نايمان المغول تاريخياً القائد نايمان وعثمان ابن ارطغرل نهاية نايمان في مسلسل عثمان
مرحباً بكم زوارنا الأفاضل في موقعنا النابض دوت كوم يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من مصادر التاريخ نبذة عن تاريخ نايمان المغول تاريخياً القائد نايمان وعثمان ابن ارطغرل نهاية نايمان في مسلسل عثمان وهي كالتالي
القائد نايمان المغول تاريخياً نايمان وعثمان
نايمان هو قائد مغولي من قبيلة نايمان المغولية أو الاخانية ترائس قيادة الجيش في عام 1298م بأمر من السلطان غازان خان ملك الدولة الاخانية وكان من أكثر قادة المغول ذكاءً

المساعدة على استعادة السيطرة. استمر التدخل المغولي والانقسامات التركمانية في السيطرة على العقود الأخيرة من الحكم السلجوقي. بينما يُسجل أن علاء الدين كاي قبادة الثالث (1298-1303) قد أعدم بأمر من خان المغولي
قام بدخول قونية وأعدم السلطان علاء الدين سنة 1302 م بأمر من الخان غازان ذُكر أن السلطان علاء الدين قيقباد الثالث ساعد القبائل التركية على التمرد على المغول بقيادة أمير القبائل سيد قبيلة الكاي السيد عثمان ابن ارطغرل فعندما علم ملك المغول غازان خان ارسل 40 مقاتل بقيادة القائد المغولي نايمان لإيقاف التمرد ومعاقبة المتمردين من سادة القبائل التركمانية فذهب نايمان إلى قونية قصر السلطان علاء الدين قيقباد الثالث السلطان فعندما وصل إلى القصر اجتمع بجيش المغول الذي كان مصيدر على قونية بأمر خان المغول أرغون خان فكلفهم بحصار قصر قونية وحجز السلطان علاء الدين قيقباد الثالث داخل القصر حتى يعود من المهمة التي اوكلة إليها الخان الكبير غازان ابن أرغون بالقضاء على التمرد الحاصل في بعض القبائل التركية وجمع الضرائب منهم فذهب بجيش يبلغ 40 ألف مقاتل فعندما وصل إلى هذه القبائل خضعت إليه وأخذ منهم ما يريد من الضرائب والخيول وعاد إلى قونية لمعاقبة السلطان علاء الدين وكانت قافلة الضرائب التي جمعها من القبائل خلفة مع 5000 الف مقاتل فكان يترقبهم أمير القبائل التركية سيد قبيلة الكايي عثمان بن ارطغرل وأرسل رسالة إلى سادة القبائل أن تقدم له من جيوشها كي يقوم باستعادة حقوق المظلومين حتى بلغ جيشة عشرة آلاف مقاتل فأخذ الجيش وقطع الطريق على القافلة وأخذ منهم جميع الأموال وقتل منهم الكثير وأسر مجموعة منهم فأرسل رسالة إلى الخان غازان خان المغول قبل أن يعلم القائد نايمان بأنهم اخذو القافلة واخبرة بعدد الاسرئ الذين أسرهم وأنهم في أمن وسلام فاستغرب غازان خان المغول وأرسل رسولاً إلى نايمان بإيقاف اي حركة عسكرية ضد الأتراك وأن يذهب ياخذ الأسرى دون أي حرب فعندما وصل الرسول الى نايمان وكان قد أعدم السلطان علاء الدين قيقباد الثالث وهو يحتفل بانتصارة علئ الأتراك وهو كان منتظر حتى وصول القافلة ليأخذها إلى غازان خان فعندما اخبرة الرسول بما حصل تفاجأ بهذة الهزيمة فأرسل مجموعة من الجيش برسالة إلى أمير القبائل السيد عثمان بن أرطغرل أن يحضر إلى قونية مع الاسرئ الذين بحوزته فذهب السيد عثمان إلى نايمان وعندما وصل إلى قصر قونية اخبرة جيش السلطان علاء الدين بان نايمان قد أعدم السلطان علاء الدين فأرسل مجموعة من محاربية إلى سوغوت لياتو بالسلطان السابق مسعود السلجوقي الذي كان أسيراً لدا المغول واخذة السيد عثمان منهم وذهب به إلى سوغوت واخفاه عنهم فعندما وصل السلطان مسعود إلى قونية وقد اتفق عثمان مع المغول على أن يعتلي العرش السلجوقي السلطان مسعود وبعدها ذهب نايمان وجيشه آل 40 ألف إلى غازان خان

وامر الخان محمود قازان بعدها الى التوجه الى الشام لمساندة جيش المغول بقيادة قطولشاه لان الناصر محمد ابن قلاوون استعاد عرشه فى القاهرة بانقلاب مضاد وهذا الحدث لم يكن فى حسبان الخان محمود قازان لانه يعلم ان الناصر قلاوون سيعد العدة لمواجهة المغول فى دمشق وهذا ماحدث فعلا فى سنة 1303م وكانت معركة شقحب فى ابريل 1303م وانتصر المسلمين على المغول وانتهى حلم محمود قازان فى احتلال الشام ..