اكتب نصا من ستة عشر سطرا تدعو فيه إلى الحرص على طلب العلم وتوضح فيه دور المتعلم في بناء الوطن وتقدمه 4 متوسط
أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب في موقع> النابض< دوت كوم التعليمي نطرح عليكم من المناهج الدراسية أسئلة بإجابتها الصحيحه والنموذجية وحل الاختبارات لجميع مواد مناهج التعليم الحديث بيت العلم كما نقدم لكم من كتاب الطالب المدرسي إجابة السؤال :-...
فنحن مسرورون بزيارتكم في صفحة موقعنا المتميز(( النابض دوت كوم )) مصدر العلم والحلول أن نقدم في مقالنا هذا حل أحد أهم الأسئلة الواردة في اختبارات هذا الفصل الدراسي لهذا العام لذلك أعزائي الطلاب والطالبات والطالبات نحن حريصون على أن نقدم لكم الأجابة الصحيحة والنموذجية من مصدرها الصحيح كما هي أمامكم الأن حل السؤال التالي ..اكتب نصا من ستة عشر سطرا تدعو فيه إلى الحرص على طلب العلم وتوضح فيه دور المتعلم في بناء الوطن وتقدمه 4 متوسط ؟
اكتب نصا من ستة عشر سطرا تدعو فيه إلى الحرص على طلب العلم وتوضح فيه دور المتعلم في بناء الوطن وتقدمه 4 متوسط
إجابة السؤال هي
وضعية إدماجية للسنة الثالثة و الثالثة متوسط حول
السياق العلم يبني المجتمعات القوية المتماسكة المكتفية ذاتياً، والمعتمدة على نفسها في تعليم أبنائها للحصول على جيل متعلم واع مثقف يستطيع التقدم بالمجتمع اقتصادياً وصناعياً وحضاريا.
السند: قال الشاعر:
العلم يَبْنِي بِيُوتًا لا عِمَادَ لَهَا وَالجَهْلُ يَهْدِمُ بَيْتَ العِزُّ وَالشَّرَفِ التعليمة: اكتب نصا من ستة عشر سطرا تدعو فيه إلى الحرص على طلب العلم، وتوضح فيه دور المتعلم في بناء الوطن وتقدمه
التحرير
زملائي الأعزاء، العلم هو وسيلة التطور والتقدم، وأساس رقي ونمو المجتمعات والناس، وبه تتحرر العقول من جهلها، وتصبح الحياة أكثر رفاهية وسهولة، فالعلم أنجز الكثير من المخترعات التي سهلت حياة البشرية، وجعلتها أكثر مرونة، كما جعل العلم من العالم قرية صغيرة، بفضل الاختراعات الكثيرة من وسائط النقل الحديثة، ووسائل الاتصالات كالهواتف والإنترنت.
أصدقائي، إن طلب العلم من الأشياء التي حثت عليها جميع الأديان والشرائع، وخصوصاً الإسلام فقد وردت الكثير من الآيات الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، التي تحث على طلب العلم وتشجع عليه، وتعلي من شأنه وشأن العلماء؛ لأن العالم هو أكثر الناس خشية لله تعالى، لأنه يتدبر ويبحث في عظائم خلقه، يقول الله سبحانه وتعالى في إجلال العلماء وتعظيم قدرهم " قُلْ هَلْ
يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ." وطلب العلم ليس مقروناً بعمر معين، بل يمتد منذ أن يكون الطفل صغيراً في المهد حتى يموت، لأن الكون شاسع، وعجائب خلق الله تتجدّد كل يوم، وفيها الكثير من الأسرار التي يجب أن نتعلمها، والكثير من الظواهر التي ينبغي أن نكتشفها ونَعْلَمَهَا، لتستفيد منها جميع البشرية؛ فالعلم كما
يقولون عنه دوماً نور يضيء ظلام الجهل، وينير دروب الحياة. أيها الأحباب، إنكم باجتهادكم في طلب العلم تسهمون في رقي وطنكم والنهوض به، فوالله لا يرتفع شأن الوطن إلا بسواعد أبنائه طلبة العلم المجتهدين وإخلاصهم، فسارعوا إلى ذلك فوطنكم
بانتظاركم، ومن منكم لا يحب وطنه وحب الوطن من الإيمان.