ملخص درس الثورة الروسية وأزمات الديموقراطيات الليبرالية تاريخ سنة 3 آداب وعلوم إنسانية
تحضير وملخصات دروس الاجتماعيات بكالوريا آداب وعلوم إنسانية باك جميع الشعب2022
أهلاً وسهلاً بكم طلابنا الاعزاء في موقع النابض دوت كوم يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب شرح ومخلص وتحضير و مصطلحات وحل اسئلة دروس المنهج التعليمي الجديد للتعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي البكالوريا من المقررات الدراسية لهذا العام 2023 بقلم أفضل الأساتذة والمعلمين المتخصصين لجميع المواد الدراسية في مدارس وجامعات الدول العربية وكما اعتدنا في صفحة موقع النابض alnabth التعليمي المتميز والمتفوق أن نقدم لكم في مقالنا هذا بشكل مختصر ومفيد وهو ما يأتي....
ملخص درس الثورة الروسية وأزمات الديموقراطيات الليبرالية تاريخ سنة 3 آداب وعلوم إنسانية
وهو على النحو التالي
ملخص درس الثورة الروسية وأزمات الديموقراطيات الليبرالية تاريخ سنة 3 آداب وعلوم إنسانية
وهو كالتالي
تلخيص الدرس 2:الثورة الروسية وأزمات الديموقراطيات الليبرالية
بسبب الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية والاستبداد وهزائم روسيا في الحرب العالمية الأولى اندلعت بروسيا ثورات عدة في 1905، ثم فبراير 1917 ثم أكتوبر 1917 بقيادة البلاشفة بزعامة لينين، الذي ما أن استولى على الحكم حتى قام بسحب الجيش الروسي من الحرب العالمية الأولى وتشكيل الجيش الأحمر وتأميم الأراضي والمصانع و الأبناك . مما أثار ضده غضب البورجوازية ورموز النظام القديم من الجيش القيصري الذين قادوا ثورة مضادة. فوجد لينين نفسه في مواجهة حرب أهلية ومؤامرات خارجية من طرف الدول الرأسمالية، وقد مكنته سياسة شيوعية الحرب من تحقيق الانتصار. و لبناء النظام الاشتراكي اعتمد لينين مؤقتا سياسةNEP الرأسمالية(السياسة الاقتصادية الجديدة)، حيث تراجع عن انتزاع أراضي الفلاحين وسمح لهم ببيع جزء من انتاجهم مقابل فرض ضريبة عليهم، كما تراجع عن تأميم المقاولات الصغيرة وانفتح على الاستثمارات الأجنبية والخبراء الأجانب ،بينما احتفظ بمراقبة الدولة للأبناك والنقل والصناعة والتجارة الخارجية. بعد وفاته في 1924 خلفه ستالين الذي حكم الاتحاد السوفياتي بقبضة من حديد حتى 1953، ونتيجة لإعتماده سياسة التخطيط والتصاميم الخماسية تقوى النظام الاشتراكي بالاتحاد السوفياتي لينافس الولايات المتحدة الأمريكية، إذ طور الاقتصاد الاشتراكي بعدما ارتفع الانتاج الفلاحي بفضل انشاء تعاونيات فلاحية(السوفوخوزات و الكولوخوزات)، كما تطورت الصناعة الميكانيكية والكيماوية والنووية والأسلحة. على العكس من ذلك شهدت أوربا الغربية بعد الحرب العالمية الأولى أزمة ديمقراطية بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية (البطالة.الفقر.الغلاء.الاضرابات...) بفرنسا و إيطاليا وألمانيا، مما أدى إلى اضطراب أوضاعها السياسية فإستغلتها الأحزاب المتطرفة للوصول إلى الحكم مع الحزب الفاشي بزعامة موسوليني في إيطاليا 1922 و الحزب النازي بقيادة هتلر في ألمانيا 1933 و الجبهة الشعبية في فرنسا 1936.