هل اساس المعرفة العمل النافع ام العقل المجرد مقالة جدلية حول المذهب البرغماتي
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات البكالوريا 2022 2023 من أسئلة المقالات والواجب المدرسي إجابة السؤال القائل __هل اساس المعرفة العمل النافع ام العقل المجرد مقالة جدلية حول المذهب البرغماتي
_وتكون اجابتة الصحية
مقالة حول المذهب البرغماتي جدل
هل اساس المعرفة العمل النافع ام العقل المجرد؟
المقدمة: ينطلق جل الفلاسفة والمفكرون من دراسة المعرفة وبحثها من ناحية الإمكان والوجود، ومن ناحية الطرق التي تؤدي اليها، وبما ان المعرفة تخص الانسان دون سواه . انطلق الفلاسفة في بحثها علّهم يجدون سبيلا الى منتهاها ، فكان سؤالهم كالتالي: هل المعرفة عقلية وبالتالي مطلقة؟ ام ان معيارها نفعي وبالتالي هي نسبية؟ بمعنى اخر هل معيار المعرفة نظري تجريدي، ام ان معيارها عملي نفعي؟
محاولة حل المشكلة:
الموقف الأول: " المعرفة معيارها عملي نفعي " يرى انصار هذا الموقف ان أفعال الإنسان لا تكون خيرا أو شرا إلا إذا حققت أو توقع من ورائها نفعا ، فإن أدت إلى ضرر أو عطلت نفعا كانت شرا. هذا هو رأي مذهب المنفعة في الأخلاق. فالبراغماتية فلسفة عملية لها جذور ترجع إلى الفلسفة اليونانية بدأت مع ارستيب القورينائي أي الى نحو (435 / 355 ق م ) حيث مصدر القيم الأخلاقية يكون بوحي من اللذة والألم فاللذة هي الخير الأعظم يرى الفيلسوف اليوناني ابيقور بان اللذة هي الخير الاسمي ، لكن دون الإفراط في اللذات ، بمعنى ان نتبع اللذة التي لا يعقبها الم ، بل ويطلب الألم إذا كان يحقق له لذة أعظم منه. وقد نحتها أصحابها من الكلمة اليونانية التي تعني العمل النافع أو المزاولة المجدية، ويصبح المقصود منها هو المذهب العملي أو المذهب النفعي. ثم عادت إلى الظهور منبثقة من الروح المادية للقرن العشرين ومرتبطة بتطور مناهج البحث العلمية والاتجاهات الواقعية المعاصرة مع الفيلسوف الإنجليزي جيرمي بنتام. لكن المؤسس الحقيقي للبراغماتية هو الفيلسوف الأمريكي بيرس الذي، يرى أن كل فكرة لا بد أن تكون تمهيدا لعمل ما ثم جاء بعده "وليام جيمس " ليقيم بناء المذهب ويؤكد أن العمل والمنفعة هما مقياس صحة الفكرة ودليل صدقها، وظهر بعد ذلك " جون ديوي " ليتم بناء المذهب و يقرر أن العقل هو أداة العمل ووسيلة المنفعة. بالإضافة الى بيرس تشارلز (سانتياغو )ساندرس وفي نفس الاتجاه يرفض وليام جيمس مناقشة القضايا الميتافزيقية مثل : هل العالم واحد أم كثير ؟ وهل هو مادي أم روحي ؟ وهل الإنسان حر أم مقيد ؟ وغير ذلك من القضايا الغيبية المشابهة التي لا تؤدي إلى نتائج نافعة ، لذلك فهي ليست صحيحة ، وهكذا انتهى وليام جيمس إلى تأكيد أن الحقيقة هي كل ما يقودنا إلى النجاح في الحياة يكون الفعل خير إ