 ثانوي
موقع النابض دوت كوم يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب التربية الإسلامية للسنة الأولى بكالوريا تحضير وشرح وملخصات دروس كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب والطالبات ما يأتي..
تلخيص درس عثمان ابن عفان وقوة البذل والحياء سنة أولى ثانوي باك
.
تلخيص درس عثمان ابن عفان وقوة البذل والحياء سنة أولى ثانوي باك
وهو على النحو التالي
شرح تحضيرعثمان ابن عفان وقوة البذل والحياء:
عثمان بن عفان رضي الله عنه وقوة البدل والحياء
1- التعريف بعثمان بن عفان
نسبه : عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، يَلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند عبد مناف، وفي البيضاء بنت عبد المطلب عمة الرسول صلى الله عليه وسلم وجدة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
ولادته : ولد رضي الله عنه بعد مولد نبيّنا الكريم بست سنوات، لقّب رضي الله عنه بذي النورين، والمراد بالنورين ابنتي النبي محمد صلى الله عليه وسلّم رقية حيث توفيت بعد غزوة بدر، وأُم كلثوم رضي الله عنهما.
إسلامه : أسلم رضي الله عنه وهو في سن الرابعة والثلاثين من عمره على يد أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه.
خلافته : خلف عثمان بن عفان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه سنة ثلاث ة وعشرين للهجرةو استمرّت خلافته حوالي اثني عشر عاما،ً وهو أوّل من أنشأ أسطولاً بحريا لحماية بلاد المسلمين، مات شهيداً كما بشّره رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة خم س وثلاثين للهجرة في شهر ذي الحجة.
2- عثمان والإنفاق في سبيل الله
إنفاقه في الجهاد في سبيل الله : حيث جهز جيش العسرة في غزوة تبوك بتسعمائة وخمسين بعيرا وخمسين فرسا وألف دينار.
إنفاقه في سقي الماء : حيث اشترى عين رومة بخمسة وثلاثين ألف درهم بعد الهجرة إلى المدينة، فبشره النبي صلى الله عليه وسلم بعين في الجنة.
إنفاقه في المساجد : اشترى أرضا من أجل ضمها للمسجد النبوي، فبشره النبي صلى الله عليه وسلم بخير منها في الجنة.
إنفاقه في الشدائد : حيث أصاب المسلمين جهد وشدة في إحدى الغزوات فتصدق عثمان بتسعة رواحل من طعام، وتصدق في خلافة أبي بكر بمائة راحلة من الطعام بعد القحط الذي أصاب الناس.
3- عثمان رضي الله عنه أصدق الأمة حياء
كان عثمان وقورا كثير الحياء خفيض الصوت حليما، لم يعاقر خمرا قط، ولم يقرب الزنا لا في الجاهلية ولا في الإسلام، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : « ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة » وقال فيه أيضا : « أرحم أمتي أبو بكر وأشدها في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان »