إشرح الحديث التالي :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله
موقع النابض وهو موقع سؤال وجواب يقوم بالإجابة عن أي سؤال يتم طرحة في جميع المجالات، وسيتم الإجابة عنه من خلال كادر متعلم من الدرجة الأولى أو يمكن الإجابة عن طريق المستخدمين الآخرين ، فمن خلال موقع النابض يمكنك مناقشة أي سؤال يتم طرحة وذلك من خلال التعليقات فقط أضغط على طرح سؤال .إشرح الحديث التالي :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله... ونود الإحاطة أن جميع حقوق الطبع والنسخ محفوظة 2023 C لدى موقع النابض.... سررنا بزيارتكم
إشرح الحديث التالي :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجتريء عليه إلا أسامة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب فقال أيها الناس إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ))
الاجابه هي
شرح الحديث : كانت إمرأة من بني مخزوم تدعى فاطمة بنت الأسود تستعير المتاع من الناس إحتيالا ثم تحتفظ به ولا ترجعه فاستعارت مرة حليا فاحتفظت به ولم ترجعه وعند البحث عليه وجد عندها ولما سمع بها الرسول (ص) عزم على تنفيذ حد الله فيها وذلك بقطع يدها ولما كانت ذات شرف وتنتمي إلى أسرة عريقة في قريش أقلق أهل قريش هذا الأمر وتشاوروا فيما بينهم للبحث عن من يتخذونه واسطة بينهم وبين الرسول (ص) من أجل العفو عنها وعدم تنفيذ العقوبة عليها فقاموا بتعيين أسامة بن زيد الذي كان محبوبا عند رسول الله (ص) ولما كلم زيد الرسول (ص) في الأمر فغضب النبي (ص) غضبا شديدا وقال منكرا عليه أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام خطيبا في الناس ليبين لهم خطورة مثل هذه الشفاعة التي يعطل بها حدود الله ولأن الموضوع يهم الكثير منهم فأخبرهم أن سبب هلاك من قبلنا من اليهود والنصارى أنهم يقيمون الحدود على الضعفاء والفقراء ويتركون الأقوياء والأغنياء فتعم الفوضى وينتشر الشر والفساد فحق عليهم غضب الله وعقابه ثم أقسم النبي (ص) أنه لو حصل هذا الأمر من إبنته فاطمة لنفذ فيها حكم الله تعالى