الفرض الأول في مادة الفلسفة الفصل الثاني سنة ثانية ثانوي مع الحل تحليل نص مستقبل الفلسفة ص 66
الفرض الأول في مادة الفلسفة الفصل الثاني سنة ثانية ثانوي مع الحل
الفرض الأول في مادة الفلسفة الفصل الثاني سنة ثانية ثانوي مع الحل تحليل نص فلسفي ل بيار دو كسي تحليل نص مستقبل الفلسفة المعاصرة ص 66
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات العلم من من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام تحضير وتحليل وملخصات شرح وحل أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي ونماذج الامتحان ومنهجية الاجابة وكما عودناكم أعزائي الطلاب والطالبات أن نقدم لكم إجابة السؤال القائل الفرض الأول في مادة الفلسفة الفصل الثاني سنة ثانية ثانوي مع الحل تحليل نص فلسفي ل بيار دو كسي تحليل نص مستقبل الفلسفة المعاصرة ص 66
وتكون اجابتة الصحيحة
الفرض الأول للفصل الثاني في الفلسفة وحله
تحليل النص :
طرح المشكلة : من المتعارف عليه عند بعض المؤرخين أن الفلسفة المعاصرة هي من تمثل تلك الاتجاهات والمذاهب الفلسفية التي ظهرت مع بداية القرن العشرين تقريبا والتي عاش أعلامها جزءا كبيرا من حياتهم الفكرية فيه، وذلك تميزا لها عن فلسفة القرن التاسع عشر والثامن عشر . خاصة وقد تأثرت الفلسفة المعاصرة بالتقدم العلمي والمادي الكبير الذي أحرزته العلوم الطبيعية بواسطة المنهج التجريبي ، إذ أصبح الواقع المادي هو الحقيقة التي يسعى إليها الإنسان حاليا ، حتى أصبح الإنسان نفسه مجرد شيء مثل بقية الظواهر وهذا باعتقاد البعض من هنا جاء نص الفيلسوف الفرنسي بيار دوكاسي مبينا أزمة الفلسفة المعاصرة . في معالجة واقع الإنسان مجيبا عن التساؤل التالي : هل الفلسفة المعاصرة تكفلت فعلا بالمتطلبات الأساسية للإنسان المعاصر ، أم أنها تعيش أزمة تعلن بانسحابها وزوالها ؟ بعبارة أخرى ما هي الأزمة التي تعانيها الفلسفة المعاصرة؟
محاولة حل المشكلة :
موقف صاحب النص : يرى صاحب النص بان الفلسفة المعاصرة لم تهتم بانشغالات الإنسان الغربي المعاصر وبذلك فهي تعيش أزمة ، وأزمتها أنها اهتمت بالعلوم المادية وأهملت الجوانب الروحية للإنسان فالفلسفة المعاصرة في نظره لم تهتم بالمتطلبات الأساسية للإنسان المعاصر وفي مقدمتها الجانب الروحي ولذا فهي مهددة بالزوال والعبارة الدالة على ذلك ( إن ما يثير الشكوك حول مستقبل الفلسفة في عصرنا هو جملة المخاطر والتهديدات ......الروح).
الحجج والبراهين –الأدلة - : لتبرير موقفه اعتمد الحجج التالية : حجة منطقية استعانة فيها بأسلوب المقارنة ، فالمقارنة بين الثقافة المعاصرة القائمة على تمجيد العلوم التقنية والابتعاد عن الجانب الروحي ؛ وبين الثقافات القديمة يكشف مدى الخطر الذي يهدد البشرية وهو التدهور الأخلاقي والحروب والصراعات الاديولوجية والثقافية ، أما الفلسفات القديمة فلم تكن تعاني من هذا التدهور الرهيب والعبارة الدالة على ذلك ( لقد كان من الممن مقارنة ثقافتنا ..... الفتوحات الجديدة الخارقة ).
هذا وقد اعتمد أيضا على حجج واقعية منطقية يؤكد من خلالها التطور العلمي الذي وصلته الحضارة الغربية المعارة، كما يؤكد في الأخير انه إذا كان العلم غير قادر على الإيفاء وتحقيق المتطلبات الأساسية للإنسان ، فان الفلسفة هي الأخرى غير قادرة على ذلك .
الصياغة المنطقية للحجة :
إما : أن تهتم الفلسفة المعاصرة بالجانب المادي للإنسان .
وإما :أن تهتم بالجانب الروحي
لكنها: غير مهتم بالجانب الروحي للإنسان
إذن : فهي مهتم بالجانب المادي
التقييم : النقد والمناقشة : من الملاحظ أن صاحب النص عمد إلى تشريح الواقع الغربي الذي اهتم بالعلم وتطبيقاته المادية التقنية في جميع مجالات الحية على حساب القيم الروحية وهذا ما أدى إلى ظهور أزمة أخلاقية به . لكن الفلسفة الغربية المعاصرة قد أفلست في الميدان وليس لها من القيم الأخلاقية ما تنقذ به الإنسان ، لذلك فصاحب النص لم يقدم حلولا ملموسة شانه في ذلك شان الفلسفة الوجودية اليائسة والتي تنظر إلى الحياة نظرة سوداء مليئة بالقلق والخوف لكن رغم ذلك توجد بعض الفلسفات التي حاولت رد الاعتبار للإنسان في جانبه الروحي.
الرأي الشخصي : وكراي وسط فان الفراغ الروحي الذي تعيه الفلسفة المعاصرة يمكن تجاوزه بالإيمان بدين سماوي صحيح وهو الدين الإسلامي ، فالمسلم إذا عبد ربه وامن به وأطاعه فانه لن يشعر أبدا بهذا الفراغ ، وهذا ما تفتقد إليه الفلسفة المعاصرة .
حل المشكلة :
الخاتمة : تستنتج في الأخير أن الفلسفة المعاصرة لم تتكفل بالمتطلبات الأساسية للإنسان المعاصر وعلى رأسها المتطلبات الروحية والأخلاقية ، لذلك فهي تعيش أزمة عدم توازن بين البعدين الروحي والمادي ، لكن الحل يكمن في إتباع الدين الإسلامي لقوله تعالى : ( الذين امنوا وتطمئن قلوبهم ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وقوله تعالى : (ومن اعرض عن ذكري . فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)