مقالة الحق و الواجب 2025
مقالة جدلية الحق و الواجب
السؤال : هل العدل يتطلب أسبقية الحقوق أم الواجبات ؟
السؤال : هل العدل يتطلب أسبقية الحقوق أم الواجبات ؟
أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب في موقع << النابض دوت كوم >> التعليمي نطرح عليكم من المناهج الدراسية أسئلة تحضير و تلخيص أهم الدروس والنموذجية وحل الاختبارات لجميع مواد مناهج التعليم الحديث كما نقدم لكم من كتاب الطالب المدرسي إجابة السؤال :-...مقالة جدلية عن الحق و الواجب هل العدل يتطلب أسبقية الحقوق أم الواجبات ؟
الجواب هو / /
هل العدل يتطلب أسبقية الحقوق أم الواجبات ؟
طرح مشكلة : ظهرت الحضارة الإغريقية في بلاد اليونان الكبرى مكتملة الوجود ما بين القرنين الخامس والتاسع قبل الميلاد وقد عرفت أرض اليونان منذ ظهورها انتقالا متواصلا في أنماط الحياة الفكرية و الاجتماعية و السياسية منها، خاصة بعد ظهور الفكر الفلسفي و تحول العقل من سؤال الطبيعة و الفيزيقا إلى فهم أغوار الإنسان و أعماقه، هذا التحول أدى إلى ظهور قضايا فكرية كبرى امتد طرحها إلى يومنا هذا ومنها نجد العدل كأحد أهم القيم الإنسانية العليا التي يسعى كل مجتمع إلى تطبيقها بأتم وجه ممكن و قد جاء في تعريف هذه القيمة الأخلاقية العليا أنها الإنصاف و القسط و الابتعاد عن الظلم و الجور، ارتبط العدل عبر التاريخ الفلسفي و القانوني بمفهومين أساسيين هما الحق و الواجب، يعرف الحق على أنه ما كان أمرا معلوما ثابتا بالشرع والقانون بحيث تجب المطالبة به ويمنع حجبه أو تركه، أما الواجب فهو يعني في الاستعمال اليومي ما نحن ملزمون به من مهام و نشاطات أو ما يطالبنا به الغير من مسؤوليات مختلفة بفعل قوانين تجعله إلزاميا وقطعيا وحول الأساس القادر على تحقيق العدل كمطلب أخلاقي و قيمة إنسانية اختلفت وجهات النظر بين الفلاسفة و رجال الدين و القانون فمنهم من أكد أن أسبقية الحقوق كفيلة بنشر العدل و تطبيقه في كل مجتمع إنساني وكطرف نقيض اعتبر البعض الأخر أن أولوية احترام الواجب و تطبيقه قبل الحقوق هو أساس العدل و قاعدته و بين هذين الطرحين نلمس نوعا من الجدال الفلسفي أمكننا التعبير عنه بطرحنا للإشكال التالي : هل يتحقق العدل بقتضي أسبقية الحق أم الواجب ؟
محاولة حل المشكلة :
يتبع في الأسفل