مقالة الفرضية 2025
مقالة جدلية عن الفرضية
مقالة فلسفية بكالوريا 2025
أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب في موقع << النابض دوت كوم >> التعليمي نطرح عليكم من المناهج الدراسية أسئلة تحضير و تلخيص أهم الدروس والنموذجية وحل الاختبارات لجميع مواد مناهج التعليم الحديث كما نقدم لكم من كتاب الطالب المدرسي إجابة السؤال :-...مقالة جدلية عن الفرضية 2025
الجواب هو / /
مقالة الفرضية 2025
عرض المشكلة
المقدمة
لطالما كان العقل البشري نافذته إلى المعرفة، يتأمل الظواهر من حوله، يطرح الأسئلة، ويسعى وراء التفسير. فمنذ الأزل، كانت الملاحظة هي الشرارة الأولى التي تُشعل فتيل الاكتشاف، حيث يقف الباحث متأملًا ظاهرة ما، محاولًا فهم خفاياها وأسرارها. ولكن الملاحظة وحدها لا تكفي، إذ يحتاج العقل إلى خطوة أعمق، إلى تفسير منطقي يقود إلى الفهم، وهنا تأتي الفرضية—تلك الفكرة الذكية التي ينسجها الباحث بناءً على ما رآه، مستندًا إلى معرفته السابقة وحدسه العلمي. لكن العلم لا يُبنى على التخمين وحده، بل يتطلب التجربة، وهي المحكّ الحقيقي الذي يضع الفرضيات تحت الاختبار. فبالتجربة، تتجسد الفرضيةHypothesis في واقع ملموس هاته الخطوة التي عرفت بانها التفسير المؤقت لحوادث الطبيعة الذي ينقلب بعد الاختبار التجريبي الى تفسير نهائي.، إلا أن الدور الذي تلعبه هذه الخطوة الفرضية كان محل نقاش وجدال بين أصحاب النزعة التجريبية الذين اعتبروها غير مهمة ودعوا الى دحضها وبين أصحاب النزعة العقلية الذين اعتبروها مرحلة ضرورية، ومن هنا يمكننا طرح التساؤل حول ضرورتها، وهل للفكرة المسبقة دور في الملاحظة والتجربة؟ بعبارة أخرى هل فعلا يمكن الاستغناء عن الفرضية أم أنها ضرورية خلال البحث العلمي؟
تابع قراءة في الأسفل .