تعريف الموشحات الأندلسية وما سبب التسمية الموشحات
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات العلم من من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام تحضير وتحليل وملخصات شرح وحل أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي ونماذج الامتحان ومنهجية الاجابة وكما عودناكم أعزائي الطلاب والطالبات أن نقدم لكم إجابة السؤال القائل ___تعريف الموشحات الأندلسية وما سبب التسمية الموشحات
وتكون اجابتة الصحيحة
#الموشحات_الأندلسية
أولا : اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻤﻮﺷّﺢ:
ﻣﻮﺷّﺢ جمعه ﻣﻮﺷّﺤﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻭﺷّﺢ ﺃﻱ ﺯﻳّﻦَ ﺃﻭ ﺣﺴّﻦَ ﺃﻭ ﺭﺻّﻊَ .
ﻭﺍﻟﻤﻮﺷﺢ ﻓﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﺷﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ (ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ)
ﻭ ﻫﻮ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺿﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻭ ﺭﺗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺗُُﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻭ ﺗﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ .
ﻋﺮّﻑ ﺍﺑﻦ ﺳﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺷّﺢ ﻓﻘﺎﻝ:
" ﻫﻮ ﻛﻼﻡ ﻣﻨﻈﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻥ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﺑﻘﻮﺍﻑٍ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ, ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﺃﻗﻔﺎﻝ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﺃﺑﻴﺎﺕ, ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺎﻡ. ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻗﻔﺎﻝ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﺃﺑﻴﺎﺕ, ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻷﻗﺮﻉ ".
ﻓﺎﻟﺘﺎﻡ ﻣﺎ ﺍﺑﺘُدِئ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻷﻗﻔﺎﻝ, ﻭﺍﻷﻗﺮﻉ ﻣﺎ ﺍﺑﺘﺪﻱﺀ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻷﺑﻴﺎت .
ثانيا : ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﺴﻤية :
ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺷّﺢ ﺍﺳﺘﻌﻴﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ﻟﺘﺸﺎﺑﻬﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺰﺧﺎﺭﻑ.
ﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺷﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺟﻢ ﺑﺄﻧﻪ : "ﺳﻴﺮ ﻣﻨﺴﻮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻣﺮﺻّﻊ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻭ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ"
ﻭ ﻟﻬﺬﺍ ﺳﻤﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺑﺎﻟﻤﻮﺷﺢ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﺻﻴﻊ ﻭﺗﺰﻳﻴﻦ ﻭ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺻﻨﻌﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻭ ﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ.سلسلة الموشحات الأندلسية
ثالثاً : على يد من ظهر هذا الفن :
ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻨﻘّﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻔﻦ ﺍﻟﻤﻮﺷﺤﺎﺕ
ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ (ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻦ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺴﻤﺎء) ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻘﺮﻃﺒﻲ ، ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻻﻧﺪﻟﺲ ﻭ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓَّﻰ ﻋﺎﻡ 422ﻫـ.
و ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ (ﻣﻘﺪﻡ ﺍﺑﻦ ﻣﻌﺎﻓﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮﻱ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ (ﻗﺒﺮﺓ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺮﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ. ﺗﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ 299 ﻫـ (912 ﻡ) ﻭ ﻟﻢ ﻳﺒقَ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺷﺤﺎﺗﻪ ﺷﻲء.
ﺑﺮﻉ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻓﻦ ﺍﻟﻤﻮﺷﺤﺎﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ، ﻭ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺍلتطيلي ، ﻭﺍﺑﻦ ﺑﺎﺟﻪ ، ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﺳﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ "ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺷﺤﺎﺕ"، ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﺷﺤﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮ.
رابعاً : أغراض الموشحات :
الموشحات غالباً ما تنظم لغرض التلحين وتصاغ لتتفق مع النغم المنشود
لذلك كان غرض الموشحات الأساسي هو (((الغزل)))
ثم تطورت الموشحات وأصبحت أغراضها أشمل فكتب الشعراء موشحات في أغراض أخرى منها :
-الوصف
-المدح
-الرثاء ...
ويتميز الموشح في استعماله اللغة الدارجة(العامية) أو الأعجمية في (خرجه*)
* الخرجة : هي القفل الأخير من الموشح وغالبا ما تكون باللغة العامية أو الأعجمية
خامساً : أﺳﺒﺎﺏ ﻇﻬﻮﺭ الموشحات ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ :
1- ﺗﺄﺛﺮ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺎﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ.
2- ﻣﺎ ﺗﻮﻟِّﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻣﻦ ﺭﻗﺔ ﻭﻣﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ.
3- ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﺩﺑﺎﺀ ﻭﺷﻌﺮﺍﺀ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﻀﻴﻘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻋﺒﺚ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ.
4- ﺍﻟﻤﻮﺷﺤﺎﺕ ﺃﻃﻮﻉ ﻭﺃﻳﺴﺮ ﻟﻠﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻠﺤﻴﻦ.
5- ﺍﻧﺴﺠﺎﻣﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻜﻴﻦ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ.
6-ﺍﺷﺘﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ.
7-ﺍﻟﺴﺄﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ.
سادساً : ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺷحة(أجزاؤها) :
تحتوي ﺍﻟﻤﻮﺷحة ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ:
1- اﻟﻤﻄﻠﻊ ﺃﻭ اللازمة أو ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ:
ﻫﻮ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺷّﺢ ﻭ ﺃﻭﻝ ﺃﻗﺴﺎﻣﻪ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﻔﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻔﺘﺘﺢ ﺑﻪِ ﺍﻟﻤُﻮَﺷّﺢ ، ﻓﺈﻥ ﻭﺟﺪ ﺳُﻤﻲ ﺍﻟﻤُﻮﺷّﺢ ﺗﺎﻣﺎ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﻳُﺴﻤّﻰ ﺃﻗﺮﻉ.
2- القفل :
ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤُﻮﺷّﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺑﻘﺎﻓﻴﺘﻪ ، ﻭﻳﺸﺘﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﻔﺎﻝ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻗﻮﺍﻑٍ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤُﻮﺷّﺢ ﻛﻠﻪ.
3- الغصن :
ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻔﻞ ﻭﻗﺪ ﻳﺤﻮﻱ ﻏُﺼﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ.
4- الدور :
هو الﻘﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﻗﻔﻠﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺃﻗﻠّﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ
ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺇﻻ ﻧﺎﺩﺭﺍً. ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺗﺘﻤﺎﺛﻞ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤُﻮﺷّﺢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ.
5- السمط :
هﻮ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻘﺮﺓ ﺍﻭ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﺍﻭ ﺛﻼﺙ ﺍﻭ ﺍﺭﺑﻊ ﻭﻟﻜﻞ ﻓﻘﺮﺓ ﻗﺎﻓﻴﺔ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﺳﻤﺎﻁ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭ.
6- البيت :
ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﻨﺪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ.
7- الخرجة :
ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻔﻞ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤُﻮﺷّﺢ ﻭﻳُﺴﺘﺤﺴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﺍﻭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﻲ.