مجزوءة السياسة:
مفهوم الحق و العدالة:
المحور الأول- الحق بين الطبيعي والوضعي
مفهوم الحق والعدالة: (تتمة)
المحور الثاني: العدالة باعتبارها حقا
مادة الفلسفة 1 - 2 جذع مشترك + أدب
شرح وتحليل ملخص تحضير الدرس والنص الفلسفي مجزوءة السياسة: ملخص مفهوم الحق و العدالة
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات العلم من من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام تحضير وتحليل وملخصات شرح وحل أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي ونماذج الامتحان ومنهجية الاجابة وكما عودناكم أعزائي الطلاب والطالبات أن نقدم لكم إجابة السؤال القائل __مجزوءة السياسة: ملخص مفهوم الحق و العدالة
_وتكون اجابتة الصحيحة
مجزوءة السياسة:
مفهوم الحق و العدالة:
تقديم:
الحق يندرج ضمن علاقات اجتماعية لا ينبغي أن يكون مطلقا بل يستوجب استحضار الواجب، والحق منهجية ووصايا تحدد السلوك طريقا للأخلاق الفاضلة، والحديث عن الحق يستوجب استحضار مفهوم العدالة باعتباره قانونا يضمن للأفراد التمتع بحقوقهم وسلطة تلزمهم باحترام واجبات الآخرين، ويعتبر مفهوم الحق من المفاهيم النبيلة اذ تلتقي مع قيم الواجب والحرية والانصاف.
المحور الأول- الحق بين الطبيعي والوضعي:
كان الانسان قبل تكوين الدولة والمجتمع حسب "طوماس هوبز" يتمتع بحق طبيعي يخوله استخدام القوة للوصول الى ما يستطيع الحصول عليه، بسبب هذه الفوضى التي تؤدي الى "حرب الكل ضد الكل" فضل الانسان الانتقال الى حالة المجتمع من خلال اكتشاف قاعدة ضرورة التنازل عن الحرية المطلقة وتعايش الانسان مع غيره حفاظا على سلامته وأمنه، في اطار توافق اجتماعي.
ان حالة الطبيعة، حسب "جون جاك روسو" باعتبارها حالة افتراضية، تشير الى تلك اللحظة التي كان فيها الانسان في حالة سلم مطلق. لكن التغيرات التي طرأت على حياة الانسان فرضت عليه الدخول في شراكة اجتماعية توجت بعقد اجتماعي يحفظ لكل فرد حقوقه المدنية-السياسية.
مجزوءة السياسة:
مفهوم الحق والعدالة: (تتمة)
المحور الثاني: العدالة باعتبارها حقا:
يرى "باروخ اسبينوزا" أنه يمكن أن ينتهك فرد ما قانونا عاما اتفق عليه الجميع، الا أن الدولة لا يمكنها أن تنتهك القانون، باعتبارها هي العدل، والضامن لاستمرارية العدالة، ان العدالة هي تجسيد للحق وتحقيق له، فلا وجود لحق خارج عن عدالة قوانين الدولة.
يؤكد "اميل شارتيي آلان" أن أساس التمتع بالحقوق هي العدالة، والعدالة هي القوانين التي يتساوى أمامها كل الأفراد بغض النظر عن اختلافاتهم.
المحور الثالث: العدالة بين الانصاف والمساواة:
تتأسس العدالة على مبادئ منها مبدأ الواجب الذي يلزم الانسان الاتصاف بالعدل، والعدالة حسب "جون راولس" هي المساواة النابعة من أساس طبيعي، ومستندة على اتفاق يتم بموجبه صياغة قوانين تتوخى الانصاف، وتنبني العدالة على مبدأين: المساواة في الحقوق والواجبات.
العدالة حسب "أرسطو" ينبغي أن تتجه نحو الانصاف ومعنى ذلك أن يتم تطبيق القانون وفق فهم سليم مع مراعاة ظروف الانسان دائما وحسب الحالة الخاصة، كما يعتبر على أنه رغم أن العدالة والانصاف متطابقان. الا أن الانصاف أفضل، باعتباره الشرط الأساسي لتصحيح ما يلحق العدالة، عند تطبيقها، من أخطاء ناتجة عن عمومية قوانينها. (لأن القوانين أنما هي قوانين وضعية من صنع الانسان)