مسلسل حداش حداش:
أهلاً بكم زوارنا أعزائي الزوار في صفحة موقع النابض دوت كوم يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أهم المعلومات والاجابات الصحيحة حول الدراما الرمضانية الجزائرية رمضان 2023 وهي إجابة السؤال التالي
ما هي قصة مسلسل حداش حداش
الإجابة هي
قصة جديدة، أحداث مشوقة، ثنائيات جديدة، وطاقم تمثيل يضم مجموعة من الممثلين الذين لم نرهم من قبل في عمل واحد، وكل حلقة تنتهي بمشهد صادم يزرع الفضول في نفس المشاهد لمعرفة ماسيحدث في الحلقة المقبلة، وطريقة تصوير رائعة، ففي السنوات الماضية أصبحت المسلسلات الجزائرية كلها متشابهة، ومعظمها يتم تصويره في الأحياء الشعبية، وتجمع هذه الأعمال نفس ممثلين أعمال سابقة وأحيانا نفس الثنائيات، مما يجعلها كأنها تكملة أو جزء ثاني لعمل سابق، لكن 11 11 تخطى كل الحدود، فمن الوهلة الأولى تظن أنه مسلسل تركي..
الدراما الرمضانية الجزائرية :
ما لها و ما عليها...
بقلم د. غوتي شقرون
تحاول الدراما الرمضانية الجزائرية أن تنتقل إلى الأفضل عن طريق المنافسة في متانة السيناريو والتمثيل والإخراج باعتبار هذه الثلاثية من أقوى العناصر التعبيرية في المنجز السينمائي. زيادة على المضمون الذي يتناول قضايا هامة تتوزع بين الاجتماعي والتاريخي والفكاهي الترفيهي، في باقة شارك فيها ممثلون محترفون، وهاوون ظهروا لأول مرة على الشاشة أو لهم ظهور محتشم في مسلسلات، وحلقات ماضية اقترحتها علينا القنوات الفضائية العمومية والخاصة. تشمل باقة المسلسلات المقترحة لهذا الموسم مسلسل "الدامة " و "بنت البلاد" و"حارة الشهداء " و" أخ البنات " و" الاختيار الأول" بمشاركة تونسية، مع أن بعض رواد المواقع الاجتماعية يعتبرون المضمون ضعيفا، ومسلسل " البطحة أو صراع الحومات "و يوميات "عائلة مسوس " وقصة مسلسل "حداش" و نحن نقارب الأسبوع الثاني من شهر رمضان المعظم.
و الملاحظ أن هذه المسلسلات تكاد تتّحد في التيمة لولا اختلاف عناوينها، فأغلبها يحاكي الواقع الجزائري، وما يدور فيه من متناقضات وصراعات وقفز على المنظومة القيمية والأخلاقية التي تأثرت بفعل العولمة الثقافية الجارفة التي اخترقت المجتمع الجزائري، فأحدثت فيه نسخا ومسخا وفسخا، نرى أثاره في تصرفات الناس ونمط عيشهم وطريقة تسريحات شعرهم وملابسهم الممزقة و المنحدرة من الخلف و لبس القراريط...
وفي كل رمضان تتعالى أصوات نقدية لمضامين المسلسلات التي تتضمن بعض المشاهِد، فيها صور أو لقطات صُورت بقصد أو عن غير قصد، كما حدث في مسلسل "الدامة" للمخرج "يحي مزاحم"، زيادة على مشاهد بثت في الكثير من الفضائيات الجزائرية اعتبرها المتلقي مخلة بحرمة شهر رمضان المعظم الذي يجمع العائلة حول الشاشة الصغيرة. وكأن المسلسلات تحولت إلى التهريج والدعوة الصريحة للتسرب المدرسي والاستهزاء بالمعلم المربي والتشهير للأفعال المحدودة. فعندما تتابع مَشاهد كل شخصياتها مروجة للمهلوسات والمخدرات، فهذا يعنى أن القنوات التلفزيونية لا تقدم حلولا لهذه الظواهر الاجتماعية التي استفحلت في المجتمع بل يكرسها باسم الواقعية.