تحضير درس المراهق و العلاقات الإجتماعية سنة ثانية اعدادي
تحضير وملخصات دروس الاجتماعيات بكالوريا آداب وعلوم إنسانية باك جميع الشعب 2023
أهلاً وسهلاً بكم طلابنا الاعزاء في موقع النابض دوت كوم يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب شرح ومخلص وتحضير و مصطلحات وحل اسئلة دروس المنهج التعليمي الجديد للتعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي البكالوريا من المقررات الدراسية لهذا العام 2023 بقلم أفضل الأساتذة والمعلمين المتخصصين لجميع المواد الدراسية في مدارس وجامعات الدول العربية وكما اعتدنا في صفحة موقع النابض alnabth التعليمي المتميز والمتفوق أن نقدم لكم في مقالنا هذا بشكل مختصر ومفيد وهو ما يأتي....
تحضير درس المراهق و العلاقات الإجتماعية سنة ثانية اعدادي
وهو على النحو التالي
تحضير درس المراهق و العلاقات الإجتماعية سنة ثانية اعدادي
الإجابة
تربية_الأسرية_ثانية_اعدادي_2apic
درس : المراهق و العلاقات الإجتماعية
مقدمة
يعتبر المراهقون اللبنة الأساسية لبناء الأجيال القادمة, و هو ما يستوجب التعامل مع هذه الفئة بجدية و اهتمام بالغ من أجل تكوين جيل متوازن. و تضافر جهود كل من الأسرة والمدرسة و المجتمع كفيل بتحقيق هذا التوازن.
| . المراهق و الأسرة :
تعتبر الأسرة اللبنة الأساسية لبناء أفراد المجتمع و لها دور كبير في تكوين شخصية بناءة و تشكيل مستقبلهم و مكانتهم في المجتمع. ولها دور مهم في تطور األبناء و نموهم, خصوصا في مرحلة المراهقة التي تعتبر من أصعب المراحل العمرية التي يمر منها األبناء, و اجتيازها بنجاح يشكل عالمة مهمة في تكوين شخصية و مستقبل األبناء.
. أسباب الخلاف بين المراهق و الأسرة :
• الخوف الزائد على الأبناء .
• مطالبة المراهق للأسرة بمزيد من الحرية و الاستقلالية .
• تمرد المراهق ورفضه النصيحة باعتبارها أوامر.
• إحساس المراهق بأنه يعامل كطفل و لا تعطى أهمية لآرائه.
• عدم الاهتمام برغبات المراهق و اهتماماته.
• عدم احترام المراهق للوالدين.
• قمع الأباء للألبناء و عدم السماح لهم بالتعبير عن رأيهم أو إشراكهم في اتخاذ بعض القرارات.
• عدم فهم الأباء طبيعة و احتياجات مرحلة المراهقة.
• رغبة بعض الأباء في المحافظة على علاقة التبعية السائدة في الطفولة.
. كيفية تجاوز الخلافات بين المراهق و الأسرة :
من طرف الأسرة :
• تفهم الأباء و المربين لخصوصية مرحلة المراهقة و الاهتمام بمشاعر وأحاسيس المراهق.
• تهيئة الطفل و الطفلة لمرحلة البلوغ و المراهقة قبل حدوثها.
• مصاحبة الأباء للأبناء المراهقين و مشاركتهم مجموعة من الأنشطة اليومية التي تساعد على بناء شخصيتهم بشكل سوي.
• محاولة النقاش والحوار و التواصل دون توبيخ أو لوم.
• مساعدة المراهق على إثبات الذات من خلال التوجيه و الاقناع و تقبل أخطاء الأبناء.
• احترام الأباء لخصوصية الأبناء المراهقين مع مراقبة و ضبط سلوكهم بشكل غير مباشر
من طرف المراهق :
• احترام الوالدين و الالتزام بالأداب أثناء مخاطبتهما.
• تفهم المراهق لخوف الوالدين الزائد عليه خلال هذه المرحلة.
• الاهتمام بالدراسة و السعي إلى تحصيل دراسي جيد .
• على المراهق تحمل المسؤوليات داخل الأسرة و مساعدة الوالدين.
• الابتعاد عن رفاق السوء اللذين قد يدفعونه إلى الانحراف أو الابتعاد عن الدراسة.
• على المراهق تحقيق التوازن بين رغباته و الامكانيات المادية للأسرة.
• على المراهق أن يكون القدوة الحسنة لإخوانه من خلال الاحترام و الحوار و السلوك الحسن.
• على المراهق احترام نظام الأسرة كعدم التأخر في العودة إلى المنزل, و توزيع الأدوار داخل األسرة .
المراهق و المدرسة :
أهمية المدرسة في حياة المراهق :
المدرسة هي مؤسسة اجتماعية تقوم بعدة وظائف و مهام أهمها :
• وظيفة التعليم و نقل الثقافة و التربية و إيجاد البيئة المناسبة للنمو الجسمي و العقلي و الانفعالي و الاجتماعي لبناء المجتمع.
• إكمال دور األسرة التربوي لأن المدرسة تعد البيت الثاني للتلميذ بها يقضي جزءا كبيرا من وقته,و ذلك من خلال ترسيخ القيم و المبادئ و العلوم الأساسية التي تساهم في تكوين شخصيات التلاميذ و تنمية خبراتهم.
• إكساب التلاميذ مهارات مختلفة كالقدرة على التواصل والحوار و النقاش و العمل الجماعي ,مع اكتساب عادات صحية سليمة, بالإضافة إلى اكتشاف مواهب التالميذ وقدراتهم العقلية وصقلها لتمكينهم من مواجهة تحديات الحياة لاحقا.
• للمدرسة دور مهم في تبسيط التعلمات و نقل المعلومة والخبرات للتلاميذ بأفضل الوسائل و الطرق التي تتوافق مع نموهم العقلي و النفسي.
• ترسيخ قيم النظام و الالتزام و احترام قوانين المدرسة ثم المجتمع مما يجعل التلميذ قادرا على التفاعل والتكيف و الانسجام مع بيئته و مواجهة سوق العمل و الحياة لاحقا.
. أسباب عزوف التلاميذ عن الدراسة :
أ. أسباب مرتبطة بالمراهق :
• رفض المراهق لسلطة المدرس و قواعد المدرسة .
• إهمال الواجبات المدرسية وعدم القدرة على تنظيم أوقات الدراسة و غياب الرغبة في التعلم.
• كراهية المراهق للمدرسة نتيجة أفكار سلبية لديه .
• الغياب المتكرر و التأخر عن الحصص الدراسية.
• تأثر المراهق بأصدقاء السوء.
• معاناة المتعلم من بعض المشاكل كفرط الحركة و قلة التركيز...
• الظروف االجتماعية (البعد عن المدرسة,الفقر, المشاكل الأسرية... )
• العنف بين التلاميذ و الشغب و كذلك الإدمان على التدخين و المخدرات .
• الإدمان الإلكتروني و أثره السلبي على ساعات النوم لدى التلاميذ,و على قدراتهم الذهنية.
• تأثر المراهق بمشاهد العنف و التفاهة التي يشاهدونها بالقنوات التلفزية وعبر الأنترنيت.
ب. أسباب مرتبطة بالمدرسة :
• كثرة الواجبات المنزلية و صعوبة بعض المقررات الدراسية و ابتعادها عن الواقع.
• العنف المدرسي.
• طرق التدريس التقليدية و عدم إشراك التلميذ في عملية التعلم .
• الاكتظاظ في الفصول الدراسية يمنع من متابعة التعلمات لدى جميع التلاميذ.
• ضعف الأنشطة الموازية التي تجدب التلميذ إلى الانخراط في الحياة المدرسية منها الرياضية و الفنية و الصحية ...
• عدم الاهتمام بالجانب الأخلاقي من طرف المجتمع أو البرامج التعليمية.
-متطلبات توافق المراهق و المدرسة :
أ. من طرف المراهق :
• تنظيم أوقات الدراسة و المراجعة.
• الاجتهاد في التحصيل والإنتباه خلال الحصص الدراسية و الاستفسار عن كل ما هو غامض أو غير مفهوم.
• تفادي الغياب المتكرر و الشغب داخل الفصل.
• إحضار الكتب و اللوازم الدراسية و إنجاز الواجبات المدرسية.
• الابتعاد عن أصدقاء السوء, وعن أي شكل من أشكال الإدمان.
• التحلي بالمسؤولية والنزاهة وعدم اللجوء إلى الغش أو التستر عليه أثناء اجتياز الامتحانات .
• احترام النظام الداخلي للمدرسة و أطرها و أساتذتها, وعدم تخريب مرافق المدرسة بل و المساهمة في العناية بها و الحرص على نظافتها .
• الانخراط في الأنشطة المدرسية داخل الفصول الدراسية أو من خلال المشاركة في الأندية المدرسية.
• عدم اللجوء إلى العنف والكلام المخل بالحياء لفرض الشخصية أو البتزاز الزملاء,و الالتزام بالسلوك الحسن و الادب في التعامل مع الغير.
• تخصيص وقت محدد الاستعمال الوسائل الإلكترونية , والاهتمام بالنوم الصحي ساعات كافية لما للنوم من تأثير كبير على جودة التحصيل الدراسي.
• اقتناع المراهق بان المدرسة هي الوسيلة و السلاح الضروري لمواجهة تحديات العالم.
ب. من طرف المدرسة :
• تفهم الأساتذة و المربين لمرحلة المراهقة ومعرفة خصائصها الانفعالية و الإدراكية والحسية.
• العمل على تقريب الصلة بين الأستاذ و التلميذ المراهق لتكون علاقة مصاحبة و صداقة و ليس فقط علاقة أستاذ بتلميذ و التعامل معه باحترام و تفهم.
• بناء طرق تربوية متينة بالقدوة الحسنة والتوجيه و الحوار وزرع القيم الأخلاقية بالمراهقين (طلب العلم, حب العمل, المسؤولية, احترام األخر, العمل الجماعي... )
• العمل على تبسيط مواد التعلم ,واستعمال الطرق التعليمية المناسبة لتسهيل التعلمات لدى التلاميذ , وإشراكهم في إنتاج الدروس.
• تشجيع التلاميذ المراهقين على الانخراط في الأندية المدرسية و المشاركة في الحياة المدرسية التي تتيح لهم ممارسة هواياتهم وتفتح أمامهم باب الابداع و الابتكار واكتساب مهارات جديدة .