ملخص قانون نيوتن الثالث لكل فعل ردة فعل أمثلة على لكل فعل ردة فعل
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات العلم من أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي إجابة السؤال القائل __ ملخص قانون نيوتن الثالث لكل فعل ردة فعل أمثلة على لكل فعل ردة فعل
_وتكون اجابتة الصحية
"""لكل فعل ردة فعل"""
كلنا نعرف قانون نيوتن الثالث وهو أحد قوانين الحركة التي وضعها إسحاق نيوتن وينص على التالي: ”, لكل فعل رد فعل، يساويه في الشدة، ويعاكسه في الاتجاه.
ولكن تم استخدام هذا القانون في حياتنا اليومية وعلاقتنا الاجتماعية ... و اصبح قانون "لكل فعل ة فعل" يعتبر تبرير منطقي وعادل لكل ردة فعل مهما كانت هذه الردة ... حيث يبالغ الكثير في ردود أفعالهم على ظلم وقع عليهم و تبرر هذه المبالغة "بذريعة لكل فعل ردة فعل" وكأنه قانون رباني لا جدال فيه.
حيث يحدث في مجتمعنا وحتى في ساحتنا السياسية حوادث لم تتحول الى ظواهر تكون فيها ردود افعالنا اكبر من الفعل نفسه، وآثار ردود الفعل اكبر من اثمان الافعال ذاتها , وتبدو الصورة كان المجتمع (عصبي) او متحفز للزعل والغضب، طبعا لا نتحدث عن تعميم لكن الحوادث التي تتم اذا استمرت ستتحول الى ظاهرة مقلقة.
وفي الواقع ، العلاقة التي رسمتها قوانين الفيزياء والسلوك البشري الطبيعي بين الفعل وردة الفعل انها في الحد الاقصى متساوية في المقدار, مع ان قوانين المجتمعات والاخلاق الكريمة جعلت ردة الفعل اقل من الفعل احيانا بحكم التسامح والحكمة والحلم وحسن تقدير العواقب.
والقانون الذي يجب أن يتبع في مثل هذه الحالات هو قانون الله عز وجل حيث يقول الله تعالى في كتابة الكريم ((فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ)) والمعنى أن من عفا عمن ظلمه فلم يقابل السيئة بمثلها وأصلح بالعفو بينه وبين ظالمه فسيكسب بذلك أجرا عند الله.
اما بخصوص ردة الفعل فهناك نوعان من المبالغة في ردة الفعل: نوع داخلي وآخر خارجي.
المبالغة الخارجية في ردة الفعل هي التصرفات والسلوكيات التي يمكن أن يراها الآخرون، مثل تحريك يديك في الهواء كدلالة على الإحباط أو الصراخ في وجه شخص آخر بغضب.
المبالغة الداخلية في ردة الفعل من ناحية أخرى هي ردود الفعل العاطفية التي قد يلاحظها الآخرون أو لا يلاحظونها. تتضمّن أمثلة المبالغة الداخلية في ردة الفعل القلق الهوسي أو الشعور بالغضب دون التعبير عنه. يؤدي نوعا المبالغة في ردة الفعل إلى الإضرار بالعلاقات والسمعة وتقدير النفس. يمكنك تجنب المبالغة في ردة الفعل عن طريق تعلم المزيد عن الأشياء التي تسبب ردة الفعل العاطفية لديك وإيجاد طرق جديدة للتعامل معها.
فكيف يمكن تجنب ردود الأفعال المبالغ فيها ..
يقول أ.د صالح ابراهيم الصنيع ((عضو هيئة تدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية))
"ويمكن بشئ من التدريب التغلب عليها، لأنه ورد أن الطبع بالطبع، والحلم بالتحلم، والصبر بالتصبر. ولذلك عليك بالسعي لتدريب نفسك على ضبط أعصابك حيال المواقف التي تمر بها، ونذكرك أن هناك قاعدة نفسية تقول: كلما ارتفاع مستوى الانفعال كلما قل التفكير، والعكس صحيح. وعليه حاول تدريب نفسك عند ظهور موقف يستدعي إثارة نفسية لديك بأن تدخل التفكير ومحاولة تحيل الموقف قبل صدور الاستجابة منك، وتأل بعض الأسئلة لنفسك مثل: من القائل؟ وما مكانته عندي؟ و ما أثر كلامه على حياتي؟ وطرح مثل هذه الأسئلة بشكل سريع على نفسك قبل صدور الاستجابة منك، يتيح لك وقتاً تنقل فيه الشحنة الانفعالية، ويعمل التفكير عمله في تحليل الموقف وعدم الحاجة للاستجابة المنفعلة، بل يكفي التصرف المنطقي المبني إما على عدم الالتفات إلى ذلك التصرف أو الرد عليه بعبارة حسنة تدخل الخجل في نفسه من تصرفه، أو الانصراف وعدم إحداث أي ردة فعل من قبلك. فكل هذه الخيارات مناسبة وتجنبك حدوث ما لا تحمد عقابه، وأعيد القول أن هذا يأتي بالتدريب المتدرج ومع الوقت، وليس في أول محاولة..."