تحليل نص فلسفي حول العادة والإرادة تسيير شيخ الارض
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات العلم من من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام تحضير وتحليل وملخصات شرح وحل أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي ونماذج الامتحان ومنهجية الاجابة وكما عودناكم أعزائي الطلاب والطالبات أن نقدم لكم إجابة السؤال القائل ___تحليل نص فلسفي حول العادة والإرادة تسيير شيخ الارض
وتكون اجابتة الصحيحة
تحليل نص فلسفي حول العادة والإرادة تسيير شيخ الارض
تحليل نص العادة و الارادة صفحة 59 لنيسير شيخ الارض
العنوان
كيف يمكن الاعتقاد بانه لا تناقض في القول بأن العادة قد تتصف بكونها إرادية وبأن الارادة في حاجة إلى دعم العادة الدائم
النص الثاني:
ان هناك عادات سلبية اعتادها المرء دون إرادة فيه بل ضعفا، وهي ليست غريبة عن الإرادة فقط، بل مناقضة لها او تعيق عملها، و لكن هناك عادات أخرى اكتسبها المرء بالارادة، و قام في سبيل اكتسابها بتمرينات منظمة مثل المهارات التي اكتسبها العامل او الكاتب، مثل آداب السلوك و ضروب الاخلاق، ان هذه العادات لا نكاد نكتسبها حتى نستطيع ان نتصرف بها تصرفا اراديا بالنظر الى ان اصلها ارادي،اننا نستطيع ان نتصرف بها تصرفا بكنز ثمين نمتلكه، فنحن لا نخضع لها كما هو الامر في العادات السلبية بل هي تخضع لنا و تضع نفسها في خدمتنا انها اشبه ما تكون برصيد لنا وضعناه في مصرف من المصارف و بإمكاننا ان نسحب منه المبالغ التي نريد، و في الوقت الذي نريد.
و ليس هذا فقط، بل بإمكاننا ان نستثمرها و ننهيها في وجه نشاء.وهذا يعني انها لا تناقض الإرادة و لا تعارضها، و ان كانت ليست افعالا ارادية في حد ذاتها. و فضلا عن ذلك، فان العادات المكتسبة بالافعال
الارادية هي أداة ذات قيمة كبيرة و ضرورية من الناحية العملية. انه لا يمكننا من دونها ان نبلغ في تصميمنا الارادي تمثيلنا لها صممنا عليه ضمان السرعة و اليقين الذين يخلعان على الفعل الارادي صورة الكمال، فالفعل البسيط من دونها لابد له من صراع طويل غالبا ما ينتهي بالاخفاق. اما الفعل المعقد فيصبح مستحيلا ومن هنا فالارادة ليست قوية الا بفضل العادات التي تمكننا من تنفيذ ما نريد تنفيذه آليا. وهذا يعني ان فاعليتنا الارادية مؤلفة من أفعال اعتيادية، بل آلية يكتفي الفكر بإثارتها او مراقبة حدوثها و التصميم الارادي لا يتعلق الا بالفعل ككل، او بالغاية التي يراد بلوغها في حين ان العادة هي التي تدبر امر التفاصيل او وسائل التنفيذ.
وفي الحقيقة فانه يكفيني ان افكر بالاتصال بأحد الأصدقاء هاتفيا حتى اراني قد اتجهت الى المكان الذي فيه جهازالهاتف وتناولت سماعة بيد و شرعت ادير الأرقام المطلوبة بيد دون أي تفكير، اضف الى ذلك انني اذا شئت ان اصل الى إقرار في امر من الأمور فإنني عن طريق العادة ابدأ بالموازنة بين الأفكار المؤيدة و الأفكار المعارضة للقيام به حتى اصل بعد طول تفكير الى اتخاذ قرار بصدده و هذا ينتهي الى ان تربية الإرادة ليست شيئا آخر سوى اكتساب عادات الإرادة، وبذلك نصل الى هذه النتيجة الغريبة : ان الإرادة قضية عادة
(تيسير شيخ الأرض)
تحليل النص:
المقدمة:طرح المشكلة:
يحاول الانسان جاهدا تحقيق التكيف و الا نسجام مع عالمه الخارجي و لا يتسنى له ذلك الا بوسائط منها ما يعرف بالعادة و الإرادة رغم الاختلاف الحاصل بينهما اذا العادة استعداد يكتسب الانسان لينجز عملا من نوع واحد لكن الإرادة هي وعي الانسان بالاسباب قصد الاقبال على الفعل او الترك و لعل هذا التمايز هو جعل الاختلاف آراء المفكرين و الفلاسفة فيما بينهم و الاشكال المطروح : هل العادة تتعارض مع الإرادة ام هذه الأخيرة مجرد عادة؟
محاولة حل المشكلة:
موقف صاحب النص: يرى الكاتب السوري تيسير شيخ الأرض ان العادة لا تتعارض مع الإرادة فهي سلوك إيجابي تترتب عليها العديد من الإيجابيات
الأدلة والبراهين: من إيجابيات العادة فيمايلي: باعتبارها أداة لاستمرار الحياة و البقاء فالمتعود مثلا على السباحة يستطيع ان ينجو بنفسه اذا وجد لسبب من الأسباب في عرض البحر، كما انها تؤدي الى التحرر فالعامل الذي ينجز عمله بإتقان يتحرر من تهكمات زملائه و توبيخ رئيسه من حيث تساعدنا على القيام بالافعال بسهولة تامة و بجهد بسيط خلال وقت قياسي كما تجعلنا نتكيف بسرعة مع المواقف الجديدة و تبث في نفوسنا الحيوية و النشاط و تكسر قيود الخمول و الجهود كما تجعلنا نقوم بافعال كثيرة وفي وقت واحد و بسرعة فائقة و دقة متناهية فتؤدي الى التماسك الاجتماعي فمثلا عادة التضامن و التكافل و التراحم بين افراد المجتمع تزيد من ترابطهم فيما بينهم ووحدتهم.
الصياغة المنطقية للحجة:
اما ان تكون العادة موافقة للإرادة في جميع الأحوال، واما معارضة لها لكنها ليست معارضة لها
اذن فهي موافقة لها
النقد و المناقشة: لقد وجهت جملة من الانتقادات لصاحب هذه النظرية تمثلت فيما يلي: ان العادة ليست كلها إيجابية موافقة للإرادة ففي المقابل لها اخطار و سلبيات من حيث انها تبث في المعتادين الملل و الركود و تقضي على روح المبادرة لانها تستبعد الإرادة فيصبح المعتاد رهين لعاداته كما يصعب عليه تغير بعض السلوكات فالذي يعتاد التدخين او الاجرام او الكذب يجد صعوبة على تغيرها لانها استولت عليه
الخاتمة حل المشكلة:
وخلاصة هذا القول نستنتج مما سبق ذكره ان العادة عملة ذات وجهين : وجه إيجابي كان الامر فاضلا و حسنا واخر سلبي كان ذلك نقمة علينا قيل :"كلما زادت عادتنا كلما أصبحت اقل حرية و استقلالية "هذا من ناحية السلبيات ومن ناحية الايحابيات قيل:" لو لم تكن العادة تسهل لنا الأشياء لكان في قيامنا بوضع ملابسنا و قلعها نستغرق نهارا كاملا " لذلك في حالات عديدة الإرادة ليست مجرد عادة.