منهجية تحليل ومناقشة السؤال الاشكالي المفتوح مادة الفلسفة 2 باك
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات العلم من من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام تحضير وتحليل وملخصات شرح وحل أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي ونماذج الامتحان ومنهجية الاجابة وكما عودناكم أعزائي الطلاب والطالبات أن نقدم لكم إجابة السؤال القائل ___منهجية تحليل ومناقشة السؤال الاشكالي المفتوح مادة الفلسفة 2 باك
وتكون اجابتة الصحيحة
منهجية تحليل ومناقشة السؤال الاشكالي المفتوح 2 باك
الــســؤال الإشــكــالــي الــمــفــتــوح
مواصفاته
السؤال الإشكالي المفتوح أو الحر لا يتخذ صيغة نمطية واحدة وإنما صيغا إشكالية متعددة. إذ يمكن للسؤال الإشكالي المفتوح أن يطرح مشكلة ما في صيغة استفهامية مباشرة أو أن يعرض لإحراج أو لبس أو مفارقة فلسفية، وقد يتضمن موقفا أو أطروحة أو أكثر إما تصريحا أو تلميحا ويطلب منا الكشف عن الظاهر والمضمر من خلال تحليله ومناقشته وفق لفظ الطلب (حلل/أوضح/أبرز/قارن/ناقش....)، وهو قد يحيل على مجال إشكالي لمفهوم واحد أو أكثر أو لمجزوءة واحدة أو أكثر.
منهجية التعامل معه
غني عن الذكر أنه ليس هناك تصور منهجي واحد يمكن اعتماده في التعامل مع السؤال الإشكالي المفتوح (الحر) نظرا لتباين صيغه ومطالبه. لذا فالأمر يتطلب اجتهادا وجهدا لا مناص منهما من طرف المترشح (التلميذ). ونحن هنا نقترح بعض الخطوات المنهجية المساعدة على مقاربة السؤال الإشكالي المفتوح والقابلة للتطوير والتطعيم والإغناء...
◼المقدمة
و يمكن أن تتضمن ما يلي:
موضعة السؤال أي تأطيره ضمن سياقه النظري العام و كذا ربطه بمجزوءة أو مجزوأت معينة وداخل هذه بباب (مفهوم) أو بابين (مفهومين) بل وربطه داخل هذه الأبواب (المفاهيم) ذاتها بالمحور أو المحاور التي يلامسها استنادا على مؤشرات وقرائن دالة على ذلك. و هذا من خلال إبراز القضايا والمفاهيم التي يحيل عليها في الدرس بهدف إبراز عناصر الإشكال ومختلف ترابطاتها في أفق إعادة صياغته و بنائه تمهيدا لمعالجته.
تفتيت وتفكيك السؤال الإشكالي المفتوح إلى أسئلة جزئية تلامس مختلف القضايا والمفاهيم التي يظهرها أو يضمرها منطوق السؤال.
الترتيب المنهجي المنطقي للأسئلة بشكل تنازلي ننطلق فيه من العام إلى الخاص أو من الكلي إلى الجزئي، أي من إشكالية المجزوءة أو المجزوأت التي يحيل عليها السؤال الإشكالي المفتوح إلى السؤال الصريح المطروح بالذات مرورا بالتساؤلات التي تثيرها مختلف المفاهيم والمحاور التي يلامسها هذا السؤال.
◼العرض
ويجب أن يتضمن لحظتين وهما التحليل والمناقشة.
التحليل
ويتحقق من خلال عدة عمليات منها على سبيل التمثيل لا الحصر ما يلي:
شرح وتوضيح المفاهيم والمصطلحات الواردة في السؤال بشكل صريح وكذا التي يلمح إليها أو يحيل عليها ضمنيا.
استحضار المعرفة الفلسفية الملائمة أي مختلف الأطروحات التي عالجت الإشكال المطروح، وهنا يجب مراعاة ما يلي:
عدم التقصير أو المبالغة في اختيار المادة المعرفية الموظفة للجواب على الأسئلة التي طرحناها أثناء التقديم.
خلق حوار افتراضي بين مختلف الأطروحات المستحضرة عوض تصفيفها بجوار بعضها البعض.
توخي الموضوعية والأمانة العلمية وذلك بإيفاء كل الأطروحات حقها من التوضيح والمحاجة والتمثيل والاستشهاد دون إفراط ولا تفريط.
اعتماد البناء الحجاجي والمنطقي للمضامين الفلسفية مع تفادي الانتقال المفاجئ بين الأطروحات دون ربط منهجي لغوي منطقي بينها.
تفادي الحشو والإطناب والاستظهار الأمين للدرس.
المناقشة
ويمكن أن تتضمن:
قراءة نقدية للأطروحة أو الأطروحات المتضمنة احتمالا في نص السؤال الإشكالي بالوقوف على أهمية ورهانات الأجوبة المقترحة ونوعية الحجج الداعمة المعتمدة.
طرح إمكانيات أخرى تفتح آفاق التفكير في الموضوع–الإشكال وذلك من خلال عرض أطروحة أو أطروحات نقيض للأطروحة المدروسة بطريقة تنسجم شكلا ومضمونا مع ما قمنا به أو قلناه إلى الآن.
◼الخاتمة
ويمكن أن تكون وفق إحدى الصيغ الثلاث الآتية:
إما الخروج بخلاصة تركيبية منسجمة مع منطق التحليل والمناقشة السابقين إذ تستحضر الخيط الرابط بينهما وتمكن من إبداء الرأي الشخصي – متى طلب منا ذلك – بشيء من المرونة والدقة والانفتاحية والاحترام للرأي الآخر.
أو تحويل نتائج التحليل والمناقشة السابقين إلى تساؤلات إشكالية تنفتح على آفاق للتفكير أكثر رحابة بهدف تعميق معالجة إشكالية الموضوع المطروح.
أو المزاوجة بين الخلاصة التركيبة من جهة والطرح الإشكالي من جهة ثانية دون تعسف ولا إطناب.